الصحف اليومية ودورها الاجتماعي

[أبا محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثرت في الأوان الاخيرة الإشاعات والحوارات والنقاشات والأخبار المتسارعة وفشاء الكذب والخداع والتدليس وضاعت الأمانة


أود أن أطرح موضوع نتناقش عن الصحف اليومية ما دورها الاجتماعي
هل فوائدها أكثر من مضارها ؟
الإيجابيات أكثر من السلبيات أم العكس؟


نريد وجهه نظركم الكريمة لاتحرموني تفاعلكم البناء ومشاركتكم تهمني.

[سراب]

شكرا لك اخي ابو محمد

مما لاشك فيه انه في السابق كانت الصحف مصدرا موثوقا في نقل الخبر
والسبب كان الاهتمام بالقاريء والمتصفح لها هو هم كاتب المقال
لكن في الوقت الحالي تدنى مستوى الاهتمام بالقاريء والسبب اصبح هم الصحفيين
الاول هو حب الظهور وما يسمى بالسبق الصحفي والذي لايستند على مصداقية تامة
يعتمدون على نقل خبر ولو كان من فم طفل فنجدهم اليوم ينشرون الخبر وغدا يكذبونه
لذلك عن نفسي لااثق باخبار اليوم ان لم تكن مستندة على ادلة واقعية
الثقة لم تعد موجودة بالصحفيين
يعني نقدر نقول بالعامي ان الصحفيين اصبحوا ملاقيف وكانهم في سباق
مافي ركادة المهم يطرح الخبر ايا كان باقصى سرعة دونما تاكد

شكرا لطرحك البناء وكشف الاراء للتشاور بما يتعلق بالمجتمع

[عبدالله ماجد العفاس]

شكرا لك .
هذا الموضوع كبير أكبر من أن نناقشه في متصفح بسيط في سطور قله , فالعمل الصحفي من اصعب الاعمال خاصه اذا كان مبدئه قول الحقيقه , والصحافه كما هو معروف تعتبر السلطه الرابعه في اي دوله ! لها اهميتها الكبرى في نقل الراي العام وتوجيه وخلق الصوره الذهنيه لدى المتلقي واقناعه , وحمل همومه ومطالبه الى السلطه التنفيذيه في الدوله .
. . اذن فالرسالة صعبه ومهمتها تجد الكثير من العقبات والعراقيل والصحفي مناضل في نقل كلمة الحق وتبيان الحقيقه أمام كل ذلك تتراوح هوامش حرية الصحافه من دوله الى أخرى بقدر ما تعطي الحكومات تلك الهوامش للصحف , وبقدر ماينظم العمل الصحفي قدرة الكاتب على الكتابه بحريه وبدون رقاية مقص الحكومه !
. . وانت تطرح جانب من عمل الصحفي او الصحيفه وهو مدى الاهتمام بالجانب الاجتماعي , وفي صحافتنا الموجه لايتمتع الكاتب بهامش كبير من حرية الكتابه وفي بعض الاحيان تنعدم تلك الحريه فصحافتنا موجه تفتقر الى حرية الكتابه ونقل هموم المواطن وكشف تلاعب السلطه وفساد المفسدين والمتنفذين , وبالتالي فأننا لانلوم الكثير من الصحفيين في عدم تبيان الحقيقه لعدم قدرته على ذلك ولمنعه في كثير من الاحيان عن طرح المشاكل الاجتماعيه بشكل مباشر , امام كل ذلك فعلينا ان لانطالب الصحفي او الصحيفه في طرح كل ماهو مطلوب ومناقشة الوضع الاجتماعي وهمومه بشكل يثير حفيظة السلطه ! والصحفي يعي دوره المنوط به , وكذلك رسالة التي لابد ان يبلغها ويدافع عنها في المجال الاجتماعي او السياسي او المجالات الاخرى في حياة الناس .
. . لكن مايطمئن في عالم اليوم وامام ثورة تواصل المعلومات وعدم قدرة الرقيب على منعها خاصه في عالم التواصل النتي المفتوح , اصبح الطرح الصادق مطلوب ومتواجد , لكن يبقى المتلقي الذي ينعدم لديه الحس الثقافي والجانب المعرفي والتطلع الى معالجة اموره وصيانة دوره وتحقيق مطالبه .
. . الهم الاجتماعي واستتفحال المستورد من عادات وتقاليد وعادات استهلاكيه وخمول فكري وعقائدي لابد من النهوض الاجتماعي للوقوف امامه , ويتطلب ذلك الوقوف مزيد من الوعي والتضحيه والعمل , مجتمعاتنا موجهه مغرقه بالعادات المستورده والتقليد الاعمى وصحافتنا مشلوله لمعالجة تلك الامراض وصحفيينا مغلولي القلم لطرح العلاج الناجع لتلك الامراض , فلا نلومهم .

