الوااا(بالله)اااثق
2013-10-21, 01:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
مما راق لي
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:*
لا تنجلي الأمور ولا تتضح الرؤيا لأمر من الأمور والغبش يعلوه ، ولا تستطيع أن ترى الشمس وقد حجب السحاب ضياءها، ولا تستطيع أن تكشف معادن الرجال ، إلاّ وقت الشدائد والمحن وفي الأزمات ، ولاتستطيع بأي حالٍ من الأحوال أن تعرف من يحب في الله ويبغض في الله ، ويعادي في الله ويوالي في الله ، إلاّ إذا فشت المنكرات ، وكثرت معاول الهدم في الدين ، فحينها يتبيّن لك أمور، وتظهر لك حقائق ، و يؤلمك المخذلون ( إلاّ من رحم الله ) فإذا استنجدت بهم وطلبت منهم إنكار منكرٍ ، ساقوا لك المبررات التي تمنعهم من الإنكار ، مع وجود الأدلة الدامغة على هذا المنكر من الكتاب والسنة ، وتكلم في هذا المنكر علماؤنا الأجلاّء ، وكأن هؤلاء المخذِّلون ماعلموا أن الله سينصر دينه بعز عزيز أو ذل ذليل ، ولو عدنا لقصة ذلك الرجل الواحد الذي يريد نصرة دين الله وهو رجل واحد (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ ) سورة يس ، فكيف بجماعات خذلهم الصمت وعدم الصدح بالحق ، فإذا ناقشتهم فإذا بهم يسوقون لك الحجج الواهية ، والضعف والخور والانهزامية ، فلم تتمعر وجوههم لدين الله ، فيجب علينا عدم المحاباة في دين الله فقد جاء في الحديث ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله; سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ،تأملوا في حال العلمانيين والليبراليين *وهم يحاربون الدين علانية ويدعون إلى مايدعون إليه ، وقد كشفوا عن وجوههم ذلك القناع القذر ليظهر لنا ماخلفه من زيف وعداء للدين والمتدينين ، وأماطوا اللثام وأطلقوا لألسنتهم العنان للطعن في الدين والعلماء ، والدعوة إلى تغريب هذا البلد**، فإذا كان هؤلاء على باطلهم وهم بهذه الجرأة والوقاحة ، فكيف بكم وأنتم أصحاب حق ، وتبلغون دين الله في أرضه ، وعلى أطهر بقعة ، فتصابون بالخذلان ، وتخذِّلون من يقف أمام هؤلاء خاصة**ومن يريد نشر الدين وتبصير الناس عامة**إخوتي قد يصف البعضُ منّا الآخر بالاندفاع والانفعالية ، والحماس الغير منضبط ، وسرعة الغضب ،وفقدان الحكمة ، وما علموا أن الغضب إذا كان موجهاً لنقد حالةٍ مخالفة للضوابط السلوكية الشرعية ، أو لإيقاف مايخالف النمط السلوكي الذي يقره الشرع ، أو لإظهار الشدّة والغلظة على الشذوذ السلوكي ، الصادر من كافرٍ أو منافقٍ ،أو من فاسقٍ ، وهو مايسمى بـ (المنكر )الذي هو ضد المعروف ، فهو غضب محمود ومطلوب ، وله أثره التربوي وقيمته التوجيهية، التي لاتحدث إلاّ ، بحدوث الغضب واستعماله ، ) فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح ، من أجل فلان ٍ مما يطيل بنا ، فما رأيت رسول الله صلى الله غضب في موعظةٍ قط ، أشد ممّا غضب يومئذٍ ، فقال ياأيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليؤخر فإن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة ) فيجب علينا تجنب التهرب عن إنكار المنكرات الظاهرة ( فنأمر بالمعروف بالمعروف ، وننهى عن المنكر بلا منكر )ولايخذّل بعضنا بعضاً ، فليس في دين الله مداهنة أو مجاملة ، أما كيفية معالجة المنكر ، فهذا بابٌ واسعٌ ، لايتسع المجال لذكره ، وهوموجود في كتب فقه إنكار المنكر، ويعرفه طلاب العلم ،،،، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ، وصلى الله وسّلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم**
منقووووووووووول
