راعي الضلعان
2007-09-28, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عبد الله بن عمر_رضي الله عنه_قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (انطلق ثلاث رهط ممن كان قبلكم
حتى أووا إلى غار فدخلوه, فانحدرت صخرة من الجبل, فسدت عليهم الغار, فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا
أن تدعوا الله بصالح أعمالكم, فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران, وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا
مالا, فنأى بي في طلب شيء يوما, فلم أرح عليهما حتى ناما, فحلبت لهما غبوقهما, فوجدتهما نائمين, وكرهت أن
أغبق قبلهما أهلا أو مالا, فلبثت_والقدح على يدي_أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر, فاستيقظا فشربا غبوقهما،
اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا مانحن فيه من هذه الصخرة, فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وقال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم, كانت أحب الناس إلي, فأردتها عن نفسها,
فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين, فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين
نفسها,ففعلت, حتى إذا قدرت عليها, قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه, فتحرجت من الوقوع عليها,
فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي, وتركت الذهب الذي أعطيتها, اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا
مانحن فيه, فانفرجت الصخرة, غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء, فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي
له وذهب, فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال, فجاءني بعد حين,فقال: يا عبدالله, أد إلي أجري, فقلت له: كل ماترى
من أجرك, من الإبل, والبقر, والغنم, والرقيق, فقال: يا عبدالله, لا تستهزئ بي, فقلت: إني لا أستهزئ بك, فأخذه كله
فاستاقه فلم يترك منه شيئا, اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا مانحن فيه, فانفرجت الصخرة, فخرجوا
يمشون) متفق عليه.
سلامة العقيدة وصفاء التوحيد أعظم عمل ينجي صاحبه من مصائب الدنيا وعذاب الآخرة فهؤلاء الثلاثة اتفقوا على التوسل إلى الله تعالى بأفضل مايرون أنهم قدموه لله تعالى بإخلاص فكان أثر ذلك سريعا في الدنيا .
والدعاء عبادة وهو من أفضل ما يتقرب به المؤمن إلى ربه وفيه لجوء العبد إلى ربه، وشعوره بفقره وذلته وسكونه، وضعف قوته وحوله وهؤلاء الثلاثة لجؤوا إلى الله تعالى ؛ لينقذهم مما هم فيه بدعائه والتوسل إليه.
وصلى الله على نبينا محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عبد الله بن عمر_رضي الله عنه_قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (انطلق ثلاث رهط ممن كان قبلكم
حتى أووا إلى غار فدخلوه, فانحدرت صخرة من الجبل, فسدت عليهم الغار, فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا
أن تدعوا الله بصالح أعمالكم, فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران, وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا
مالا, فنأى بي في طلب شيء يوما, فلم أرح عليهما حتى ناما, فحلبت لهما غبوقهما, فوجدتهما نائمين, وكرهت أن
أغبق قبلهما أهلا أو مالا, فلبثت_والقدح على يدي_أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر, فاستيقظا فشربا غبوقهما،
اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا مانحن فيه من هذه الصخرة, فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وقال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم, كانت أحب الناس إلي, فأردتها عن نفسها,
فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين, فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين
نفسها,ففعلت, حتى إذا قدرت عليها, قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه, فتحرجت من الوقوع عليها,
فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي, وتركت الذهب الذي أعطيتها, اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا
مانحن فيه, فانفرجت الصخرة, غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء, فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي
له وذهب, فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال, فجاءني بعد حين,فقال: يا عبدالله, أد إلي أجري, فقلت له: كل ماترى
من أجرك, من الإبل, والبقر, والغنم, والرقيق, فقال: يا عبدالله, لا تستهزئ بي, فقلت: إني لا أستهزئ بك, فأخذه كله
فاستاقه فلم يترك منه شيئا, اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا مانحن فيه, فانفرجت الصخرة, فخرجوا
يمشون) متفق عليه.
سلامة العقيدة وصفاء التوحيد أعظم عمل ينجي صاحبه من مصائب الدنيا وعذاب الآخرة فهؤلاء الثلاثة اتفقوا على التوسل إلى الله تعالى بأفضل مايرون أنهم قدموه لله تعالى بإخلاص فكان أثر ذلك سريعا في الدنيا .
والدعاء عبادة وهو من أفضل ما يتقرب به المؤمن إلى ربه وفيه لجوء العبد إلى ربه، وشعوره بفقره وذلته وسكونه، وضعف قوته وحوله وهؤلاء الثلاثة لجؤوا إلى الله تعالى ؛ لينقذهم مما هم فيه بدعائه والتوسل إليه.
وصلى الله على نبينا محمد