Al-KHUSHAIBY
2012-09-11, 12:41 PM
طردها والدها بعد طلاقها من سوداني وزواجها من سعودي
معاقة تسكن شوارع جدة تطلب إلحاقها بـ"الضمان"
http://sabq.org/files/news-image/103784.jpg?1347314181
عبد الله الراجحي- سبق- جدة: طالبت معاقة سعودية المجتمع بالوقوف معها إزاء العنف الأسري الذي مورس ضدها، حتى أصبحت تسكن في الشارع بعد أن طردها والدها وإخوتها.
وقالت أم عبدالرحمن لـ"سبق"، ودموعها تخالط كلامها، إنها منذ صغرها وهي تتعرض للضرب المبرح من والدها وإخوتها، لا لشيء فعلته إلا لأنها معاقة.
وأضافت بأنها أُجبرت على الزواج من سوداني، وخلفت منه طفلاً، يبلغ عمره الآن (ست سنوات)، لكنه طلقها، ثم تزوجت من شاب سعودي.
وأضافت بأن والدها وإخوتها طردوها عندما علموا بزواجها، وأصبحت الآن في الشارع، وزوجها ظروفه صعبة جداً، وابنها انتهت إقامته؛ لأنه على كفالة والدها، ووالده متهرب، وترغب في تدريس ابنها.
وجددت أم عبدالرحمن مطالبتها لمن يهمه أمرها بالوقوف مع حالتها، وإسكانها، وإعطاء ابنها إقامة، وتدريسه بالمدارس، وصرف إعانة لها، وإلحاقها بالضمان الاجتماعي.
وطالبت ولاة الأمر بتوجيه مَنْ يلزم؛ لإعطائها خادمة تتولى أمورها، مشيرة إلى أن من يخدمها الآن هو زوجها، الذي هجر عمله؛ من أجل الوقوف إلى جانبها، معتبراً وقوفه بجانبها فيه أجر وخير كثير.
كما طالبت بسيارة أسوة بجميع المعاقين، وفقاً لتوجيهات خادم الحرمَيْن الشريفَيْن، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
من جانبه، تبنى مدير إدارة الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، صالح سرحان الغامدي، إسكان تلك المرأة بصورة مؤقتة، معتبراً قضيتها حقوقية.
وقال الغامدي إن الشؤون الاجتماعية ستدرس حالتها، وستتعامل معها وفق الأنظمة، وإنه سيتم التنسيق مع الأجهزة المختصة بشأن قضيتها.
معاقة تسكن شوارع جدة تطلب إلحاقها بـ"الضمان"
http://sabq.org/files/news-image/103784.jpg?1347314181
عبد الله الراجحي- سبق- جدة: طالبت معاقة سعودية المجتمع بالوقوف معها إزاء العنف الأسري الذي مورس ضدها، حتى أصبحت تسكن في الشارع بعد أن طردها والدها وإخوتها.
وقالت أم عبدالرحمن لـ"سبق"، ودموعها تخالط كلامها، إنها منذ صغرها وهي تتعرض للضرب المبرح من والدها وإخوتها، لا لشيء فعلته إلا لأنها معاقة.
وأضافت بأنها أُجبرت على الزواج من سوداني، وخلفت منه طفلاً، يبلغ عمره الآن (ست سنوات)، لكنه طلقها، ثم تزوجت من شاب سعودي.
وأضافت بأن والدها وإخوتها طردوها عندما علموا بزواجها، وأصبحت الآن في الشارع، وزوجها ظروفه صعبة جداً، وابنها انتهت إقامته؛ لأنه على كفالة والدها، ووالده متهرب، وترغب في تدريس ابنها.
وجددت أم عبدالرحمن مطالبتها لمن يهمه أمرها بالوقوف مع حالتها، وإسكانها، وإعطاء ابنها إقامة، وتدريسه بالمدارس، وصرف إعانة لها، وإلحاقها بالضمان الاجتماعي.
وطالبت ولاة الأمر بتوجيه مَنْ يلزم؛ لإعطائها خادمة تتولى أمورها، مشيرة إلى أن من يخدمها الآن هو زوجها، الذي هجر عمله؛ من أجل الوقوف إلى جانبها، معتبراً وقوفه بجانبها فيه أجر وخير كثير.
كما طالبت بسيارة أسوة بجميع المعاقين، وفقاً لتوجيهات خادم الحرمَيْن الشريفَيْن، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
من جانبه، تبنى مدير إدارة الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، صالح سرحان الغامدي، إسكان تلك المرأة بصورة مؤقتة، معتبراً قضيتها حقوقية.
وقال الغامدي إن الشؤون الاجتماعية ستدرس حالتها، وستتعامل معها وفق الأنظمة، وإنه سيتم التنسيق مع الأجهزة المختصة بشأن قضيتها.