ممتاز
2013-05-23, 01:37 PM
قَالَ تَعَالَى:
"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"
[الشرح : 5-6]
. قال العلامة محمد بن صالح العثيمين: (..فقط انتظر الفرج واصدق مع الله ، فسيجعل الله بعد العسر يسرا ، وقد قال الله تعالى :
( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا)
ولن يغلب عُسر يُسْرَين .
وقال تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
[الأنفال:70].
وهذه زيادة أيضا فهذه الآية تقيد عموم قوله:
(سيجعل الله بعد عسر يسرا)
، وعموم قوله :
(فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا).
يعني: هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله ، ووثق بوعده ؛ أما رجل أعسر الله عليه ، فيئس من رحمة الله ، واستبعد الفرج – والعياذ بالله- فهذا لا ييسر له الأمر ، ولهذا قال
: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) اهـ.
شرح كتاب الطلاق من صحيح البخاري.
"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"
[الشرح : 5-6]
. قال العلامة محمد بن صالح العثيمين: (..فقط انتظر الفرج واصدق مع الله ، فسيجعل الله بعد العسر يسرا ، وقد قال الله تعالى :
( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا)
ولن يغلب عُسر يُسْرَين .
وقال تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
[الأنفال:70].
وهذه زيادة أيضا فهذه الآية تقيد عموم قوله:
(سيجعل الله بعد عسر يسرا)
، وعموم قوله :
(فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا).
يعني: هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله ، ووثق بوعده ؛ أما رجل أعسر الله عليه ، فيئس من رحمة الله ، واستبعد الفرج – والعياذ بالله- فهذا لا ييسر له الأمر ، ولهذا قال
: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) اهـ.
شرح كتاب الطلاق من صحيح البخاري.