تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وويل للعرب من شر قد اقترب


صالح المطيري
2013-03-07, 02:07 PM
^^^^ بسم الله الرحمن الرحيم^^^^^

عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنتِ جحش رَضِي الله عنها : أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - دخل عَلَيْهَا فَزِعاً ، يقول : (( لا إلهَ إلاّ الله ، وَيلٌ للْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثلَ هذِهِ )) ، وحلّق بأُصبُعيهِ الإبهامِ والتي تليها ، فقلتُ : يَا رَسُول الله ، أنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ((3)) )) متفق عليه
وفي رواية الترمذي قالت : اسْتَيْقَظَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ النَّومِ مُحْمَرّّا وَجْهُهُ ، يقول : «لا إله إلا اللّه... » وذكر نحوه.

وفي الحديث الاخر عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَاسْتَثْنَوْا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ فَيُنْشِفُونَ الْمَاءَ وَيَتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ عَلَيْهَا الدَّمُ الَّذِي اجْفَظَّ فَيَقُولُونَ قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكَرُ شَكَرًا مِنْ لُحُومِهِمْ. قال الشيخ الألباني : ( صحيح )


مجمل الاقوال في شرح هذا الحديث تقول : انما خص العرب بالذكر لأنهم هم حاملوا لواء الإسلام لانهم أول من دخل في الإسلام ، فكانوا معظم من أسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والمراد بالشر ما وقع بعده من قتل عثمان ثم توالت الفتن حتى صارت العرب بين الأمم كالقصعة بين الأكلة كما وقع في الحديث الآخر يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها وان المخاطب بذلك العرب وللانذار بأن الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع إليهم
وجمع من الشراح يقولون ان كثرة الخبث يعني تفشي الزنى
وهناك من ربط بين كثرة الخبث بكثرة غير المسلمين في ديار المسلمين فقال :
والخبث هنا يراد به شيئان الأول الأعمال الخبيثة والثاني البشر الخبيث فإذا كثرت الأعمال الخبيثة السيئة في المجتمع ولو كانوا مسلمين فإنهم عرضوا أنفسهم للهلاك وإذا كثر فيهم الكفار فقد عرضوا أنفسهم للهلاك أيضا ولهذا حذر النبي عليه الصلاة والسلام من بقاء اليهود والنصارى والمشركين في جزيرة العرب حذر من ذلك فقال أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقال في مرض موته أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وفي آخر حياته لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما هكذا صح عنه عليه الصلاة والسلام والرسول لاينطق عن الهوى

سراب
2013-03-07, 02:29 PM
لا اله الا الله
الله يرحم الحال الحين العمالة الغير مسلمة
في بلادنا اصبحت اعدادها مهولة ومكاتب الدعوة والارشاد لديها من الاحصائيات الكثير
لكن مشيئة الله ستكون شئنا ام ابينا
شكرا لك اخي صالح

حـــــارب
2013-03-07, 04:06 PM
_


بآرك الله فيك أخي الكريم
طرح يستحق الأشآدة ..

تحيتي .

عابر سبيل
2013-03-07, 05:17 PM
طرح قيم ومفيد أخي الكريم باارك الله فيك ،،،،،

ابو طلال الفيفي
2013-03-09, 12:53 PM
نسأل الله حسن الخاتمه
جزاك الله خير
وبارك الله فيك اخي الكريم

مقطع العروق
2013-03-10, 11:01 AM
يعطيك العافية اخوي صالح

تم اعادة تنسيق الموضوع

شاكر لك مشاركتك معنا في المنتدى العام

وتقبل مرووووري

رذاذ
2013-03-10, 06:23 PM
موضوع جميل ....

شكراً لك صالح ...

أبو منير السبيعي
2013-03-10, 06:29 PM
باارك الله فيك
شكرا على الطرح