عابر سبيل
2013-02-14, 10:34 PM
أنـا رفيقـي مَـا سـمـع الـلـي حكـابـه
لـو جاتـنـا مـنـه السـوالـف مضـاريـع
اقــرا مفاهيـمـه واحـسّـب حـسـابـه
واشــوف مـدخـال الـقـدم والمطـالـيـع
مـانـي عـجـولٍ بالـزعـل فـــي غـيـابـه
قدّام مَا سمع منه ما عطـى ولا ابيـع
لا خـيــر فـــي رفـقــه بـلـيّــا حـبـابــه
ولا خير فـي جمـع القلـوب المواجيـع
ورفـيـقــك الـغـالــي تـحـمّــل عـتـابــه
واحـلـم علـيـه إلـيــا دفـعـتـه دوافـيــع
شــيّـــع ثــنـــاه ولا تــبــيّــن عــيــابــه
عــاره يـعــورك يـــا بـعـيـد المـرامـيـع
وان كــان دون مرافـقـك صُــكْ بـابــه
لقّـه قـفـاك وخــل مشـيـك مــع الـريـع
خـلّــه عـلــى بـعــدك يـســرّح ركـابــه
يقضـي سنـه والا شهـورن وأسابيـع
وإليـا طلبـك الصـلـح يــا مرحـبـا بــه
سـهّـل طريـقـه لا يـجـي لــه مـوانـيـع
واحفـظ لسانـك عنـه واسـتـر جنـابـه
لا تجـرحـه بـيــن الـذيــاب المـجـاويـع
تـــرى الـلـســان مْـلـكــعٍ يـنـدعـابـه
مثل الحصان اللي يبي له مصاريـع
واجـعـل عـلـى هـــرجٍ تـقـولـه رقـابــه
عـقـلٍ يـصّـرف طايـشـات المواضـيـع
والصمت في بعـض المجالـس مهابـه
يكفيـك شـر اهــل الفـمّـي اللواسـيـع
عـن كلمتـن يقضـب خطاهـا قضـابـه
يركض عليها مصنع الهـرج تصنيـع
خـلّـه يـــروح ومـونــك خـــالٍ جـرابــه
يرجـع كمـا المفلـس يسـوق المطاميـع
واحـفــظ صـداقــة طيـبـيـن الـقـرابــه
ربـعـك إلـيــا قـلّــت عـلـيـك الـمـشـاري
سيـفٍ نهـار الضيـق تقضـب نصابـه *
يا قاك مـن حـدب السيـوف البواتيـع
وإلـيـا جـفـاك الــدار مـالـك ومــا بـــه
رزقك على اللي طوّع الكـون تطويـع
ممـشـاك فــي حــزمٍ تـطـارد سـرابـه
أخـيـر مــن شــوف الوجـيـه المدانـيـع
خـطـو الـرخـوم مصاحبـيـن الخيـابـه
تـجـار هــرج وبـالـلـوازم كـراسـيـع
الـرجـل مـثــل الـذيــب رزقـــه نـهـابـه
يـأخـذ مــع الــدوّ الـخـلاوي قراطـيـع
والطـيـب ضلـعـن زاميـاتـن هـضـابـه
للـريـح فــي شـامـخ ركـونـه ذعـاذيـع
عـسـر المـراقـي يتـعـب الـلـي رقـابـه
مـا يـا كـره كــود الـحـرار القواطـيـع
والاّ الــردى جـــرفٍ هـيــالٍ تـرابــه
حـولــه لـزهــران الـمـقـافـي مـرابـيــع
يـرقـد بــه الحصـنـي ويلـقـا الـذرابـه
والبـوم بيـن غصـون قشـعـه مواقـيـع
رجــلٍ عـلـى النـامـوس بـيـضٍ ثيـابـه
ورجــلٍ يرقعـهـا عـلـى المـتـن تـرقـيـع
ورجـــلٍ يـزايــم عـلّـتـه مــــن عــذابــه
عــيــدان نـــــاره لـلـقـريّــب مـوالــيــع
عـلــى الجـمـاعـة كـــل يـــومٍ طــلابــه
خـمـاش وجــه ولا لـقـي بــه منافـيـع
ورجــلٍ مــع الأيــام مــا ينصـخـا بــه
عـز الرفـيـق إلـيـا صفعـتـه صوافـيـع
غيـثٍ علـى مـن جـاه يمـطـر سحـابـه
عشبـه علـى روس النـوابـي مفاقـيـع
ورجـلٍ سـوات الليـث عـطـبٍ صـوابـه
مـن دون حقّـه سنّـع الخصـم تسنيـع
طـيّـب وعصـمـان الـشــوارب تـهـابـه
يرجـا وتخشـاه الرجـال الصعاصيـع
ومـن لا درى بالنـاس مـحـدن درابــه
مـا لـه علـى سجـل النشـامـا تواقـيـع
ومن لا يحـوش النعـم.. بـأوّل شبابـه
في شيبته يحسب حساب الرواضيع
وختامـهـا ذكــر الـنـبـي والصـحـابـه