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
مما راق لي
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد:*
لا تنجلي الأمور ولا تتضح الرؤيا لأمر من الأمور والغبش يعلوه ، ولا تستطيع أن ترى الشمس وقد حجب السحاب ضياءها، ولا تستطيع أن تكشف معادن الرجال ، إلاّ وقت الشدائد والمحن وفي الأزمات ، ولاتستطيع بأي حالٍ من الأحوال أن تعرف من يحب في الله ويبغض في الله ، ويعادي في الله ويوالي في الله ، إلاّ إذا فشت المنكرات ، وكثرت معاول الهدم في الدين ، فحينها يتبيّن لك أمور، وتظهر لك حقائق ، و يؤلمك المخذلون ( إلاّ من رحم الله ) فإذا استنجدت بهم وطلبت منهم إنكار منكرٍ ، ساقوا لك المبررات التي تمنعهم من الإنكار ، مع وجود الأدلة الدامغة على هذا المنكر من الكتاب والسنة ، وتكلم في هذا المنكر علماؤنا الأجلاّء ، وكأن هؤلاء المخذِّلون ماعلموا أن الله سينصر دينه بعز عزيز أو ذل ذليل ، ولو عدنا لقصة ذلك الرجل الواحد الذي يريد نصرة دين الله وهو رجل واحد (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ ) سورة يس ، فكيف بجماعات خذلهم الصمت وعدم الصدح بالحق ، فإذا ناقشتهم فإذا بهم يسوقون لك الحجج الواهية ، والضعف والخور والانهزامية ، فلم تتمعر وجوههم لدين الله ، فيجب علينا عدم المحاباة في دين الله فقد جاء في الحديث ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله; سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ،تأملوا في حال العلمانيين والليبراليين *وهم يحاربون الدين علانية ويدعون إلى مايدعون إليه ، وقد كشفوا عن وجوههم ذلك القناع القذر ليظهر لنا ماخلفه من زيف وعداء للدين والمتدينين ، وأماطوا اللثام وأطلقوا لألسنتهم العنان للطعن في الدين والعلماء ، والدعوة إلى تغريب هذا البلد**، فإذا كان هؤلاء على باطلهم وهم بهذه الجرأة والوقاحة ، فكيف بكم وأنتم أصحاب حق ، وتبلغون دين الله في أرضه ، وعلى أطهر بقعة ، فتصابون بالخذلان ، وتخذِّلون من يقف أمام هؤلاء خاصة**ومن يريد نشر الدين وتبصير الناس عامة**إخوتي قد يصف البعضُ منّا الآخر بالاندفاع والانفعالية ، والحماس الغير منضبط ، وسرعة الغضب ،وفقدان الحكمة ، وما علموا أن الغضب إذا كان موجهاً لنقد حالةٍ مخالفة للضوابط السلوكية الشرعية ، أو لإيقاف مايخالف النمط السلوكي الذي يقره الشرع ، أو لإظهار الشدّة والغلظة على الشذوذ السلوكي ، الصادر من كافرٍ أو منافقٍ ،أو من فاسقٍ ، وهو مايسمى بـ (المنكر )الذي هو ضد المعروف ، فهو غضب محمود ومطلوب ، وله أثره التربوي وقيمته التوجيهية، التي لاتحدث إلاّ ، بحدوث الغضب واستعماله ، ) فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح ، من أجل فلان ٍ مما يطيل بنا ، فما رأيت رسول الله صلى الله غضب في موعظةٍ قط ، أشد ممّا غضب يومئذٍ ، فقال ياأيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليؤخر فإن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة ) فيجب علينا تجنب التهرب عن إنكار المنكرات الظاهرة ( فنأمر بالمعروف بالمعروف ، وننهى عن المنكر بلا منكر )ولايخذّل بعضنا بعضاً ، فليس في دين الله مداهنة أو مجاملة ، أما كيفية معالجة المنكر ، فهذا بابٌ واسعٌ ، لايتسع المجال لذكره ، وهوموجود في كتب فقه إنكار المنكر، ويعرفه طلاب العلم ،،،، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ، وصلى الله وسّلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم**
منقووووووووووول
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق