أبا محمد
2012-09-22, 01:45 AM
المنهج الأشد والسبيل الأقوم إلى الحياة الكريمة السعيدة فيكون بالموازنة بين القوتين [قوة الروح وقوة المادة] بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر، وبهذا ندعو الدعاء العظيم ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ))…[البقرة ]..
وقد قرر الإسلام أن القوة الروحية مع قليل من القوة المادية تغلب القوة المادية – وحدها – ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله * والله مع الصابرين ))[البقرة :249] ..ولنا في بدر أروع مثال إذ تغلبت قوة العقيدة والخُلق مع قلة العدد والعدة على القوة المادية فانهزم كفار قريش هزيمة سجّلها القرآن كمثل فريد على هذا التقرير..
وفي مجال الفرد ضرب القرآن مثلاً للذي يجمع بين القوتين بأنه هو الرابح الناجح كما في قصة موسى- عليه السلام - فهو قوي بجسمه إذ سقى لهما الماء كما أنه قوي بخُلقه ونُبله إذ مشى معهما إلى أبيهما بحياء لا يرتفع طرفه إليهما، مما جعل إحداهما تقول لأبيها ((يا أبت إن خير من استأجرت القوي الأمين ))[القصص:26]..
أما إن اجتمعت القوتان في الأمة فإنها ستسعد وتنتصر ويعلو ويخلّد ذكرها كما في أمة محمد – صلى الله عليه و سلم –
قال الله تعالى((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ))[الفتح:29]…
((فأشداء على الكفار )):عنوان القوة المادية، و ((رحماء بينهم )):عنوان القوة المعنوية..
*** وهكذا فقد أمرنا القرآن بأن نعد القوة إلى أقصى ما نستطيع:((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))[الأنفال:91]…
المقال م/ رياض الفريجي
وقد قرر الإسلام أن القوة الروحية مع قليل من القوة المادية تغلب القوة المادية – وحدها – ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله * والله مع الصابرين ))[البقرة :249] ..ولنا في بدر أروع مثال إذ تغلبت قوة العقيدة والخُلق مع قلة العدد والعدة على القوة المادية فانهزم كفار قريش هزيمة سجّلها القرآن كمثل فريد على هذا التقرير..
وفي مجال الفرد ضرب القرآن مثلاً للذي يجمع بين القوتين بأنه هو الرابح الناجح كما في قصة موسى- عليه السلام - فهو قوي بجسمه إذ سقى لهما الماء كما أنه قوي بخُلقه ونُبله إذ مشى معهما إلى أبيهما بحياء لا يرتفع طرفه إليهما، مما جعل إحداهما تقول لأبيها ((يا أبت إن خير من استأجرت القوي الأمين ))[القصص:26]..
أما إن اجتمعت القوتان في الأمة فإنها ستسعد وتنتصر ويعلو ويخلّد ذكرها كما في أمة محمد – صلى الله عليه و سلم –
قال الله تعالى((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ))[الفتح:29]…
((فأشداء على الكفار )):عنوان القوة المادية، و ((رحماء بينهم )):عنوان القوة المعنوية..
*** وهكذا فقد أمرنا القرآن بأن نعد القوة إلى أقصى ما نستطيع:((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))[الأنفال:91]…
المقال م/ رياض الفريجي