عذاري
2012-10-10, 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السديس ينفي جفاف بئر زمزم أو تلوثه
دعا إلى ترشيد استخدام مياهه وعدم العبث به وسكبه في غير فائدة
http://www8.0zz0.com/2012/10/10/09/181752481.jpg (http://www.0zz0.com/)
العربية . نت
نفى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، جفاف بئر زمزم أو انخفاض مستوى الماء فيه ، معتبراً ما يردده البعض من مزاعم في هذا الشأن تشكيكاً بشيء من قدرة الله عز وجل وحكمته البالغة .
ونفى السديس أي خلط لماء زمزم بالماء العادي في المسجد الحرام ، كما يزعم البعض . وقال في تصريح لـ " المدينة " عقب زيارته مكتب الزمازمة الموحد أمس : " زمزم عين معين لا تنضب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها " ، مؤكداً أن الدولة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على ماء زمزم من كل الملوثات بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية ومكتب الزمازمة الموحد .
ودعا إلى ترشيد استخدام زمزم وعدم العبث به أو سكبه في غير مكانه ، داعياً الحجاج إلى مراعاة هذه الجوانب.
كما أبدى شكره للقيادة الرشيدة لعنايتها بخدمة حجاج بيت الله الحرام ، معرباً عن سعادته للجهود التي يقوم بها مكتب الزمازمة في إيصال السقيا للحجاج والنقلة النوعية والقفزة الحضارية في تقديم هذه المهمة للحجاج بطريقة آلية وجاهزية عالية .
وأكد السديس أن التوجيهات الكريمة تقضي بالعناية بالحجاج والمعتمرين والزائرين من لحظة وصولهم إلى أن يغادروا إلى بلادهم .
وأوضح أن العرب في جاهليتهم كانوا يعنون بالحجاج وسقايتهم ، واستمر هذا الأمر حتى العهد السعودي الزاهر .
وقال السديس : " ماء زمزم مبارك منذ أن منّ الله عز وجل على الخليقة به في عهد إبراهيم وهاجر وإسماعيل ، وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم : ( إنه طعام طعم وشفاء سقم ) ، ومهما ذكر اليوم من التشكيكات يظل ماء زمزم آية من آيات الله ، عيناً معيناً لا ينضب إلى أن ريث الله الأرض ومن عليها " .
ومنقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السديس ينفي جفاف بئر زمزم أو تلوثه
دعا إلى ترشيد استخدام مياهه وعدم العبث به وسكبه في غير فائدة
http://www8.0zz0.com/2012/10/10/09/181752481.jpg (http://www.0zz0.com/)
العربية . نت
نفى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، جفاف بئر زمزم أو انخفاض مستوى الماء فيه ، معتبراً ما يردده البعض من مزاعم في هذا الشأن تشكيكاً بشيء من قدرة الله عز وجل وحكمته البالغة .
ونفى السديس أي خلط لماء زمزم بالماء العادي في المسجد الحرام ، كما يزعم البعض . وقال في تصريح لـ " المدينة " عقب زيارته مكتب الزمازمة الموحد أمس : " زمزم عين معين لا تنضب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها " ، مؤكداً أن الدولة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على ماء زمزم من كل الملوثات بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية ومكتب الزمازمة الموحد .
ودعا إلى ترشيد استخدام زمزم وعدم العبث به أو سكبه في غير مكانه ، داعياً الحجاج إلى مراعاة هذه الجوانب.
كما أبدى شكره للقيادة الرشيدة لعنايتها بخدمة حجاج بيت الله الحرام ، معرباً عن سعادته للجهود التي يقوم بها مكتب الزمازمة في إيصال السقيا للحجاج والنقلة النوعية والقفزة الحضارية في تقديم هذه المهمة للحجاج بطريقة آلية وجاهزية عالية .
وأكد السديس أن التوجيهات الكريمة تقضي بالعناية بالحجاج والمعتمرين والزائرين من لحظة وصولهم إلى أن يغادروا إلى بلادهم .
وأوضح أن العرب في جاهليتهم كانوا يعنون بالحجاج وسقايتهم ، واستمر هذا الأمر حتى العهد السعودي الزاهر .
وقال السديس : " ماء زمزم مبارك منذ أن منّ الله عز وجل على الخليقة به في عهد إبراهيم وهاجر وإسماعيل ، وقد قال فيه صلى الله عليه وسلم : ( إنه طعام طعم وشفاء سقم ) ، ومهما ذكر اليوم من التشكيكات يظل ماء زمزم آية من آيات الله ، عيناً معيناً لا ينضب إلى أن ريث الله الأرض ومن عليها " .
ومنقول