تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك


الوااا(بالله)اااثق
2012-06-30, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما راق لي


أحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك

الشيخ الدكتور / سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة
الحقوق الواجبة علينا (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcontent&contentid=1018)
ومثله وقريب منه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه http://www.alhawali.com/tips.gif } هذا كلامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لا تتعارض مع النص بل تقتضيه ويقتضيها، أن أحب لأخي ما أحب لنفسي.

والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{المسلم أخو المسلم http://www.alhawali.com/tips.gif }، وكما قال: {وكونوا عباد الله إخواناً http://www.alhawali.com/tips.gif }.

إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك، فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم... وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.

فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله- هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً، هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.

إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.

فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك الجار الآخر... وهكذا نجد جملة من الحقوق تنظم حال المسلم ودنياه.


أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق

ابوعدنان الجهني
2012-06-30, 09:22 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
مارق لك راق لنا

فهد الشمري
2012-07-01, 12:59 AM
الله يجزاااااك خير يالواثق

سراب
2012-07-01, 03:27 AM
كلمات ذات معان سامية
بدأت تتلاشي في اوساط المسلمين
الا ان وصلت السوسة الى العظم واصبح الاخوة الاشقاء
يتحاسدون فيما بينهم
نسأل الله الهداية ونساله رجوع ابناء امتنا الى الطريق الحق
كثر الله من امثالك يابوعبدالعزيز

Al-KHUSHAIBY
2012-07-01, 04:04 PM
بيض الله وجهك اخي الغالي
جزاك الله خير

ابو طلال الفيفي
2012-07-01, 04:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يجزاك خير
وبارك الله فيك اخي الكريم

رياح الصبا
2012-07-02, 04:05 AM
جزاك الله خيرا
بيض الله وجهك اخي أبا عبدالعزيز

مقطع العروق
2012-07-07, 08:42 AM
جزاك الله خير اخي الفاضل على النقل

وجعله الله في موازين حسناتك

تقبل مروووري

عابر سبيل
2012-07-07, 09:43 AM
باااارك الله فيك أخي الحبيب ( أبا عبدالعزيز ) ...... فالك الجنة ،،،