عايد
2013-10-01, 10:56 AM
إن حلّ المتناقضات القائمة بين العالمين الذين يسكنهما الإنسان وهما عالم الطبيعة: المتمثل بعالم النبات والحيوان والتربة والهواء والماء وهو عالم سبق الإنسان ببلايين السنين، وعالم النظم الاجتماعية، والمنتجات الصناعية التي ابتدعها الإنسان لنفسه مستخدماً أدواته وآلاته وعلومه وأحلامه ليصوغ بيئة مطاوعة لأغراضه وأوامره يعتبرُ تحديّاً هائلاً للذين يدرسون البيئة، بيد أن الباحثين يذكرون العلماء بين الحين والحين بضرورة التفكير في عالم واحد وأرض واحدة يتكامل فيها العالم الطبيعي، والعالم الثقافي، والعالم الاجتماعي، بطرق ووسائل يدعم بها كل منهما الآخر. من هنا كانت الضرورة ملحة لتأمين برنامج للبحوث العلمية المشتركة يؤكد ضرورة اتباع منهج بيئي في دراسة أوجه الارتباط بين الإنسان والبيئة، يكون هدفه الرئيسي هو: إيجاد أساس في إطار العلوم الطبيعية والاجتماعية، لترشيد استخدام وصيانة موارد المحيط الحيوي (الكرة الحية) وتحسين العلاقة العالمية بين الإنسان والبيئة والتنبؤ بأثر أعمال اليوم في عالم الغد، حيث تزداد بذلك قدرة الإنسان على حسن إدارة الموارد الطبيعية في الكرة الحية.
كما تقضي الضرورة وضع برنامج يُعْنَى أساساً بالعالم الطبيعي والبحوث العلمية المشتركة، ويسد الفجوة بين بحوث العالم الطبيعي، والعالم الثقافي في معالجة المشكلات البيئية في الأرض.
أما البرنامج الثالث الذي لا بدَّ من التفكير فيه استكمالاً للبرنامجين السابقين فهو برنامج يرتبط «باستراتيجية الصيانة العالمية» كذلك الذي أصدره الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، في عام 1980 وهو يشمل استراتيجية تؤمن التكامل بين الصيانة والتنمية، معترفاً بأن الناس سوف يغيرون الكثير من وجه الأرض، ويخضعونها للتنمية. ولا بدَّ لاستراتيجية الصيانة من أن تعترف بأن الأهداف الأساسية للصيانة هي:
المحافظة على العمليات البيئية الجوهرية.
المحافظة على وسائل دعم الحياة.
الإبقاء على التنوع الوراثي.
وأخيراً ضمان الاستخدام الدائم للأنواع والنظم البيئية. وذلك ضمن المشاركة الفعالة لجمهور واع واسع الاطلاع مع الإلمام بالاتجاهات، والسلوكيات، والقيم الأخلاقية، والاجتماعية، والوسائل المتبعة في صنع القرارات السياسية في المجتمع.
http://manahej.net/multimedia/img/env/p7.jpg (http://manahej.net/library#v)
(2)
كما تقضي الضرورة وضع برنامج يُعْنَى أساساً بالعالم الطبيعي والبحوث العلمية المشتركة، ويسد الفجوة بين بحوث العالم الطبيعي، والعالم الثقافي في معالجة المشكلات البيئية في الأرض.
أما البرنامج الثالث الذي لا بدَّ من التفكير فيه استكمالاً للبرنامجين السابقين فهو برنامج يرتبط «باستراتيجية الصيانة العالمية» كذلك الذي أصدره الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، في عام 1980 وهو يشمل استراتيجية تؤمن التكامل بين الصيانة والتنمية، معترفاً بأن الناس سوف يغيرون الكثير من وجه الأرض، ويخضعونها للتنمية. ولا بدَّ لاستراتيجية الصيانة من أن تعترف بأن الأهداف الأساسية للصيانة هي:
المحافظة على العمليات البيئية الجوهرية.
المحافظة على وسائل دعم الحياة.
الإبقاء على التنوع الوراثي.
وأخيراً ضمان الاستخدام الدائم للأنواع والنظم البيئية. وذلك ضمن المشاركة الفعالة لجمهور واع واسع الاطلاع مع الإلمام بالاتجاهات، والسلوكيات، والقيم الأخلاقية، والاجتماعية، والوسائل المتبعة في صنع القرارات السياسية في المجتمع.
http://manahej.net/multimedia/img/env/p7.jpg (http://manahej.net/library#v)
(2)