ابو سلطان العتيبي
2014-01-13, 05:58 AM
بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ
بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة].
إِلَهَنا، مَا أَحْلَمَكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَمَا أقَرَبَكَ مِمَّن دَعَاكَ، مَنْ الّذِي سَألَكَ فَحَرَمْتَهُ؟
أَوْ لَجَأ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ؟ أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدتَّهُ؟ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّا كُنـَّا مِنَ الظَّالِمِينَ،
يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المِسْكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الخَاضِعِ الذَّلِيلِ،
وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الخَائِفِ الْوَجِلِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنفُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ،
وَذَلَّ لَكَ قَلْبُهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، وَأَذْهِبْ ظُلْمَةَ الذُّنُوبِ
بِأَنْوَارِ هُدَاكَ السَّاطِعَةِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَنْ اكْتَنَفَتْهُ مِنـَّا سَـيِّئَاتُهُ، وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاتُهُ، إِرْحَم
مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنْ عِلْمِهِ شَافِعٌ، وَلاَ يَمْنَعُهُ مِنْ عَذَابِكَ مَانِعٌ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
-
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ
بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة].
إِلَهَنا، مَا أَحْلَمَكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَمَا أقَرَبَكَ مِمَّن دَعَاكَ، مَنْ الّذِي سَألَكَ فَحَرَمْتَهُ؟
أَوْ لَجَأ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ؟ أَوْ هَرَبَ إِلَيْكَ فَطَرَدتَّهُ؟ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّا كُنـَّا مِنَ الظَّالِمِينَ،
يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ المِسْكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الخَاضِعِ الذَّلِيلِ،
وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الخَائِفِ الْوَجِلِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنفُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ،
وَذَلَّ لَكَ قَلْبُهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، وَأَذْهِبْ ظُلْمَةَ الذُّنُوبِ
بِأَنْوَارِ هُدَاكَ السَّاطِعَةِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَنْ اكْتَنَفَتْهُ مِنـَّا سَـيِّئَاتُهُ، وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاتُهُ، إِرْحَم
مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنْ عِلْمِهِ شَافِعٌ، وَلاَ يَمْنَعُهُ مِنْ عَذَابِكَ مَانِعٌ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
-