ابو سلطان العتيبي
2013-05-06, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي اسعد الله اوقاتكم بكل خير
اليوم راح اكمل معكم مابدات به
معكم من سلسلة كلمات ومعاني
وللذين فاتتهم الاجزاء الخمسة الماضية
اليهم روابطها بالترتيب التصاعدي
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=79999
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80132
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80257
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80383
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80490
نبدأ بسم الله
الجزء السادس
الموايق
الموايق كلمة عامية قديمة كانت تستخدم لوصف حالة الشخص وهو يطل من فوق
جدار بحذر أو من فتحة من الباب أو النافذة ويقال فلان يوايق أي يطلع عل حالة الغير
دون أن يشاهدوه ويقال أيضا وايق عليهم أي استكشف حالتهم ووضعهم دون أن يروك
وقد كانت هذه المفردة مستخدمة الى فترة قريبة ولكن قل استخدامها الا عند كبار السن.
وقد كانت تعد في الشكاوى ضد الأشخاص عندما يعرف المتجاورون أن فلاناً يوايق أي
يطل عليهم دون يروه
التدنيق
التدنيق من الكلمات العربية التي وردت في القاموس العربي واستخدمها العرب وما زال
البعض يستخدمها خصوصاً البادية هي وصف لحالة وضع الجسم وهي تعني انحناء الجزء
العلوي من جسم الإنسان عندما يتطلب الأمر ذلك، فيقال للشخص دنق عندما يمر من ممر
أقل من طول جسمه، ويقال دنق على فلان أي عندما يكون الآخر جالساً، والصغير يدنق
على الكبير عندما يريد تقبيل رأسه،
يقول الشاعر عبدالله بن عون:
يا راعي الغر العذاب المباهيش
رش الكبود اليابسة عن عطشها
دنق علي وطمن الرأس بشويش
واحي العروق اليابسة وانتعشها
الوقش
الوقش هو صوت الأقدام على الأرض عندما يكون صاحب الأقدام حذرا وحريصا على
عدم سماع صوت أقدامه على الأرض من قبل الآخرين والوقش غالباً ما يكون مصدره
خفيا بليل أو مختفيا خلف ساتر طبيعي لذا يقال لصوت الأقدام سواء للإنسان أو للسباع
على الأرض الجافة أو على
النباتات اليابسة وقش فيقال "تسمع صوت وقش" أي صوت شيء خفي يسير بحذر وغالباً
ما يكون منه الخطر وخاصة عندما يكون خلف الوقش السباع بأنواعها المفترسة وهو صوت
يجعلك تأخذ الحذر وخاصة في المساء
تقول الشاعرة هداية العطاوية:
قلبي كما شيهانة بيضها فقش
المح راح ولا بقي إلا قفوشه
وصاحبي صيده دقاق المها العكش
وله عادة في كل ليل يحوشه
والله يالولا الدرب من دونهم عفش
ودرب الخلا ما ينوطي في عفوشه
لافز فزة واحد موحي وقش
يخاف من مخلاب شي ينوشه
الشبر والفتر
امتهن الرجل العربي في الجزيرة العربية وحدات قياس من فطرته لقياس ما يحتاجه وما
يرغب حسبته وقد أخذت هذه الوحدات التعارف بها واعتمادها في مجتمعه في وقته وتداولت
الأيام بتوارث العرب لها وتناقلها باسمائها وخصوصاً بين أهل البادية والقرى والهجر التي
لا يوجد لديهم آليات القياس في عصرهم، ومن تلك وحدات القياس الممتهنة من الفطرة التي
يجدر بنا التعرف عليها نوجز منها،،
القفلة: وهي عملية قياس تقاس بالأصابع وهي المساحة التي يأخذها الإصبع الواحد ويقال لها
قفلة ومساحة إصبعين يقال لها قفلتين وهكذا حتى خمسة وغالب ما يستخدم هذا لمقاس عند
معرفة مقاس بالجروح في الجسم.
الفتر: وهي المسافة ما بين أصبع السبابة والابهام من خلال اعطاها أكبر قدر من الاتساع
والتباعد فيما بينهما.
الشبر: وهي تقاس بالكف ابتداء من أصبع الخضر حتى الابهام وذلك باعطائها أكبر متسع
للامتداد وتحسب المسافة التي بينهما انها مقدار شبر.
الباع: وهو عبارة عن المسافة التي ما بين اليدين ممدوده ومن إبهام اليد اليمني إلى ابهام
اليد اليسرى وغالب ما يستخدم هذا في الحبال الطويلة التي تستخدم في الآبار.
القامة: وهذه وحدة خاصة في عملية قياس طول الآبار ومقدارها طول قامة الرجل واقف
وهي المسافة ما بين قدم الرجل إلى أعلى هامته.
وطبعاً هناك من وحدات القياس التي تمتهن بالفطره الشيء الكثير التي تكون معترف بها
بين أفراد المجتمع الذي لا يوجد في عصرة وحدات قياس حديثة وقد أخذ الانسان يبتكر
ويهديه تفكيره وفطرته إلى ان ابتدع هذه الوحدات والعيش بها ولقد كان للشعر والشعراء
توثيق لهذه الوحدات من خلال قصايدهم
ومنه قول الشاعر المعروف - عبدالله بن عون
ما تسند الشكوى ليا ضامك الشيل
الاعلى رجل يحس بوجعها
اللي ليا صكت عليك المحابيل
اما شبرها شبر وألا ذرعها
الباع
اللي مشى لك شبر قم وامش له باع
ونفس الرخيص بسومه الرخص بعها
(السديري)
الباع: وهو مقدار امتداد اليد حتى منتصف الصدر وهو كذلك كان وحده قياس معترفاً فيه
في سالف العصور.
هنا الشاعر لا يرغب تعريفنا على وحدات القياس ولكنه يعطيك حكمه في صاحب المعروف
فعندما يتقدم لك بمقدار شبر فالواجب وتقديراً له أن تتقدم له بباع عرفاناً منك له وهو رمزية
للمعروف والرجولة.
التلة - النتل
التلة أو النتل هي مصطلح لفعل ويعني سحب الشيء بسرعة وبشكل مفاجئ وذلك بهدف خلعه
من مكانه بسرعة وقوة لذا يقول من يريد سحب الماء بالدلو من البئر تل الدلو وقد استخدمت
هذه المفردة في الشعر خصوصاً في قصائد الرثاء والغزل.
يا ناتل قلب الخطا من عراويه
أرحم عزيز في هوى حبكم تاه
ويستخدم الشعراء هذه المفردة للوصول بالمتلقي إلى الصورة المؤثرة والقوية لذا يبحث عن المفردة
التي تحمل قوة التأثير.
الاياتل قلبي تل حر تله المسباق
تكسر ريشه المأخوذ من تلة مسابقيه
لذا وصف العديد من الشعراء حالة القلب عندما يغادر مكانه تابعاً للمعشوق بأنه ينتل أي المزع بقوة
ويؤكد ذلك بحالته عندما يغادر في صورة خيالية وأقرب للواقعية من حيث التأثير.
الشلع
الشلع مفردة شعبية من فصيح العامي وهي دارجة بلفظها وتستخدم عند التعبير عن نزع الشيء ورفعه
فيقال شلع الرجل الثوب ويقال وصلنا اليهم عندما شلعت الشمس وما زال استخدامها دارجاً عند البادية
وهي مستخدمة في وصف المقناص بالطير عندما يصعد لاعلى بقوة فيقال شلع وعندما يفتح صدر الحبارى
بقوة يقال شلع صدرها وتستخدم في شعر الغزل
البارحة والفريق هجوع
وانا على النضو شلاع
وهي وصف دقيق لحركة الشيء عند رفعه بسرعة الى اعلى
ياشلع قلبي شلع طيارة الجو
آذن لها برج المطار برواحي
شعق
شعق كلمة فصيحة تستخدم لدى العامة بمعنى شعاع الشمس ويقال للنور الشعق وتقول العامة شعق بصوته
أي رفع صوته بشكل مفاجئ وقوي.
يامحلا والشمس باد شعقها
طرد الجوازي في فياض وغدران
ويامحلا والشمس باد شعقها
ضرب المشوك دون حلوات الالبان
أحبتي اسعد الله اوقاتكم بكل خير
اليوم راح اكمل معكم مابدات به
معكم من سلسلة كلمات ومعاني
وللذين فاتتهم الاجزاء الخمسة الماضية
اليهم روابطها بالترتيب التصاعدي
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=79999
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80132
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80257
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80383
http://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=80490
نبدأ بسم الله
الجزء السادس
الموايق
الموايق كلمة عامية قديمة كانت تستخدم لوصف حالة الشخص وهو يطل من فوق
جدار بحذر أو من فتحة من الباب أو النافذة ويقال فلان يوايق أي يطلع عل حالة الغير
دون أن يشاهدوه ويقال أيضا وايق عليهم أي استكشف حالتهم ووضعهم دون أن يروك
وقد كانت هذه المفردة مستخدمة الى فترة قريبة ولكن قل استخدامها الا عند كبار السن.
وقد كانت تعد في الشكاوى ضد الأشخاص عندما يعرف المتجاورون أن فلاناً يوايق أي
يطل عليهم دون يروه
التدنيق
التدنيق من الكلمات العربية التي وردت في القاموس العربي واستخدمها العرب وما زال
البعض يستخدمها خصوصاً البادية هي وصف لحالة وضع الجسم وهي تعني انحناء الجزء
العلوي من جسم الإنسان عندما يتطلب الأمر ذلك، فيقال للشخص دنق عندما يمر من ممر
أقل من طول جسمه، ويقال دنق على فلان أي عندما يكون الآخر جالساً، والصغير يدنق
على الكبير عندما يريد تقبيل رأسه،
يقول الشاعر عبدالله بن عون:
يا راعي الغر العذاب المباهيش
رش الكبود اليابسة عن عطشها
دنق علي وطمن الرأس بشويش
واحي العروق اليابسة وانتعشها
الوقش
الوقش هو صوت الأقدام على الأرض عندما يكون صاحب الأقدام حذرا وحريصا على
عدم سماع صوت أقدامه على الأرض من قبل الآخرين والوقش غالباً ما يكون مصدره
خفيا بليل أو مختفيا خلف ساتر طبيعي لذا يقال لصوت الأقدام سواء للإنسان أو للسباع
على الأرض الجافة أو على
النباتات اليابسة وقش فيقال "تسمع صوت وقش" أي صوت شيء خفي يسير بحذر وغالباً
ما يكون منه الخطر وخاصة عندما يكون خلف الوقش السباع بأنواعها المفترسة وهو صوت
يجعلك تأخذ الحذر وخاصة في المساء
تقول الشاعرة هداية العطاوية:
قلبي كما شيهانة بيضها فقش
المح راح ولا بقي إلا قفوشه
وصاحبي صيده دقاق المها العكش
وله عادة في كل ليل يحوشه
والله يالولا الدرب من دونهم عفش
ودرب الخلا ما ينوطي في عفوشه
لافز فزة واحد موحي وقش
يخاف من مخلاب شي ينوشه
الشبر والفتر
امتهن الرجل العربي في الجزيرة العربية وحدات قياس من فطرته لقياس ما يحتاجه وما
يرغب حسبته وقد أخذت هذه الوحدات التعارف بها واعتمادها في مجتمعه في وقته وتداولت
الأيام بتوارث العرب لها وتناقلها باسمائها وخصوصاً بين أهل البادية والقرى والهجر التي
لا يوجد لديهم آليات القياس في عصرهم، ومن تلك وحدات القياس الممتهنة من الفطرة التي
يجدر بنا التعرف عليها نوجز منها،،
القفلة: وهي عملية قياس تقاس بالأصابع وهي المساحة التي يأخذها الإصبع الواحد ويقال لها
قفلة ومساحة إصبعين يقال لها قفلتين وهكذا حتى خمسة وغالب ما يستخدم هذا لمقاس عند
معرفة مقاس بالجروح في الجسم.
الفتر: وهي المسافة ما بين أصبع السبابة والابهام من خلال اعطاها أكبر قدر من الاتساع
والتباعد فيما بينهما.
الشبر: وهي تقاس بالكف ابتداء من أصبع الخضر حتى الابهام وذلك باعطائها أكبر متسع
للامتداد وتحسب المسافة التي بينهما انها مقدار شبر.
الباع: وهو عبارة عن المسافة التي ما بين اليدين ممدوده ومن إبهام اليد اليمني إلى ابهام
اليد اليسرى وغالب ما يستخدم هذا في الحبال الطويلة التي تستخدم في الآبار.
القامة: وهذه وحدة خاصة في عملية قياس طول الآبار ومقدارها طول قامة الرجل واقف
وهي المسافة ما بين قدم الرجل إلى أعلى هامته.
وطبعاً هناك من وحدات القياس التي تمتهن بالفطره الشيء الكثير التي تكون معترف بها
بين أفراد المجتمع الذي لا يوجد في عصرة وحدات قياس حديثة وقد أخذ الانسان يبتكر
ويهديه تفكيره وفطرته إلى ان ابتدع هذه الوحدات والعيش بها ولقد كان للشعر والشعراء
توثيق لهذه الوحدات من خلال قصايدهم
ومنه قول الشاعر المعروف - عبدالله بن عون
ما تسند الشكوى ليا ضامك الشيل
الاعلى رجل يحس بوجعها
اللي ليا صكت عليك المحابيل
اما شبرها شبر وألا ذرعها
الباع
اللي مشى لك شبر قم وامش له باع
ونفس الرخيص بسومه الرخص بعها
(السديري)
الباع: وهو مقدار امتداد اليد حتى منتصف الصدر وهو كذلك كان وحده قياس معترفاً فيه
في سالف العصور.
هنا الشاعر لا يرغب تعريفنا على وحدات القياس ولكنه يعطيك حكمه في صاحب المعروف
فعندما يتقدم لك بمقدار شبر فالواجب وتقديراً له أن تتقدم له بباع عرفاناً منك له وهو رمزية
للمعروف والرجولة.
التلة - النتل
التلة أو النتل هي مصطلح لفعل ويعني سحب الشيء بسرعة وبشكل مفاجئ وذلك بهدف خلعه
من مكانه بسرعة وقوة لذا يقول من يريد سحب الماء بالدلو من البئر تل الدلو وقد استخدمت
هذه المفردة في الشعر خصوصاً في قصائد الرثاء والغزل.
يا ناتل قلب الخطا من عراويه
أرحم عزيز في هوى حبكم تاه
ويستخدم الشعراء هذه المفردة للوصول بالمتلقي إلى الصورة المؤثرة والقوية لذا يبحث عن المفردة
التي تحمل قوة التأثير.
الاياتل قلبي تل حر تله المسباق
تكسر ريشه المأخوذ من تلة مسابقيه
لذا وصف العديد من الشعراء حالة القلب عندما يغادر مكانه تابعاً للمعشوق بأنه ينتل أي المزع بقوة
ويؤكد ذلك بحالته عندما يغادر في صورة خيالية وأقرب للواقعية من حيث التأثير.
الشلع
الشلع مفردة شعبية من فصيح العامي وهي دارجة بلفظها وتستخدم عند التعبير عن نزع الشيء ورفعه
فيقال شلع الرجل الثوب ويقال وصلنا اليهم عندما شلعت الشمس وما زال استخدامها دارجاً عند البادية
وهي مستخدمة في وصف المقناص بالطير عندما يصعد لاعلى بقوة فيقال شلع وعندما يفتح صدر الحبارى
بقوة يقال شلع صدرها وتستخدم في شعر الغزل
البارحة والفريق هجوع
وانا على النضو شلاع
وهي وصف دقيق لحركة الشيء عند رفعه بسرعة الى اعلى
ياشلع قلبي شلع طيارة الجو
آذن لها برج المطار برواحي
شعق
شعق كلمة فصيحة تستخدم لدى العامة بمعنى شعاع الشمس ويقال للنور الشعق وتقول العامة شعق بصوته
أي رفع صوته بشكل مفاجئ وقوي.
يامحلا والشمس باد شعقها
طرد الجوازي في فياض وغدران
ويامحلا والشمس باد شعقها
ضرب المشوك دون حلوات الالبان