أحمد الحربي
2012-11-05, 08:20 AM
يا انسان بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ رى ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ، سوف يصل الغائب ، ويهتدى الضال، ويفك العانى ، وينقشع الظلام ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ) .
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال، ومسارب الأوديةأ
بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل فى سرعة الضوء ، ولمح البص ، بشر المنكوب بلطف خفى، وكف حانية وادعة.
اذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد فأعلم أن ورءها رياضا خضراء واؤفة الظلال.
اذا رأيت الحبل يشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعه بسمة، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة.
النار لا تحرق ابراهيم الخليل ، لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة (برداً وسلاماً على إبراهيم).
البحر لايفرق كليم الرحمن، لأن الصوت القوى الصادق نطق بـ (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) .
المعصوم فى الغار بشر صاحبة بأنه وحده جل فى علاه معنا، فنزل الأمن والفتح والسكينة.
ان عبيد ساعاتهم الراهنة، وأرقاء ظروفهم القائمة، لا يرون الأ النكد والضيق والتعاسة، لأنهم لا ينظرون الأ الى جدار الفرقة، وباب الدار فحسب، أل فليمدوا أبصارهم وراء الحجب، وليطلقوا أعنة أفكارهم الى ما وراء الأسوار.
اذا فلا تضق ذرعا فمن المحال دوام الحال، وافضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قلب، واليالى حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو فى شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ .
تاريخ النشر : 2012-10-20
دنيا الوطن
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال، ومسارب الأوديةأ
بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل فى سرعة الضوء ، ولمح البص ، بشر المنكوب بلطف خفى، وكف حانية وادعة.
اذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد فأعلم أن ورءها رياضا خضراء واؤفة الظلال.
اذا رأيت الحبل يشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعه بسمة، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة.
النار لا تحرق ابراهيم الخليل ، لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة (برداً وسلاماً على إبراهيم).
البحر لايفرق كليم الرحمن، لأن الصوت القوى الصادق نطق بـ (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) .
المعصوم فى الغار بشر صاحبة بأنه وحده جل فى علاه معنا، فنزل الأمن والفتح والسكينة.
ان عبيد ساعاتهم الراهنة، وأرقاء ظروفهم القائمة، لا يرون الأ النكد والضيق والتعاسة، لأنهم لا ينظرون الأ الى جدار الفرقة، وباب الدار فحسب، أل فليمدوا أبصارهم وراء الحجب، وليطلقوا أعنة أفكارهم الى ما وراء الأسوار.
اذا فلا تضق ذرعا فمن المحال دوام الحال، وافضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قلب، واليالى حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو فى شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ .
تاريخ النشر : 2012-10-20
دنيا الوطن