المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامة رضى الله عن عبده‎


ظل المطر
2013-07-22, 04:04 AM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالَ: "تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ".رواه مسلم (4780) في البر والصلة والآداب. قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: وَفِي رِوَايَة : (وَيُحِبّهُ النَّاس عَلَيْهِ). قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ هَذِهِ الْبُشْرَى الْمُعَجَّلَة لَهُ بِالْخَيْرِ وَهِيَ دَلِيل عَلَى رِضَاء اللَّه تَعَالَى عَنْهُ وَمَحَبَّته لَهُ فَيُحَبِّبهُ إِلَى الْخَلْق كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيث ثُمَّ يُوضَع لَهُ الْقَبُول فِي الْأَرْض . هَذَا كُلّه إِذَا حَمِدَهُ النَّاس مِنْ غَيْر تَعَرُّض مِنْهُ لِحَمْدِهِمْ وَإِلَّا فَالتَّعَرُّض مَذْمُوم. انتهى. معنى الحديث باختصار أنه من يحمد فيك خصالك الحميدة أمام الناس بدون علمك فهي بشرى لك برضى الله تعالى عنك.

ظل المطر
2013-07-22, 04:05 AM
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَينِ مُقْبِلٌ عَلَيهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّة". أخرجه مسلم (1/209 ، رقم 234) ، وأبو داود (1/43 ، رقم 169). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": (مُقْبِل) أَيْ: وَهُوَ مُقْبِل, وَقَدْ جَمَعَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَاتَيْنِ اللَّفْظَتَيْنِ أَنْوَاع الْخُضُوع وَالْخُشُوع، لِأَنَّ الْخُضُوع فِي الْأَعْضَاء وَالْخُشُوع بِالْقَلْبِ عَلَى مَا قَالَهُ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء.

ابو طلال الفيفي
2013-07-23, 02:01 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك اختي الكريمه