صلوا على الحبيب
2012-07-01, 02:50 PM
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26720/31302/392533.gif
معرفة الرجال تجاره ومعرفة النساء خساره
مقدمه
توقفت عند هذا المثل كثير وحللته في المختبر مرات عديده وأجريت عليه العديد
من الفحوص
اللازمه لكي أعرف العله وأخرج بنتيجة التشخيص النهائيه ومما لاشك فيه أن
لكل
جنس خصائص ينفرد بها وهي من مقومات وجوده في الحياه وهل هذه
الخصائص
تعطي الأحقيه بالحكم القطعي لهذا المثل الدارج الذي سيجرنا إلى محاور عديده
تحتاج للمناقشه والإشباع...
الموضوع
من الأحكام الجائره عمل المقارانات بين جنسيّ أبناء أدم فحقيقة الأمر أدم من
حواء وحواء من أدم
إذاً المصادر نابعه من طريق واحد لا رديف له فلما هنا علو شأن جنس على
جنس الأخر أليس في هذا
تجني ومصادره للحقوق ونتيجتي من تشخيص المثل كما يلي:
أمعرفة الأم التي عظم أمرها الخالق في مواضع كثيره وأوصى بها مصطفاه عليه
أفضل صلاةٍ وأزكى
تسليم خساره أليست من النساء أم أنها من كوكب أخر أليست هي مصنع الرجال
الذين معرفتهم تجاره إذا سلمنا
جدلاً بصحة المثل فمن تنتج معارف التجاره طبيعي أن تكون هي راس التجاره
والمغانم..
أليس من النساء دعاه لدين الله وكانن مع الرجل صفاً واحداً في المعارك
والخطوب وأشتغلن بالتمريض
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبالله عليكم أين الخساره هنا..
أليس من النساء من حباه الله بالحكمه والرويه وكانت من اسباب حلول العديد
من المشاكل في محيطها الإجتماعي
ولكن هنا وقفه
قد يقول قائلاً المرأه خلقت من ضلعٍ أعوج فنقول له: المسأله فيها خلاف وهنا
خلاف تنوع لا تضاد
وذهب بعض المفسرين أنها لم تخلق من ضلع أدم ودليلهم قوله تعالى:
[هو الذي خلقكم من نفسٍ واحده وجعل منها زوجها ليسكن أليها]
القول الثاني من أقوال المفسرين في خلق حواء عليها السلام: أن المراد في قوله
تعالى:﴿ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا ﴾ أنّ النفس الواحدة هي آدم، وهي التي ابتدأ الله خلقها، وخلق من جنس
هذه النفس زوجها، أي أن حواء خلقت من
نفس أخرى هي من جنس نفس آدم، وليست حواء مخلوقة من آدم- عليهما
السلام-.
على هامش خلق حواء عليها السلام
قرأت لأحدهن من يدلل على قوة تحملهن وعطفهن في الألم متفوقات على
الرجل لأن حواء خلقت من ضلع أدم
وهو نائم لكي لا يشعر بالألم لأن الرجل لو شعر بالألم وهو مستيقظ يحقد عكس
المرأه فهي تلد مستيقظه ويكثر صبرها
وعطفها على جنينها وهذا تجني أيضاً فكلاً خلقه الله بخصائص تناسب تكوينه
وكيانه..
الخلاصه
عدم صحة المثل الذي أصله(((معرفة الأرض صقاره ,ومعرفة الرجال تجاره,
ومعرفة النساء خساره)))
بإطلاق عموميته فكلا الجنسين فيهم قطبي التجاره والخساره في أنٍ واحد ونبتعد
عن المقارانات التي
تعطي أرجحية الميزان لجنس دون الجنس الأخر فكلاهما من بعض...ومكملان لبعض..!!
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26720/31302/392719.gif
معرفة الرجال تجاره ومعرفة النساء خساره
مقدمه
توقفت عند هذا المثل كثير وحللته في المختبر مرات عديده وأجريت عليه العديد
من الفحوص
اللازمه لكي أعرف العله وأخرج بنتيجة التشخيص النهائيه ومما لاشك فيه أن
لكل
جنس خصائص ينفرد بها وهي من مقومات وجوده في الحياه وهل هذه
الخصائص
تعطي الأحقيه بالحكم القطعي لهذا المثل الدارج الذي سيجرنا إلى محاور عديده
تحتاج للمناقشه والإشباع...
الموضوع
من الأحكام الجائره عمل المقارانات بين جنسيّ أبناء أدم فحقيقة الأمر أدم من
حواء وحواء من أدم
إذاً المصادر نابعه من طريق واحد لا رديف له فلما هنا علو شأن جنس على
جنس الأخر أليس في هذا
تجني ومصادره للحقوق ونتيجتي من تشخيص المثل كما يلي:
أمعرفة الأم التي عظم أمرها الخالق في مواضع كثيره وأوصى بها مصطفاه عليه
أفضل صلاةٍ وأزكى
تسليم خساره أليست من النساء أم أنها من كوكب أخر أليست هي مصنع الرجال
الذين معرفتهم تجاره إذا سلمنا
جدلاً بصحة المثل فمن تنتج معارف التجاره طبيعي أن تكون هي راس التجاره
والمغانم..
أليس من النساء دعاه لدين الله وكانن مع الرجل صفاً واحداً في المعارك
والخطوب وأشتغلن بالتمريض
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبالله عليكم أين الخساره هنا..
أليس من النساء من حباه الله بالحكمه والرويه وكانت من اسباب حلول العديد
من المشاكل في محيطها الإجتماعي
ولكن هنا وقفه
قد يقول قائلاً المرأه خلقت من ضلعٍ أعوج فنقول له: المسأله فيها خلاف وهنا
خلاف تنوع لا تضاد
وذهب بعض المفسرين أنها لم تخلق من ضلع أدم ودليلهم قوله تعالى:
[هو الذي خلقكم من نفسٍ واحده وجعل منها زوجها ليسكن أليها]
القول الثاني من أقوال المفسرين في خلق حواء عليها السلام: أن المراد في قوله
تعالى:﴿ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا
زَوْجَهَا ﴾ أنّ النفس الواحدة هي آدم، وهي التي ابتدأ الله خلقها، وخلق من جنس
هذه النفس زوجها، أي أن حواء خلقت من
نفس أخرى هي من جنس نفس آدم، وليست حواء مخلوقة من آدم- عليهما
السلام-.
على هامش خلق حواء عليها السلام
قرأت لأحدهن من يدلل على قوة تحملهن وعطفهن في الألم متفوقات على
الرجل لأن حواء خلقت من ضلع أدم
وهو نائم لكي لا يشعر بالألم لأن الرجل لو شعر بالألم وهو مستيقظ يحقد عكس
المرأه فهي تلد مستيقظه ويكثر صبرها
وعطفها على جنينها وهذا تجني أيضاً فكلاً خلقه الله بخصائص تناسب تكوينه
وكيانه..
الخلاصه
عدم صحة المثل الذي أصله(((معرفة الأرض صقاره ,ومعرفة الرجال تجاره,
ومعرفة النساء خساره)))
بإطلاق عموميته فكلا الجنسين فيهم قطبي التجاره والخساره في أنٍ واحد ونبتعد
عن المقارانات التي
تعطي أرجحية الميزان لجنس دون الجنس الأخر فكلاهما من بعض...ومكملان لبعض..!!
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26720/31302/392719.gif