[ظل المطر]

والله فيه الخبر الصادق وفيها الهرج الفاضي وفيها الكذب وفيها الاشاعه

من اول كان اهتمام الناس بالجرايد او الصحف المطبوعه اكبر < لان مافي بديل

وبالرغم منها لو في خبر كذا وكلا كذا يقولو كلام جرااااايد < !!!!

بصراحه الايام هاذي الصحف فقت مصداقيتها اكثر من اول واصبحت تعبئة فراغ وزايدة ورق

[كمال البدور]

احسنت اخي في طرح الموضوع للنقاش
واحسن الاخوة والاخوات في الردود والمناقشه
لا يوجد زياده على ما تفضلوا به الاخوة والاخوات
ولكن لتوسع التكنلوجيا هذه الايام ولسهولة الحصول على المعلومه ، اصبحت الصحف ليس لها قيمه تذكر وحتى اصبحت اخبارها بعيده كل البعد عن الحقيقة لاسباب كثيرة : منها ما هي صحف وصحفيين واعلام يتبعون للدوله لذلك لا يهمهم صدق المعلومه بقدر ما يهمهم نشر الاشاعه .
ولكن هي في النهاية شهاده وسوف يسألون .
اكرر شكري لطرحك لهذا الموضوع للنقاش ، والشكر موصول للاخوة والاخوات الذين شاركوا
تحياتي للجميع

[أبا محمد]

شكرا لك اخي ابو محمد

مما لاشك فيه انه في السابق كانت الصحف مصدرا موثوقا في نقل الخبر
والسبب كان الاهتمام بالقاريء والمتصفح لها هو هم كاتب المقال
لكن في الوقت الحالي تدنى مستوى الاهتمام بالقاريء والسبب اصبح هم الصحفيين
الاول هو حب الظهور وما يسمى بالسبق الصحفي والذي لايستند على مصداقية تامة
يعتمدون على نقل خبر ولو كان من فم طفل فنجدهم اليوم ينشرون الخبر وغدا يكذبونه
لذلك عن نفسي لااثق باخبار اليوم ان لم تكن مستندة على ادلة واقعية
الثقة لم تعد موجودة بالصحفيين
يعني نقدر نقول بالعامي ان الصحفيين اصبحوا ملاقيف وكانهم في سباق
مافي ركادة المهم يطرح الخبر ايا كان باقصى سرعة دونما تاكد

شكرا لطرحك البناء وكشف الاراء للتشاور بما يتعلق بالمجتمع



شكرًا مشرفتنا القديرة
على تناولك للموضوع فالحقيقة تعجز الحروف عن التعبير
فدائما وأبدا صاحبة الطرح المميز

[أبا محمد]

شكرا لك .
هذا الموضوع كبير أكبر من أن نناقشه في متصفح بسيط في سطور قله , فالعمل الصحفي من اصعب الاعمال خاصه اذا كان مبدئه قول الحقيقه , والصحافه كما هو معروف تعتبر السلطه الرابعه في اي دوله ! لها اهميتها الكبرى في نقل الراي العام وتوجيه وخلق الصوره الذهنيه لدى المتلقي واقناعه , وحمل همومه ومطالبه الى السلطه التنفيذيه في الدوله .
. . اذن فالرسالة صعبه ومهمتها تجد الكثير من العقبات والعراقيل والصحفي مناضل في نقل كلمة الحق وتبيان الحقيقه أمام كل ذلك تتراوح هوامش حرية الصحافه من دوله الى أخرى بقدر ما تعطي الحكومات تلك الهوامش للصحف , وبقدر ماينظم العمل الصحفي قدرة الكاتب على الكتابه بحريه وبدون رقاية مقص الحكومه !
. . وانت تطرح جانب من عمل الصحفي او الصحيفه وهو مدى الاهتمام بالجانب الاجتماعي , وفي صحافتنا الموجه لايتمتع الكاتب بهامش كبير من حرية الكتابه وفي بعض الاحيان تنعدم تلك الحريه فصحافتنا موجه تفتقر الى حرية الكتابه ونقل هموم المواطن وكشف تلاعب السلطه وفساد المفسدين والمتنفذين , وبالتالي فأننا لانلوم الكثير من الصحفيين في عدم تبيان الحقيقه لعدم قدرته على ذلك ولمنعه في كثير من الاحيان عن طرح المشاكل الاجتماعيه بشكل مباشر , امام كل ذلك فعلينا ان لانطالب الصحفي او الصحيفه في طرح كل ماهو مطلوب ومناقشة الوضع الاجتماعي وهمومه بشكل يثير حفيظة السلطه ! والصحفي يعي دوره المنوط به , وكذلك رسالة التي لابد ان يبلغها ويدافع عنها في المجال الاجتماعي او السياسي او المجالات الاخرى في حياة الناس .
. . لكن مايطمئن في عالم اليوم وامام ثورة تواصل المعلومات وعدم قدرة الرقيب على منعها خاصه في عالم التواصل النتي المفتوح , اصبح الطرح الصادق مطلوب ومتواجد , لكن يبقى المتلقي الذي ينعدم لديه الحس الثقافي والجانب المعرفي والتطلع الى معالجة اموره وصيانة دوره وتحقيق مطالبه .
. . الهم الاجتماعي واستتفحال المستورد من عادات وتقاليد وعادات استهلاكيه وخمول فكري وعقائدي لابد من النهوض الاجتماعي للوقوف امامه , ويتطلب ذلك الوقوف مزيد من الوعي والتضحيه والعمل , مجتمعاتنا موجهه مغرقه بالعادات المستورده والتقليد الاعمى وصحافتنا مشلوله لمعالجة تلك الامراض وصحفيينا مغلولي القلم لطرح العلاج الناجع لتلك الامراض , فلا نلومهم .