واستغفر اللي مـا يضيّـع ولا يضيـع
مفرح الضمني
لـو جاتـنـا مـنـه السـوالـف مضـاريـع
اقــرا مفاهيـمـه واحـسّـب حـسـابـه
واشــوف مـدخـال الـقـدم والمطـالـيـع
مـانـي عـجـولٍ بالـزعـل فـــي غـيـابـه
قدّام مَا سمع منه ما عطـى ولا ابيـع
لا خـيــر فـــي رفـقــه بـلـيّــا حـبـابــه
ولا خير فـي جمـع القلـوب المواجيـع
ورفـيـقــك الـغـالــي تـحـمّــل عـتـابــه
واحـلـم علـيـه إلـيــا دفـعـتـه دوافـيــع
شــيّـــع ثــنـــاه ولا تــبــيّــن عــيــابــه
عــاره يـعــورك يـــا بـعـيـد المـرامـيـع
وان كــان دون مرافـقـك صُــكْ بـابــه
لقّـه قـفـاك وخــل مشـيـك مــع الـريـع
خـلّــه عـلــى بـعــدك يـســرّح ركـابــه
يقضـي سنـه والا شهـورن وأسابيـع
وإليـا طلبـك الصـلـح يــا مرحـبـا بــه
سـهّـل طريـقـه لا يـجـي لــه مـوانـيـع
واحفـظ لسانـك عنـه واسـتـر جنـابـه
لا تجـرحـه بـيــن الـذيــاب المـجـاويـع
تـــرى الـلـســان مْـلـكــعٍ يـنـدعـابـه
مثل الحصان اللي يبي له مصاريـع
واجـعـل عـلـى هـــرجٍ تـقـولـه رقـابــه
عـقـلٍ يـصّـرف طايـشـات المواضـيـع
والصمت في بعـض المجالـس مهابـه
يكفيـك شـر اهــل الفـمّـي اللواسـيـع
عـن كلمتـن يقضـب خطاهـا قضـابـه
يركض عليها مصنع الهـرج تصنيـع
خـلّـه يـــروح ومـونــك خـــالٍ جـرابــه
يرجـع كمـا المفلـس يسـوق المطاميـع
واحـفــظ صـداقــة طيـبـيـن الـقـرابــه
ربـعـك إلـيــا قـلّــت عـلـيـك الـمـشـاري
سيـفٍ نهـار الضيـق تقضـب نصابـه *
يا قاك مـن حـدب السيـوف البواتيـع
وإلـيـا جـفـاك الــدار مـالـك ومــا بـــه
رزقك على اللي طوّع الكـون تطويـع
ممـشـاك فــي حــزمٍ تـطـارد سـرابـه
أخـيـر مــن شــوف الوجـيـه المدانـيـع
خـطـو الـرخـوم مصاحبـيـن الخيـابـه
تـجـار هــرج وبـالـلـوازم كـراسـيـع
الـرجـل مـثــل الـذيــب رزقـــه نـهـابـه
يـأخـذ مــع الــدوّ الـخـلاوي قراطـيـع
والطـيـب ضلـعـن زاميـاتـن هـضـابـه
للـريـح فــي شـامـخ ركـونـه ذعـاذيـع
عـسـر المـراقـي يتـعـب الـلـي رقـابـه
مـا يـا كـره كــود الـحـرار القواطـيـع
والاّ الــردى جـــرفٍ هـيــالٍ تـرابــه
حـولــه لـزهــران الـمـقـافـي مـرابـيــع
يـرقـد بــه الحصـنـي ويلـقـا الـذرابـه
والبـوم بيـن غصـون قشـعـه مواقـيـع
رجــلٍ عـلـى النـامـوس بـيـضٍ ثيـابـه
ورجــلٍ يرقعـهـا عـلـى المـتـن تـرقـيـع
ورجـــلٍ يـزايــم عـلّـتـه مــــن عــذابــه
عــيــدان نـــــاره لـلـقـريّــب مـوالــيــع
عـلــى الجـمـاعـة كـــل يـــومٍ طــلابــه
خـمـاش وجــه ولا لـقـي بــه منافـيـع
ورجــلٍ مــع الأيــام مــا ينصـخـا بــه
عـز الرفـيـق إلـيـا صفعـتـه صوافـيـع
غيـثٍ علـى مـن جـاه يمـطـر سحـابـه
عشبـه علـى روس النـوابـي مفاقـيـع
ورجـلٍ سـوات الليـث عـطـبٍ صـوابـه
مـن دون حقّـه سنّـع الخصـم تسنيـع
طـيّـب وعصـمـان الـشــوارب تـهـابـه
يرجـا وتخشـاه الرجـال الصعاصيـع
ومـن لا درى بالنـاس مـحـدن درابــه
مـا لـه علـى سجـل النشـامـا تواقـيـع
ومن لا يحـوش النعـم.. بـأوّل شبابـه
في شيبته يحسب حساب الرواضيع
وختامـهـا ذكــر الـنـبـي والصـحـابـه
واستغفر اللي مـا يضيّـع ولا يضيـع
مفرح الضمني