بقآيآ .. حرف
2013-01-07, 09:46 AM
http://2.bp.blogspot.com/-cVWEBRzKcnE/UOKjJIsN3AI/AAAAAAAABME/QDsHso9zZ7o/s320/reiter3fog_7604_tone.jpg (http://2.bp.blogspot.com/-cVWEBRzKcnE/UOKjJIsN3AI/AAAAAAAABME/QDsHso9zZ7o/s1600/reiter3fog_7604_tone.jpg)
عندما لايعجبنا سلوك معين عند أحد الأبناء فإننا قد نستاء ونوجه نوع من أنواع التأديب ... والتأديب هو رد فعل مليئ بالحب موجه للسلوك الخاطئ الغرض منه والنية التصحيح والتصويب والتقويم والتعديل ...كل منا يقع في الخطأ ...كنا ولا زلنا والمحظوظ منا من يجد له محب يرشده ويلفت نظره لذلك الخطأ ..وأي نصيحة تنبع من مصدر حب فهي تصل لهدفها بسهولة ...قليل من الناس من يستاء عند النصيحة خاصة إذا كانت بين شخصين فقط ...القليل من يستاء ، إذن لم يستاء البعض من النصيحة ...إما لأنها لم تصدر من قلب محب أو أنها صدرت من خلال نية الإساءة ، التقريع ، الإستهزاء ، الغيرة ، التقليل من قدر الطرف الآخر .... والكثير من النصائح الآن تخرج من تلك المشكاة ...ولا داعي للنكران أو المكابرة .
نعود الآن للطفل الذي أخطأ عندما نقوم مساره بطريقة خالية من المحبة ، مليئة بالقسوة وإماراتها كالصوت العالي والملامح المليئة بالغضب ، الكلمات النابية ، إلغاء دوره أو سماع رأيه والإستماع لأعذاره مهما كانت واهية في نظرنا أو غير مقنعة ....لن تكون تلك الطريقة مقبولة من جانبه أو وسيعتبرها هجوم عُدواني وسيرفضها ويبغضها ويستاء منها .
عندما نبدأ تقويمنا بمجبة علينا أن نختمه بفيض من المحبة والشفقة لتقبله النفس وتُقبل على التصحيح والتصويب برغبة حقيقية ....لأنها عرفت علو قدرها و قيمتها عند الناصح سواء أب ، معلم ، صديق .
نحن جميعاً نؤثر في الآخرين بطريقة أو بأخرى إما بطريقة محببة جيدة أو بطريقة سلبية وقلب المحب دوما يكون تأثيره أكثر إثماراً وإزهاراً وفائدة ....لنا قبل الآخرين فهذه دار حرث وغداً دار حصاد لذا من المهم جداً أن نحتفظ بمنظور صحيح وموقف ذهني سليم تجاه الآخرين تخرج منه النصيحة ...أدوارنا التي نلعبها في حياة الآخرين محفوظة ومن العدل مع أنفسنا أن تكون أدوارنا نزيهة .
مما راق لـــــــــــي
عندما لايعجبنا سلوك معين عند أحد الأبناء فإننا قد نستاء ونوجه نوع من أنواع التأديب ... والتأديب هو رد فعل مليئ بالحب موجه للسلوك الخاطئ الغرض منه والنية التصحيح والتصويب والتقويم والتعديل ...كل منا يقع في الخطأ ...كنا ولا زلنا والمحظوظ منا من يجد له محب يرشده ويلفت نظره لذلك الخطأ ..وأي نصيحة تنبع من مصدر حب فهي تصل لهدفها بسهولة ...قليل من الناس من يستاء عند النصيحة خاصة إذا كانت بين شخصين فقط ...القليل من يستاء ، إذن لم يستاء البعض من النصيحة ...إما لأنها لم تصدر من قلب محب أو أنها صدرت من خلال نية الإساءة ، التقريع ، الإستهزاء ، الغيرة ، التقليل من قدر الطرف الآخر .... والكثير من النصائح الآن تخرج من تلك المشكاة ...ولا داعي للنكران أو المكابرة .
نعود الآن للطفل الذي أخطأ عندما نقوم مساره بطريقة خالية من المحبة ، مليئة بالقسوة وإماراتها كالصوت العالي والملامح المليئة بالغضب ، الكلمات النابية ، إلغاء دوره أو سماع رأيه والإستماع لأعذاره مهما كانت واهية في نظرنا أو غير مقنعة ....لن تكون تلك الطريقة مقبولة من جانبه أو وسيعتبرها هجوم عُدواني وسيرفضها ويبغضها ويستاء منها .
عندما نبدأ تقويمنا بمجبة علينا أن نختمه بفيض من المحبة والشفقة لتقبله النفس وتُقبل على التصحيح والتصويب برغبة حقيقية ....لأنها عرفت علو قدرها و قيمتها عند الناصح سواء أب ، معلم ، صديق .
نحن جميعاً نؤثر في الآخرين بطريقة أو بأخرى إما بطريقة محببة جيدة أو بطريقة سلبية وقلب المحب دوما يكون تأثيره أكثر إثماراً وإزهاراً وفائدة ....لنا قبل الآخرين فهذه دار حرث وغداً دار حصاد لذا من المهم جداً أن نحتفظ بمنظور صحيح وموقف ذهني سليم تجاه الآخرين تخرج منه النصيحة ...أدوارنا التي نلعبها في حياة الآخرين محفوظة ومن العدل مع أنفسنا أن تكون أدوارنا نزيهة .
مما راق لـــــــــــي