ابو سلطان العتيبي
2013-05-16, 09:32 AM
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26) [سورة الشورى].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ لإِخْوَةٍ لَنا تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، قَدْ انْقَطَعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ،
وَأَصْبَحُوا رَهَائِنَ لاَ يُطْلَقُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَحْوَجُ مَا يَكُونُونَ إِلَى نَفْحَةٍ مِنْ
نَفَحَاتِكَ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْحَمَهُمْ، وَأَنْ تَجْعَلَ قُبُورَهُم رِياضاًَ
مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَهُمْ فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَافْتَحْ لَهُمْ أَبْواباً إِلَى الْجِنَانِ.
اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَرِحاً مَسْرُوراً فَزِدْهُ فَرَحاً وَسُرُوراً، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَهْمُوماً
مَكْرُوباً فَبَدِّلْ هَمَّهُ وَكَرْبَهُ فَرَحاً وَسُرُوراً. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِهِمْ الضِّياءَ
وَالنُّورَ، وَالفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْعَلْهُمْ فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ
آمِنِينَ، وَاخْصُصْ بِذَلِكَ مَنْ مَضَى مِنَ الآبَاءِ وَالأُمَّهَاتِ، وَالْمَشايِخِ وَالدُّعَاةِ،
وَالأَبْنَاءِ وَالبَنَاتِ، وَذَوِي القُرْبَى وَالأَرْحَامِ، وَعُمُومَ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ وَارْحَمْنا إِذَا صِرْنا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِلشَّامِ وَأَهْلِهَا، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ
وَتَوَلَّ أَحْيَاءَهُمْ وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى النِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا
وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
-
وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26) [سورة الشورى].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ لإِخْوَةٍ لَنا تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، قَدْ انْقَطَعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ،
وَأَصْبَحُوا رَهَائِنَ لاَ يُطْلَقُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَحْوَجُ مَا يَكُونُونَ إِلَى نَفْحَةٍ مِنْ
نَفَحَاتِكَ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْحَمَهُمْ، وَأَنْ تَجْعَلَ قُبُورَهُم رِياضاًَ
مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَهُمْ فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَافْتَحْ لَهُمْ أَبْواباً إِلَى الْجِنَانِ.
اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَرِحاً مَسْرُوراً فَزِدْهُ فَرَحاً وَسُرُوراً، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَهْمُوماً
مَكْرُوباً فَبَدِّلْ هَمَّهُ وَكَرْبَهُ فَرَحاً وَسُرُوراً. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِهِمْ الضِّياءَ
وَالنُّورَ، وَالفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْعَلْهُمْ فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ
آمِنِينَ، وَاخْصُصْ بِذَلِكَ مَنْ مَضَى مِنَ الآبَاءِ وَالأُمَّهَاتِ، وَالْمَشايِخِ وَالدُّعَاةِ،
وَالأَبْنَاءِ وَالبَنَاتِ، وَذَوِي القُرْبَى وَالأَرْحَامِ، وَعُمُومَ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ وَارْحَمْنا إِذَا صِرْنا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِلشَّامِ وَأَهْلِهَا، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ
وَتَوَلَّ أَحْيَاءَهُمْ وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى النِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا
وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
-