فهد المفرج
2013-08-15, 03:49 PM
قصيدة رثاء في الداعية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله ..
أصدّق ما قد جاءني أم أكذّبُ ..
ولكنها الآجال تحصى و تكتبُ ..
لقد فقدت أرض الكويت حبيبها ..
فأضحت لعمر الله تبكي و تندبُ ..
تنادي فلا حيٌ يجيب نداءها..
و كيف وقد مات الكريم المهذّبُ..
دعى ما دعى لله حتى توافدت ..
قلوبٌ لها في جنة الخلد مطلبُ ..
و أهوت نفوس الخلق طرّاً لحبه ..
و ذلك توفيقاً من الله يحسبُ..
فلله أعمال (السميط) و جهده ..
فقد كان للتوحيد يغدو و يذهبُ..
فكم من نفوسٍ أسلمت بعد كفرها ..
و كم من عبادٍ للحساب تأهبوا ..
و كم من مصلّى قد بناه بعزمه ..
و كم حفر الآبار للناس تشربُ ..
غريبٌ مضى قد عاش في الدهر بيننا ..
بجدٍّ و كنا من حواليه نلعبُ ..
فأين لنا مثل (السميط) و قد مضى ..
عجبت و كل الناس مثلي تعجبوا ..
عليك سلام الله قد كنت داعياً ..
إلى الله و الدار التي كنت تطلبُ ..
مضيت و قد خلّفت خلفك سيرةً ..
هي المسك و الريحان بل هي أطيبُ ..
#فهد_المفرج
أصدّق ما قد جاءني أم أكذّبُ ..
ولكنها الآجال تحصى و تكتبُ ..
لقد فقدت أرض الكويت حبيبها ..
فأضحت لعمر الله تبكي و تندبُ ..
تنادي فلا حيٌ يجيب نداءها..
و كيف وقد مات الكريم المهذّبُ..
دعى ما دعى لله حتى توافدت ..
قلوبٌ لها في جنة الخلد مطلبُ ..
و أهوت نفوس الخلق طرّاً لحبه ..
و ذلك توفيقاً من الله يحسبُ..
فلله أعمال (السميط) و جهده ..
فقد كان للتوحيد يغدو و يذهبُ..
فكم من نفوسٍ أسلمت بعد كفرها ..
و كم من عبادٍ للحساب تأهبوا ..
و كم من مصلّى قد بناه بعزمه ..
و كم حفر الآبار للناس تشربُ ..
غريبٌ مضى قد عاش في الدهر بيننا ..
بجدٍّ و كنا من حواليه نلعبُ ..
فأين لنا مثل (السميط) و قد مضى ..
عجبت و كل الناس مثلي تعجبوا ..
عليك سلام الله قد كنت داعياً ..
إلى الله و الدار التي كنت تطلبُ ..
مضيت و قد خلّفت خلفك سيرةً ..
هي المسك و الريحان بل هي أطيبُ ..
#فهد_المفرج