أبا محمد
2012-09-16, 03:08 AM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..
"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "!!!!
نسأل الله السلامه من التكبر والغرور ومن اصحابها ..
فشاء في أواسط بعض المجتمعات المترفة الكبر والغرور ولاشك أنها من صفات أبليس
عدو الانسان
ماهي اسباب الكبر والغرور:
أسباب الغرور الغرور بالعلم وتعاظم العالم بعلمه، فإن هذا من أعظم وأخطر أنواع الغرور، بل قد نصّ طائفة من أصحاب المعرفة والبصيرة بأحوال النفس أن أخطر أنواعه – أي الغرور – هو العُجب والكبر في العلم، فإن للعلم عظمة في النفس وجاهاً في الناس، فتجدون الناس يعظمون صاحب العلم ويقدمونه فيحصل بذلك تعاظم وتيه وربما قاد إلى أعمال توجب أن يكون صاحبها من المتكبرين الذين قال الله تعالى فيهم:{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإنه يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً}.
ومن أسباب الغرور كذلك: المال والجاه والنسب الشريف، ومن أسبابه أيضاً سداد الرأي بحيث يجد الإنسان من نفسه إصابة في الرأي وأن الناس يرجعون إليه فيحصل له في ذلك تعاظم وتيه وكبر.
أليكم بعض علاج الكبر والغرور:
فأولها: معرفة مضار هذا الخلق الذميم، وأنه خلق مرذول وأن صاحبه أبعد ما يكون عن الله جل وعلا، فصاحب الكبر قد نازع الله جل وعلا في كبريائه؛ كما قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (العزة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني عذبته) أخرجه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) أخرجه مسلم أيضاً، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتلٍّ جواظٍ مستكبرٍ)، وكذلك في الحديث الذي فيه احتجاج الجنة والنار، أن النار قالت: (مالي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون) وقالت الجنة: مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم).
ومن ذلك أيضاً أن يحرص على أن يوظف أعمال التواضع على نفسه، بحيث يتجافى عن شعور المتكبرين.
معرفة أنه أمر ممقوت يبعد عن الله جل وعلا، فإن الله لا يحب المتكبرين؛ كما قال جل وعلا: {إن الله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ}، ويقابل ذلك أن الله جل وعلا يحب المتواضعين؛ كما قال جل وعلا في الآية المشار إليها {فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}.
ومن أسباب علاج النفس تعلم الأدب وتعلم الأخلاق الفاضلة بمخالطة الصالحين.
وأيضاً من الأسباب الدعاء والاستغاثة بالله، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وفي استفتاح الصلاة: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيء الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت).
من موقع اسلام ويب
"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "!!!!
نسأل الله السلامه من التكبر والغرور ومن اصحابها ..
فشاء في أواسط بعض المجتمعات المترفة الكبر والغرور ولاشك أنها من صفات أبليس
عدو الانسان
ماهي اسباب الكبر والغرور:
أسباب الغرور الغرور بالعلم وتعاظم العالم بعلمه، فإن هذا من أعظم وأخطر أنواع الغرور، بل قد نصّ طائفة من أصحاب المعرفة والبصيرة بأحوال النفس أن أخطر أنواعه – أي الغرور – هو العُجب والكبر في العلم، فإن للعلم عظمة في النفس وجاهاً في الناس، فتجدون الناس يعظمون صاحب العلم ويقدمونه فيحصل بذلك تعاظم وتيه وربما قاد إلى أعمال توجب أن يكون صاحبها من المتكبرين الذين قال الله تعالى فيهم:{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإنه يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً}.
ومن أسباب الغرور كذلك: المال والجاه والنسب الشريف، ومن أسبابه أيضاً سداد الرأي بحيث يجد الإنسان من نفسه إصابة في الرأي وأن الناس يرجعون إليه فيحصل له في ذلك تعاظم وتيه وكبر.
أليكم بعض علاج الكبر والغرور:
فأولها: معرفة مضار هذا الخلق الذميم، وأنه خلق مرذول وأن صاحبه أبعد ما يكون عن الله جل وعلا، فصاحب الكبر قد نازع الله جل وعلا في كبريائه؛ كما قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (العزة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني عذبته) أخرجه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) أخرجه مسلم أيضاً، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتلٍّ جواظٍ مستكبرٍ)، وكذلك في الحديث الذي فيه احتجاج الجنة والنار، أن النار قالت: (مالي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون) وقالت الجنة: مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم).
ومن ذلك أيضاً أن يحرص على أن يوظف أعمال التواضع على نفسه، بحيث يتجافى عن شعور المتكبرين.
معرفة أنه أمر ممقوت يبعد عن الله جل وعلا، فإن الله لا يحب المتكبرين؛ كما قال جل وعلا: {إن الله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ}، ويقابل ذلك أن الله جل وعلا يحب المتواضعين؛ كما قال جل وعلا في الآية المشار إليها {فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}.
ومن أسباب علاج النفس تعلم الأدب وتعلم الأخلاق الفاضلة بمخالطة الصالحين.
وأيضاً من الأسباب الدعاء والاستغاثة بالله، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وفي استفتاح الصلاة: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيء الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت).
من موقع اسلام ويب