أحمد الحربي
2012-11-04, 10:12 AM
الإثنين، 15 تشرين الأول 2012 01:00
محمد نصر
شاهدت شاباً بريطانياً يحكي قصة إسلامه، وكان مما قال إنه كان قد قد وصل إلى قناعة روحانية وعلمية بأن الإسلام هو دين الحق من رب العالمين، ولكن بقيت لحظة اتخاذ القرار.
فجلس في جوف الليل ينتظر أن تأتي له آية من الله تجعله يتخذ قرار الإسلام، كان ينتظر مثلاً أن تضيء شمعة، أو يحدث أي شيء.
جلس ينتظر وينتظر وينتظر ولم يحدث شيء، وحينها تنهد حسرة وقال ما معناه: كنت أتمنى أن أعتنق الإسلام ولكن لم تأتيني آية.
عندها قرأ في المصحف وقلب الصفحة فوجد تلك الآية من سورة البقرة: }إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{.. نعم، إن كل ما حولنا في هذا الكون هي آيات ورسائل، ولكن }لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{.
وهل ما في الكون من آيات، من سماء وأرض، وليل ونهار، وبحار وأنهار، وأشجار وأزهار، ورياح وسحاب وأمطار، وأنعام لها أصواف وأوبار، وغيرها مما لا يُحصى من آيات؛ إلا بصائر ودلائل على بديع صنع الله الواحد الأحد الذي أحسن كل شيء خلقه.
وهل اصطفاؤه لأنبيائه من أشرف الناس نسباً، وأكرمهم خلقا، وأحسنهم وصفا، وتأييدهم بالمعجزات الحسية، وبإصلاح أممهم، والمبشرات بهم في الكتب السابقة، واتباع الكثير من أحبار أهل الكتب السابقة لهم، ونصرهم على عدوهم، وعلو دينهم وذكرهم في الآفاق إلا آيات بينات ولكن }لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{.
اللهم اجعلنا من أولئك الذين يعقلون.
السبيل
محمد نصر
شاهدت شاباً بريطانياً يحكي قصة إسلامه، وكان مما قال إنه كان قد قد وصل إلى قناعة روحانية وعلمية بأن الإسلام هو دين الحق من رب العالمين، ولكن بقيت لحظة اتخاذ القرار.
فجلس في جوف الليل ينتظر أن تأتي له آية من الله تجعله يتخذ قرار الإسلام، كان ينتظر مثلاً أن تضيء شمعة، أو يحدث أي شيء.
جلس ينتظر وينتظر وينتظر ولم يحدث شيء، وحينها تنهد حسرة وقال ما معناه: كنت أتمنى أن أعتنق الإسلام ولكن لم تأتيني آية.
عندها قرأ في المصحف وقلب الصفحة فوجد تلك الآية من سورة البقرة: }إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{.. نعم، إن كل ما حولنا في هذا الكون هي آيات ورسائل، ولكن }لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{.
وهل ما في الكون من آيات، من سماء وأرض، وليل ونهار، وبحار وأنهار، وأشجار وأزهار، ورياح وسحاب وأمطار، وأنعام لها أصواف وأوبار، وغيرها مما لا يُحصى من آيات؛ إلا بصائر ودلائل على بديع صنع الله الواحد الأحد الذي أحسن كل شيء خلقه.
وهل اصطفاؤه لأنبيائه من أشرف الناس نسباً، وأكرمهم خلقا، وأحسنهم وصفا، وتأييدهم بالمعجزات الحسية، وبإصلاح أممهم، والمبشرات بهم في الكتب السابقة، واتباع الكثير من أحبار أهل الكتب السابقة لهم، ونصرهم على عدوهم، وعلو دينهم وذكرهم في الآفاق إلا آيات بينات ولكن }لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{.
اللهم اجعلنا من أولئك الذين يعقلون.
السبيل