كمال البدور
2013-03-03, 07:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( لو أن الضابط أكتفى بضربي لما بكيت .....)))
الطفلة أنهار العجلوني تتحدث ....
الطفلة أنهار فضل العجلوني من سكان البلدة القديمة / القدس (10 اعوام ) منتسبة إلى مشروع تحفيظ القرآن الكريم ضمن مشروع مصاطب العلم للصغار ..
نترككم مع حديث الطفلة أنهار المؤثر ....
... اليوم الأحد 3-3-2012 كعادتي كل يوم أحد وصلت للمسجد الأقصى من باب المجلس ، وكانت نظرات الشرطة الواقفة عند الابواب مرعبة اتجاهنا .
دخلت للمسجد وصليت ركعتان لله تعالى ومن ثم صليت صلاة الضحى اخذت مصحفي المفضل ان وصديقاتي واتجهنا الى مصطبة " أبو بكر الصديق " بالقرب من باب المغاربة وبدأنا نقرأ القرآن بصوت عادي دون أن نؤذي أحد ، ولكن هذا لم يرق لاحد ضباط الاحتلال حيث توجه الينا وطلب منا مغادرة المصطبة ، قمنا من هذا المكان واتجهنا للطرف الثاني من المصطبة ، فقام ذلك الضابط بملاحقنا مرة اخرى وبدون مقدمات قام بضربي على ظهري وركلني برجله ثم أخذ المصاحف الثلاثة مني والقاها على الأرض وداس عليها بحذائه .
عندما رأيت هذا المشهد أصابني البكاء الشديد ، فلو أنه الضابط اكتفى بضربي لما بكيت ، ولكن عندما وصل الأمر أن يدنس القرآن الكريم هجت وثرت مثل الاسد الهائج وقمت بشتم الضباط جميعهم وشعرت أن الدنيا قامت ولم تقعد بسبب اعتدائهم على القرآن وعلينا .
القدس / بالبلدة القديمة
((( لو أن الضابط أكتفى بضربي لما بكيت .....)))
الطفلة أنهار العجلوني تتحدث ....
الطفلة أنهار فضل العجلوني من سكان البلدة القديمة / القدس (10 اعوام ) منتسبة إلى مشروع تحفيظ القرآن الكريم ضمن مشروع مصاطب العلم للصغار ..
نترككم مع حديث الطفلة أنهار المؤثر ....
... اليوم الأحد 3-3-2012 كعادتي كل يوم أحد وصلت للمسجد الأقصى من باب المجلس ، وكانت نظرات الشرطة الواقفة عند الابواب مرعبة اتجاهنا .
دخلت للمسجد وصليت ركعتان لله تعالى ومن ثم صليت صلاة الضحى اخذت مصحفي المفضل ان وصديقاتي واتجهنا الى مصطبة " أبو بكر الصديق " بالقرب من باب المغاربة وبدأنا نقرأ القرآن بصوت عادي دون أن نؤذي أحد ، ولكن هذا لم يرق لاحد ضباط الاحتلال حيث توجه الينا وطلب منا مغادرة المصطبة ، قمنا من هذا المكان واتجهنا للطرف الثاني من المصطبة ، فقام ذلك الضابط بملاحقنا مرة اخرى وبدون مقدمات قام بضربي على ظهري وركلني برجله ثم أخذ المصاحف الثلاثة مني والقاها على الأرض وداس عليها بحذائه .
عندما رأيت هذا المشهد أصابني البكاء الشديد ، فلو أنه الضابط اكتفى بضربي لما بكيت ، ولكن عندما وصل الأمر أن يدنس القرآن الكريم هجت وثرت مثل الاسد الهائج وقمت بشتم الضباط جميعهم وشعرت أن الدنيا قامت ولم تقعد بسبب اعتدائهم على القرآن وعلينا .
القدس / بالبلدة القديمة