شكرًا أخي قلب ذيب
أستفدت من طرحك أشياء لم تكن في الحسبان
ويعطيك العافية

[أبا محمد]

والله فيه الخبر الصادق وفيها الهرج الفاضي وفيها الكذب وفيها الاشاعه

من اول كان اهتمام الناس بالجرايد او الصحف المطبوعه اكبر < لان مافي بديل

وبالرغم منها لو في خبر كذا وكلا كذا يقولو كلام جرااااايد < !!!!

بصراحه الايام هاذي الصحف فقت مصداقيتها اكثر من اول واصبحت تعبئة فراغ وزايدة ورق

مشاركة جميلة

شكرًا أختي ظل المطر

وضوحك دائم في مشاركاتك أشكرك عليها وكلامكي واقعيا نلامسة في مجتمعاتنا

[أبا محمد]

احسنت اخي في طرح الموضوع للنقاش
واحسن الاخوة والاخوات في الردود والمناقشه
لا يوجد زياده على ما تفضلوا به الاخوة والاخوات
ولكن لتوسع التكنلوجيا هذه الايام ولسهولة الحصول على المعلومه ، اصبحت الصحف ليس لها قيمه تذكر وحتى اصبحت اخبارها بعيده كل البعد عن الحقيقة لاسباب كثيرة : منها ما هي صحف وصحفيين واعلام يتبعون للدوله لذلك لا يهمهم صدق المعلومه بقدر ما يهمهم نشر الاشاعه .
ولكن هي في النهاية شهاده وسوف يسألون .
اكرر شكري لطرحك لهذا الموضوع للنقاش ، والشكر موصول للاخوة والاخوات الذين شاركوا
تحياتي للجميع


ياهلا أبا سالم
أشكرك على مشاركاتك الهادفة والبناء
في العالم العربي الصحف سقطت من أعين الناس
شكرًا أبا سالم

[ابو طلال الفيفي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع نقاشي مهم
ومن وجهة نظري انها متساوية

من ناحية الفائده والضرر
ولو اخذنا جانب الفائدة فنجد مثلاً اعلان الوظائف
وفضح بعض المقصرين في الدوائر الحكوميه .

اما جانب الضرر بعض الكتابات من الكتاب المندسين
الذين لايمثلون الوطن وبعض من يكتب في رجال الهيئة
بارك الله فيك اخي الكريم

[أبا محمد]

شكرًا أبا طلال
وجهه نظرك ونرحب بها
والكتاب من تتبع مقالاتهم فيها من السم الكثير وفيهم معتدل بطرحه
الله يحمي وطنا ومليكنا من شر الأعداء

[مقطع العروق]

لعل وجهت نظري كوجهت نظر استاذي ابو طلال

الصحف اليومية سواء المطبوعة او الالكترونية لها فوائدها ومساوئها

ولكن اختلف معه في تساويها فهي في الفائدة اعتبرها بنسبة 75%

علينا ان لا نقلل من شأنها ولا من شأن ما يكتب بها فحتى ولو كان غير صحيح فهي محاولة

لسبق صحفي ولكن اغلبها صحيح لان كل صحيفة تريد الحفاظ على مصداقيتها وايضا سرعتها في تغطية ونقل الحدث

فدورها الاجتماعي في نظري كبير وكبير جداً جدا في نقل احداث المجتمع واهتمامه وقضاياه واطلاعنا عليها

وصدقني تتضح في كثرة اقتنائها كما نلاحظه سواء في اعداد المشتركين والمشترين فيها

اعتذر للاطالة ... وكل الشكر لك اخي الكريم