فهد الجهني
2012-08-22, 06:48 AM
خبير بيئة كويتي يطرح مشروعا لإنشاء واحات اصطناعية على الحدود الكويتية مع العراق
21/08/2012 12:38 م
بغداد/ أصوات العراق: كشف الباحث في المجال البيئي الكويتي عادل المهنا النقاب عن فكرة لإعادة التوازن البيئي وتدعيم النظام البيئي في صحراء الكويت على الحدود مع العراق، بانشاء سلسلة من البحيرات الاصطناعية موزعة في العديد من المناطق الحدودية لاعادة القيمة الحقيقية لبقاء الكائنات الحية ولتكون مجالا خصبا للطيور المهاجرة.
وقال المهنا في تصريح لجريدة الوطن الكويتية أمس إن "هذا اجتهاد فردي ومحاولة لإنقاذ الإنسان من التلوث بأفكار قابلة للتطبيق تقلل مخاطر الحياة على أجيال المستقبل"، مبينا أن "في جعبته ملفات كبيرة تعالج المعضلات المعاصرة، بعد أن أصبح البحث عن البدائل مطلباً دولياً لإعادة التوازن إلى الطبيعة وذلك من خلال مشاريع تعيد البيئة إلى ما كانت عليه".
وبين المهنا أن "من أهم المشاريع التي أوليها اهتماماً نظراً لفائدتها المستدامة وتعود بالخير على الإنسان وعلى المناخ الطبيعي الواحات الحدودية التي تغذى بالمياه المعالجة، ثلاثي ورباعي، للمساعدة على الرعي وتماسك التربة والحد من التلوث الجوي بالغبار والإفرازات الصناعية البترولية، من دون أية انعكاسات سلبية.
وأشار المهنا إلى أن "الكويت تحتاج إلى هذه الواحات نظراً لأهميتها وخصوصيتها، فالمشروع عبارة عن بحيرات اصطناعية مصغرة وموزعة على طول الحدود الشمالية والجنوبية، بين الواحة والأخرى حوالي سبعة كيلومترات، وتزرع الواحات بنباتات بيئية مناسبة للصحراء، تتحمل درجة الحرارة المرتفعة، مثل النخيل والسدر وغيرهما من النباتات التي تمتص الغازات الضارة.ويجب ان تربط الواحات بأنابيب بلاستيكية لتغذيتها بالمياه المعالجة، وإنشاء طريق حدودي يسهل الوصول إليها بحيث يمكن لقاصديها قضاء أوقات أسرية ممتعة فيها".
وعن كيفية تزويد الواحات بالمياه أوضح مهنا أنه "وفقا للخارطة التي أعددتها لهذه الغاية هناك خزان كبير ينشأ في منطقة السالمي غرب الكويت لأن المكان يعد الأعلى اذ يبلغ ارتفاعه عن مستوى البحر 450 قدما، وبذلك تنساب المياه طبيعياً على طول مستوى المنخفض".
وختم المهنا حديثه مشيرا إلى أن "البيئة أول المستفيدين من هذا المشروع وذلك يعود بأثر صحي ايجابي على الكائن الحي كما يوفر ملاذاً للطيور المهاجرة على مدار السنة، ويجذب الذين ينشدون السياحة الصحراوية بعيداً عن الصخب والاختناقات المرورية".
21/08/2012 12:38 م
بغداد/ أصوات العراق: كشف الباحث في المجال البيئي الكويتي عادل المهنا النقاب عن فكرة لإعادة التوازن البيئي وتدعيم النظام البيئي في صحراء الكويت على الحدود مع العراق، بانشاء سلسلة من البحيرات الاصطناعية موزعة في العديد من المناطق الحدودية لاعادة القيمة الحقيقية لبقاء الكائنات الحية ولتكون مجالا خصبا للطيور المهاجرة.
وقال المهنا في تصريح لجريدة الوطن الكويتية أمس إن "هذا اجتهاد فردي ومحاولة لإنقاذ الإنسان من التلوث بأفكار قابلة للتطبيق تقلل مخاطر الحياة على أجيال المستقبل"، مبينا أن "في جعبته ملفات كبيرة تعالج المعضلات المعاصرة، بعد أن أصبح البحث عن البدائل مطلباً دولياً لإعادة التوازن إلى الطبيعة وذلك من خلال مشاريع تعيد البيئة إلى ما كانت عليه".
وبين المهنا أن "من أهم المشاريع التي أوليها اهتماماً نظراً لفائدتها المستدامة وتعود بالخير على الإنسان وعلى المناخ الطبيعي الواحات الحدودية التي تغذى بالمياه المعالجة، ثلاثي ورباعي، للمساعدة على الرعي وتماسك التربة والحد من التلوث الجوي بالغبار والإفرازات الصناعية البترولية، من دون أية انعكاسات سلبية.
وأشار المهنا إلى أن "الكويت تحتاج إلى هذه الواحات نظراً لأهميتها وخصوصيتها، فالمشروع عبارة عن بحيرات اصطناعية مصغرة وموزعة على طول الحدود الشمالية والجنوبية، بين الواحة والأخرى حوالي سبعة كيلومترات، وتزرع الواحات بنباتات بيئية مناسبة للصحراء، تتحمل درجة الحرارة المرتفعة، مثل النخيل والسدر وغيرهما من النباتات التي تمتص الغازات الضارة.ويجب ان تربط الواحات بأنابيب بلاستيكية لتغذيتها بالمياه المعالجة، وإنشاء طريق حدودي يسهل الوصول إليها بحيث يمكن لقاصديها قضاء أوقات أسرية ممتعة فيها".
وعن كيفية تزويد الواحات بالمياه أوضح مهنا أنه "وفقا للخارطة التي أعددتها لهذه الغاية هناك خزان كبير ينشأ في منطقة السالمي غرب الكويت لأن المكان يعد الأعلى اذ يبلغ ارتفاعه عن مستوى البحر 450 قدما، وبذلك تنساب المياه طبيعياً على طول مستوى المنخفض".
وختم المهنا حديثه مشيرا إلى أن "البيئة أول المستفيدين من هذا المشروع وذلك يعود بأثر صحي ايجابي على الكائن الحي كما يوفر ملاذاً للطيور المهاجرة على مدار السنة، ويجذب الذين ينشدون السياحة الصحراوية بعيداً عن الصخب والاختناقات المرورية".