راصد الأمطار
2012-08-13, 05:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم هو الحخامس والعشرون من هذا الشهر الفضيل الذي أوشك على الإنتهاء ونسأل الله أن يرزقنا تبليغ ليلة القدر
التي القيام فيها يجاوج ألف شهرمن العبادة فنسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لقيامها
وهذه بعض العلامات الدالة عليها
وللمعلومية فنحن نستطيع ان نميز ليلة القدر بعيدا عن هرطقات وكالة ناسا
وفقد اتى القران موضحا متى ليلة القدر وفي اي الشهور هي
فيقول الله تعالى على تحديدها في شهر مضان (انا انزلناه في ليلة القدر )
ثم يبين لنا في اية اخرى فيخبرنا سبحانه بقوله
(شهر رمضان الذي انزل فيه القرءآن)
اذا القران نزل في ليلة القدر وليلة القدر في رمضان
ثم اتت السنة النبوية في هذا السياق
من خلال الاحاديث التي روية عن رسول الله في وصف هذه الليلة ومنها :
صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان
ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان (متفق عليه)
روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( ليلة القدر ليلة بلجة أي مضيئة ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب )
رواه الطبراني في الكبير _مسند احمد
ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها ).مسلم
ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي
الآن دعونا نقارن بين كلام وكالة الفضاء الامريكية ناسا
وبين احاديث الرسول ونوضح لكم الكذب والزيف الذي يروج له اعداء الدين
ناسا تقول نستطيع معرفة ليلة القدر : كيف : !!
تقول انه ليلة لاتسقط فيها شهب !!
طيب هل تستطيع ناسا ان تحدد ليلة القدر مسبقا , الاجابة : لا
كيف : لا لان ناسا ستظل تراقب الشهب حتى الصباح
واذا لم يسقط شهاب او نجم فإنها ستكون ليلة القدر اذا التحديد اتى لاحقا ولم يتم استباق الحدث
اذا : وكالة ناسا لم تأتي بجديد ولن تستطيع حتى تمضي الليلة
وفيها الصباح ستقول انها لم ترصد شهب او نجوم سقطت تلك الليله
بل ان حديث الرسول سبقها وقال انها ليلة لاتسقط فيها نجوم
وتصبح شمسها بدون شعاع
وفي الاخير نستنتج من خلال الروايات والاحاديث
انها ليلة لايستطيع احدا تحديدها
الا صبيحتها و تم اخفائها لحكمة لله
كما ان الرويات والاحاديث اثبتت انها ليلة متنقلة
ولكنها تأتي في الليالي الفردية
من العشر الاواخر من رمضان مثل 21-23 -25-27-29
يقول العلامة الشيخ ابن عثمين رحمه الله في علامات ليلة القدر : أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة:
فمن العلامات المقارنة:
- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة،
وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيدًا عن الأنوار.
- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن
فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة
أكثر من مما يجده في بقية الليالي
- أن الرياح تكون فيها ساكنة، أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف
بل يكون الجو مناسبًا.
- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام
كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
- أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما فيغيرها من الليال
ومن العلامات اللاحقة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام،
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: أخبرنا رسول الله : "أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها"
فأتمنى من الجميع ممن كان يراقب الشمس أن لا يبخل علينا بعلم ليلة القدر
أنتظر مداخلاتكم
التي القيام فيها يجاوج ألف شهرمن العبادة فنسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لقيامها
وهذه بعض العلامات الدالة عليها
وللمعلومية فنحن نستطيع ان نميز ليلة القدر بعيدا عن هرطقات وكالة ناسا
وفقد اتى القران موضحا متى ليلة القدر وفي اي الشهور هي
فيقول الله تعالى على تحديدها في شهر مضان (انا انزلناه في ليلة القدر )
ثم يبين لنا في اية اخرى فيخبرنا سبحانه بقوله
(شهر رمضان الذي انزل فيه القرءآن)
اذا القران نزل في ليلة القدر وليلة القدر في رمضان
ثم اتت السنة النبوية في هذا السياق
من خلال الاحاديث التي روية عن رسول الله في وصف هذه الليلة ومنها :
صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان
ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان (متفق عليه)
روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( ليلة القدر ليلة بلجة أي مضيئة ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب )
رواه الطبراني في الكبير _مسند احمد
ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها ).مسلم
ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي
الآن دعونا نقارن بين كلام وكالة الفضاء الامريكية ناسا
وبين احاديث الرسول ونوضح لكم الكذب والزيف الذي يروج له اعداء الدين
ناسا تقول نستطيع معرفة ليلة القدر : كيف : !!
تقول انه ليلة لاتسقط فيها شهب !!
طيب هل تستطيع ناسا ان تحدد ليلة القدر مسبقا , الاجابة : لا
كيف : لا لان ناسا ستظل تراقب الشهب حتى الصباح
واذا لم يسقط شهاب او نجم فإنها ستكون ليلة القدر اذا التحديد اتى لاحقا ولم يتم استباق الحدث
اذا : وكالة ناسا لم تأتي بجديد ولن تستطيع حتى تمضي الليلة
وفيها الصباح ستقول انها لم ترصد شهب او نجوم سقطت تلك الليله
بل ان حديث الرسول سبقها وقال انها ليلة لاتسقط فيها نجوم
وتصبح شمسها بدون شعاع
وفي الاخير نستنتج من خلال الروايات والاحاديث
انها ليلة لايستطيع احدا تحديدها
الا صبيحتها و تم اخفائها لحكمة لله
كما ان الرويات والاحاديث اثبتت انها ليلة متنقلة
ولكنها تأتي في الليالي الفردية
من العشر الاواخر من رمضان مثل 21-23 -25-27-29
يقول العلامة الشيخ ابن عثمين رحمه الله في علامات ليلة القدر : أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة:
فمن العلامات المقارنة:
- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة،
وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيدًا عن الأنوار.
- الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن
فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة
أكثر من مما يجده في بقية الليالي
- أن الرياح تكون فيها ساكنة، أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف
بل يكون الجو مناسبًا.
- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام
كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
- أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما فيغيرها من الليال
ومن العلامات اللاحقة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام،
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: أخبرنا رسول الله : "أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها"
فأتمنى من الجميع ممن كان يراقب الشمس أن لا يبخل علينا بعلم ليلة القدر
أنتظر مداخلاتكم