الوااا(بالله)اااثق
2012-05-30, 08:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيـــف يعرف الإنسـان أن قلبه لين ؟
يعــــرفه بطريقــــين:
الأمـر الأول : إجلال العبد لله جل وعلا.
الأمر الثاني : متابعة سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
كان ابن عمر رضي الله عنهما له غلمان فكــان إذا رأى من أحدغلمانه التفــافاً على الصلاة وانصرافا إليهــا اعتقـه حتى لا يحول بينه و بين العبادة ، فكان باقي الغلمـان يأتون يصلون أمــامه وقريباً منه أمـــلا في أن يعتقهـــم رضي الله عنه وأرضاه فكان يعتقهم فجــاءه بعض خواص أهـله وقالـوا له : " يا ابن عمر إنهــم يخدعونــك إنهــم يصلـون لا لله ولكن لتعتقهــم " . فقال رضي الله عنه وأرضاه:" من خدعنا بالله انخدعنا له " .
فإجلاله من الله جل و علا يجعلـه يقبل خدعة هـؤلاء الغلمان لأن هـؤلاء الغلمان جعــلوا من تعظيــم ابن عمر لله تبارك وتعالى وسيلة لنيــل مآربهــم .
وتــلك منزلـــة عالية أين نحن منهـا؟
فالطريق الثاني /: اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم فإن القلوب اللينـة التي فطــرت على الطاعة لا يمكن أن تكـون أعظــم رقـة وأقــوم سبيـــلا من قلب محمد صلى الله عليه وسلم ولن تنال القلوب تلك المنزلة إلا باتباعها سنته صلى الله عليه وسلم وعكوفها حول شريعته عليه الصلاة والسلام .
وقد يرى الإنســان بعض السنن شيئــا يســـيرا فلا يريد أن يصنعهــا ظنــا منه أنه يرقـــى إلى الأعلى وليس الأعلى ما يوافــق هـــواك وإنمـا الأعلى حقيقة ما وافق هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
ربمـا يجد المسافر أحيانا حرجــا أن يقصــر الصلاة في السفر طمعــا في الكمـال أن يصليهــا أربعـا ولو علم أنه صلى الله عليه وسلم ما أتــم الصلاة في سفر قـط أبـدا عليه الصلاة والسلام.
فالسنة و الخــير و الهدى و السهولة و اللين في اتباع هديـه صلى الله عليه وسلم .
فإذا أجلّ العبد ربـــه تبارك وتعالى واتبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم وغـــذى قلبـــه بالذكـر وتأمــله بالفكــر وألهمــه الله عز وجل اليقــين وحسن الطاعة وجعــل قلبه منزلــة لمحبة الله ومعرفته وتلك أعظم المنازل وأعلى المراتب بلا شك .جعلنـــا الله وإياكـــم من أهلهـــا.
مما راق لي
أخوكم المحب
الواثق بالله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيـــف يعرف الإنسـان أن قلبه لين ؟
يعــــرفه بطريقــــين:
الأمـر الأول : إجلال العبد لله جل وعلا.
الأمر الثاني : متابعة سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
كان ابن عمر رضي الله عنهما له غلمان فكــان إذا رأى من أحدغلمانه التفــافاً على الصلاة وانصرافا إليهــا اعتقـه حتى لا يحول بينه و بين العبادة ، فكان باقي الغلمـان يأتون يصلون أمــامه وقريباً منه أمـــلا في أن يعتقهـــم رضي الله عنه وأرضاه فكان يعتقهم فجــاءه بعض خواص أهـله وقالـوا له : " يا ابن عمر إنهــم يخدعونــك إنهــم يصلـون لا لله ولكن لتعتقهــم " . فقال رضي الله عنه وأرضاه:" من خدعنا بالله انخدعنا له " .
فإجلاله من الله جل و علا يجعلـه يقبل خدعة هـؤلاء الغلمان لأن هـؤلاء الغلمان جعــلوا من تعظيــم ابن عمر لله تبارك وتعالى وسيلة لنيــل مآربهــم .
وتــلك منزلـــة عالية أين نحن منهـا؟
فالطريق الثاني /: اتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم فإن القلوب اللينـة التي فطــرت على الطاعة لا يمكن أن تكـون أعظــم رقـة وأقــوم سبيـــلا من قلب محمد صلى الله عليه وسلم ولن تنال القلوب تلك المنزلة إلا باتباعها سنته صلى الله عليه وسلم وعكوفها حول شريعته عليه الصلاة والسلام .
وقد يرى الإنســان بعض السنن شيئــا يســـيرا فلا يريد أن يصنعهــا ظنــا منه أنه يرقـــى إلى الأعلى وليس الأعلى ما يوافــق هـــواك وإنمـا الأعلى حقيقة ما وافق هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
ربمـا يجد المسافر أحيانا حرجــا أن يقصــر الصلاة في السفر طمعــا في الكمـال أن يصليهــا أربعـا ولو علم أنه صلى الله عليه وسلم ما أتــم الصلاة في سفر قـط أبـدا عليه الصلاة والسلام.
فالسنة و الخــير و الهدى و السهولة و اللين في اتباع هديـه صلى الله عليه وسلم .
فإذا أجلّ العبد ربـــه تبارك وتعالى واتبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم وغـــذى قلبـــه بالذكـر وتأمــله بالفكــر وألهمــه الله عز وجل اليقــين وحسن الطاعة وجعــل قلبه منزلــة لمحبة الله ومعرفته وتلك أعظم المنازل وأعلى المراتب بلا شك .جعلنـــا الله وإياكـــم من أهلهـــا.
مما راق لي
أخوكم المحب
الواثق بالله