ممتاز
2013-12-14, 11:29 AM
يا صاحب الهم أبشر إن الفرج قريب
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس,
يا رب العالمينأنت رب المستضعفين وأنت ربيإلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمر يإن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع ليأعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
يا صاحب الهم إن الهم منفرج == أبشر بخير فإن الفــارج الله اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه == لا تيأسن فإن الكــافي الله يحدث بعد العسر ميسرة === لا تــجزعن فإن الصانع الله إذا بليت فثق بالله وارض به = إن الذي يكشف البلوى هو الله
حينما تضيق الدنيا على القلوب بما رحبت عندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخر ينحينها تُخيِّم سحائب الْحُزن وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة !
وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !
فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوحبل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال
وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : (من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّجكَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين) . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير :مِن شَأنه أن يُجيب داعيا،أو يُعْطِي سائلا،أو يَفُكّ عَانيا،أو يَشْفِي سقيما.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا =وعند الله منها المخرجضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت=وكنت أظنها لا تفرج رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ))
(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
(87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
(89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْكَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
فيا صاحب الهـمّ ..اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب وأن مع العُسر يُسْراقال عليه الصلاة والسلام : (( واعلم أنّ في الصبر على ماتَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا ))
.ويا صاحب الهـمّ ..اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
(( ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ،حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته ))
ياصاحب الهـمّ لاتقل إن همي كبيرفإن من أتى به.
قادر على أن يزيله
عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربالعرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"
عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال دعوات المكروب:
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلحلي شأني كله لا إله إلا أنت"
ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حالوأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة،وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين:
"يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين"
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ح**ه أمر، أي اشتد عليه، فزع إلى الصلاة.
يا صاحب الهم ...
يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخــشعُ = ولأمرهِ كل الخــلائق تخضعُأحنو إليك بجبهة لم أحنِها يـوما = لغير سؤالك ساجدا أتــضرعأنا من علمتَ المذنب العاصي الذي=عظُمت خـطاياه فجاءك يهرعكم من ساعة فرطت فيها مسرفا=وأضعتها في زائل لا ينــفعإن لم أقف بالباب راجي رحـمة == فلأي باب غير بابك أقــرع هذا أوان العفــو فاعف تفضلا = يا من له تعنو الوجـوه وتخشع
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح ؟!
اللهم فرج هم المهمومين،
ونفس كرب المكروبين،
واقض الدين عن المدينين،
واشف مرضانا ومرضى المسلمين..
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك،وبك منك لا نحصي ثناء عليك،أنت كما أثنيت على نفسك .
أسأل الله رب العرش العظيم لنا ولكمـ العلم النافع والعمل الصالحاللهم اني رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
منقول
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس,
يا رب العالمينأنت رب المستضعفين وأنت ربيإلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمر يإن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع ليأعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات،وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
يا صاحب الهم إن الهم منفرج == أبشر بخير فإن الفــارج الله اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه == لا تيأسن فإن الكــافي الله يحدث بعد العسر ميسرة === لا تــجزعن فإن الصانع الله إذا بليت فثق بالله وارض به = إن الذي يكشف البلوى هو الله
حينما تضيق الدنيا على القلوب بما رحبت عندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخر ينحينها تُخيِّم سحائب الْحُزن وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة !
وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !
فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوحبل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال
وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)
قال عليه الصلاة والسلام : (من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّجكَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين) . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير :مِن شَأنه أن يُجيب داعيا،أو يُعْطِي سائلا،أو يَفُكّ عَانيا،أو يَشْفِي سقيما.
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا =وعند الله منها المخرجضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت=وكنت أظنها لا تفرج رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ))
(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
(87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
(89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْكَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
فيا صاحب الهـمّ ..اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب وأن مع العُسر يُسْراقال عليه الصلاة والسلام : (( واعلم أنّ في الصبر على ماتَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا ))
.ويا صاحب الهـمّ ..اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير
(( ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ،حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته ))
ياصاحب الهـمّ لاتقل إن همي كبيرفإن من أتى به.
قادر على أن يزيله
عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربالعرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"
عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال دعوات المكروب:
"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلحلي شأني كله لا إله إلا أنت"
ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حالوأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة،وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين:
"يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين"
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ح**ه أمر، أي اشتد عليه، فزع إلى الصلاة.
يا صاحب الهم ...
يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخــشعُ = ولأمرهِ كل الخــلائق تخضعُأحنو إليك بجبهة لم أحنِها يـوما = لغير سؤالك ساجدا أتــضرعأنا من علمتَ المذنب العاصي الذي=عظُمت خـطاياه فجاءك يهرعكم من ساعة فرطت فيها مسرفا=وأضعتها في زائل لا ينــفعإن لم أقف بالباب راجي رحـمة == فلأي باب غير بابك أقــرع هذا أوان العفــو فاعف تفضلا = يا من له تعنو الوجـوه وتخشع
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح ؟!
اللهم فرج هم المهمومين،
ونفس كرب المكروبين،
واقض الدين عن المدينين،
واشف مرضانا ومرضى المسلمين..
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك،وبك منك لا نحصي ثناء عليك،أنت كما أثنيت على نفسك .
أسأل الله رب العرش العظيم لنا ولكمـ العلم النافع والعمل الصالحاللهم اني رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
منقول