الوااا(بالله)اااثق
2015-05-12, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... أما بعد
الأخوة الحقة في الله ولله هل تعي معناها حقا أم ترى بأنها كلمة تقال ورسخت في أذهاننا لكن لم تعيها قلوبنا ومع هذا وذاك فإننا للأسف نكاد نفقدها مع أخونا المسلم المقيم بيننا إلا من رحم ربي ووفق لفهم معناها ومن ثم تطبيق مدلولها
أخي الحبيب
عندما تنظر إلى الوافد المسلم في بلادك مهما كانت جنسيته ومهما كانت مهنته ولو كانت أدنى المهن كعامل نظافة أو عامل منزل أو عامل محل وهذاعلى سبيل المثال لا الحصر
فتنظر إليه على أنه أخ لك في الله بديانته الإسلام بلا تمييز في قلبك أو غبش فأنت لم تلتفت إلى جنسه ولونه ومهنته المتواضعه فاعلم حينها بأنك على خير بإذن الله وتوفيقه
أما إن حدثتك نفسك أو رسخ في قلبك وعقلك بأنك أفضل منه حسبا ونسبا ولونا وجنسية أو منصبا من مناصب الدنيا فاعلم بأنك بما رسخ في عقلك وقلبك على خطر عظيم
عندها أوصيك أن تطهر قلبك وعقلك من هذه النظرة الدونية لأخيك المسلم
صحيح أنك قد تكون سبقته بنيل مكان أو وظيفة مرموقه وبالفوز والنجاح والرقي في أمورك الدنيوية كوظيفة ومال وعائلة .... إلخ
لكن إعلم أخي الغالي والحبيب بأنه قد يكون هو سبقك إلى الفوز والنجاح في الآخرة
الكثير منا يقولها .. أخي في الله .. مجرد كلمة تناقلناها في ما بيننا لكنها لم تصل إلى مفهومها الصحيح بأن تقع في القلب وترسخ مكل ما تعنيه الأخوة الصادقة والتي ينتج عنها التآخي والإيثار وحب الخير للغير كائنا من كان كحبه لنفسك أو أكثر
فلا حسد على رزق ساقه الله إليه
ولا حسد أو نظرة إزدراء له على وظيفة مرموقة نالها بفضل الله قبل كل شيئ فرفعته عليك
الأخوة الصادقة تعني أيضا أن تشاركه الفرحة إذا فرح بقلب سليم داعي وسائلا الله له بأن يزيده فرحا وسرور على فرحه وسروره
وإن حزن كنت له اليد الحانية التي تمسح دمعته وتكون عينه الدامعة إذا ما ألم به ما يؤلمه فتعينه في كربته وتهون عليه مصيبته من بعد الله سبحانه وتعالى وتكون له نعم الأخ الذي لم تلده أمه
هذا لم يأتي من فراغ بل هو ما أمر الله به وهو نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نهجه مع أصحابه فلا عجب فهو الدال لكل خير والسراج المنير لكل معالي الأمور
دالا لها عاملا بها قبل ذلك .. بأبي هو وأمي ونفسي وأهلي والناس أجمعين صلى الله عليه وسلم
أخي الغالي والحبيب
ما أجمل وأنقى وأحلى الأخوة الصادقة في الله ولله سبحانه وتعالى بكل ما تعنيه الكلمة
جعلنا الله وإياكم أجمعين أخوة متآخين متحابين فيه وله سبحانه وتعالى
اللهم لا تحرمني محبة إخواني فيك ولك يا ذا الجلال والإكرام .... يا الله
إخوتي .. أشهد الله على محبتكم فيه وحده سبحانه رجاء ما عنده وحده .. لا لدنيا أصيبها أو لأمر أريده والله خير الشاهدين
هذا وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق
أخي الحبيب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... أما بعد
الأخوة الحقة في الله ولله هل تعي معناها حقا أم ترى بأنها كلمة تقال ورسخت في أذهاننا لكن لم تعيها قلوبنا ومع هذا وذاك فإننا للأسف نكاد نفقدها مع أخونا المسلم المقيم بيننا إلا من رحم ربي ووفق لفهم معناها ومن ثم تطبيق مدلولها
أخي الحبيب
عندما تنظر إلى الوافد المسلم في بلادك مهما كانت جنسيته ومهما كانت مهنته ولو كانت أدنى المهن كعامل نظافة أو عامل منزل أو عامل محل وهذاعلى سبيل المثال لا الحصر
فتنظر إليه على أنه أخ لك في الله بديانته الإسلام بلا تمييز في قلبك أو غبش فأنت لم تلتفت إلى جنسه ولونه ومهنته المتواضعه فاعلم حينها بأنك على خير بإذن الله وتوفيقه
أما إن حدثتك نفسك أو رسخ في قلبك وعقلك بأنك أفضل منه حسبا ونسبا ولونا وجنسية أو منصبا من مناصب الدنيا فاعلم بأنك بما رسخ في عقلك وقلبك على خطر عظيم
عندها أوصيك أن تطهر قلبك وعقلك من هذه النظرة الدونية لأخيك المسلم
صحيح أنك قد تكون سبقته بنيل مكان أو وظيفة مرموقه وبالفوز والنجاح والرقي في أمورك الدنيوية كوظيفة ومال وعائلة .... إلخ
لكن إعلم أخي الغالي والحبيب بأنه قد يكون هو سبقك إلى الفوز والنجاح في الآخرة
الكثير منا يقولها .. أخي في الله .. مجرد كلمة تناقلناها في ما بيننا لكنها لم تصل إلى مفهومها الصحيح بأن تقع في القلب وترسخ مكل ما تعنيه الأخوة الصادقة والتي ينتج عنها التآخي والإيثار وحب الخير للغير كائنا من كان كحبه لنفسك أو أكثر
فلا حسد على رزق ساقه الله إليه
ولا حسد أو نظرة إزدراء له على وظيفة مرموقة نالها بفضل الله قبل كل شيئ فرفعته عليك
الأخوة الصادقة تعني أيضا أن تشاركه الفرحة إذا فرح بقلب سليم داعي وسائلا الله له بأن يزيده فرحا وسرور على فرحه وسروره
وإن حزن كنت له اليد الحانية التي تمسح دمعته وتكون عينه الدامعة إذا ما ألم به ما يؤلمه فتعينه في كربته وتهون عليه مصيبته من بعد الله سبحانه وتعالى وتكون له نعم الأخ الذي لم تلده أمه
هذا لم يأتي من فراغ بل هو ما أمر الله به وهو نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نهجه مع أصحابه فلا عجب فهو الدال لكل خير والسراج المنير لكل معالي الأمور
دالا لها عاملا بها قبل ذلك .. بأبي هو وأمي ونفسي وأهلي والناس أجمعين صلى الله عليه وسلم
أخي الغالي والحبيب
ما أجمل وأنقى وأحلى الأخوة الصادقة في الله ولله سبحانه وتعالى بكل ما تعنيه الكلمة
جعلنا الله وإياكم أجمعين أخوة متآخين متحابين فيه وله سبحانه وتعالى
اللهم لا تحرمني محبة إخواني فيك ولك يا ذا الجلال والإكرام .... يا الله
إخوتي .. أشهد الله على محبتكم فيه وحده سبحانه رجاء ما عنده وحده .. لا لدنيا أصيبها أو لأمر أريده والله خير الشاهدين
هذا وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق