فهد المفرج
2013-03-14, 11:51 AM
قصيدة رثاء في الشيخ / محمد بن هديب السلطان رحمه الله رحمة واسعه ...
قالوا توفى الشيخ ريف المساكين
محمد بن هديب راعي الحميه
راعي الوفا راعي الكرم راعي الدين
ريف الضيوف اللي يمينه نديه
يبكونه السلطان حينٍ بعد حين
و اللي يعرفه و الرجال الوفيه
في طاعة الله له فعول و ميادين
الناس تشهد له بطيب السجيه
كلٍ يحبه يوم له خاطرٍ زين
عساه في جنان النعيم العذيه
ما يشتكي جاره و لا له معادين
محبوب و علومه علومٍ طريه
يسعى لفعل الخير من دون تثمين
فيه الوصل و الطيب مع حسن نيه
في روضة المسجد من سنين و سنين
و اللي ورا الامام لا واهنيه
يحرص على الجامع و يسقي المسمين
و يكمّل الناقص بكفٍ سخيه
مثله فقيده لا توفّى و بعدين
يبيّن غيابه ظروفٍ قويه
من يخدم المسجد و يرعاه بالعين
ومن يسمع الشكوى اليا جا شكيه
لكن على ما قدّر الله راضين
لنا على الاقدار نفسٍ رضيه
الموت حق و كلنا له ودارين
ان العمر لو طال يلقى المنيه
شايب و عمره قد تعدا الثمانين
و ابكي عليه و يشهد الله عليه
عصر الثلوث ابكى قلوب الوفيين
وظهر الربوع ادمى الجروح الخفيه
توافدوا للعلم كل المحبين
و اهل المغسّل غسّلوه ضحويه
شوفي بعيني يوم شالوه عجلين
على النعش و الكل يندب خويه
عقب الظهر صلوا عليه المصلين
في تمير له في قلوبهم مقدريه
يدعون له رب السما و مترجين
يا قابل الدعوات صبح و عشيه
تقبل دعاهم يوم نصب الموازين
و تستر عليهم كل ذنب و خطيه
و اليوم في بيته جموع المعزين
قاموا بواجبهم و سنّة نبيه
عساه في اعلى جنته قولوا آمين
برحمة المعبود رب البريه
( فهد المفرج )
قالوا توفى الشيخ ريف المساكين
محمد بن هديب راعي الحميه
راعي الوفا راعي الكرم راعي الدين
ريف الضيوف اللي يمينه نديه
يبكونه السلطان حينٍ بعد حين
و اللي يعرفه و الرجال الوفيه
في طاعة الله له فعول و ميادين
الناس تشهد له بطيب السجيه
كلٍ يحبه يوم له خاطرٍ زين
عساه في جنان النعيم العذيه
ما يشتكي جاره و لا له معادين
محبوب و علومه علومٍ طريه
يسعى لفعل الخير من دون تثمين
فيه الوصل و الطيب مع حسن نيه
في روضة المسجد من سنين و سنين
و اللي ورا الامام لا واهنيه
يحرص على الجامع و يسقي المسمين
و يكمّل الناقص بكفٍ سخيه
مثله فقيده لا توفّى و بعدين
يبيّن غيابه ظروفٍ قويه
من يخدم المسجد و يرعاه بالعين
ومن يسمع الشكوى اليا جا شكيه
لكن على ما قدّر الله راضين
لنا على الاقدار نفسٍ رضيه
الموت حق و كلنا له ودارين
ان العمر لو طال يلقى المنيه
شايب و عمره قد تعدا الثمانين
و ابكي عليه و يشهد الله عليه
عصر الثلوث ابكى قلوب الوفيين
وظهر الربوع ادمى الجروح الخفيه
توافدوا للعلم كل المحبين
و اهل المغسّل غسّلوه ضحويه
شوفي بعيني يوم شالوه عجلين
على النعش و الكل يندب خويه
عقب الظهر صلوا عليه المصلين
في تمير له في قلوبهم مقدريه
يدعون له رب السما و مترجين
يا قابل الدعوات صبح و عشيه
تقبل دعاهم يوم نصب الموازين
و تستر عليهم كل ذنب و خطيه
و اليوم في بيته جموع المعزين
قاموا بواجبهم و سنّة نبيه
عساه في اعلى جنته قولوا آمين
برحمة المعبود رب البريه
( فهد المفرج )