نزيه الحيزان
2012-05-29, 08:50 PM
دروب طويلة سلكتها ...
محطات كثيرة زرتها ...
توقفتُ في الكثير منها ...
عانقت طيفُك الذي كان يشاركني تنقلاتي ...
تذكرتُ فيها روعة حضورك ...
رددتُ فيها روائع همسُكِ ، كلما أخذني الشوق والحنين لدفىء شطآنك ...
ابحرتُ بعيداً ..
قابلت في رحلتي الكثير والكثير ممن أغرقهم الهوى وتاهت بهم الدروب
وكلما تذكرتُك زاد الإصرار بداخلي على مواصلة الطريق ...
رأيتُ ثم رأيت
حزنتُ كثيراً على عُشاقاً غرقوا في بحور الحب ...
وأسعدني كثيراً مشهد المُحبين وهم يتهامسون ...
بأجمل حروف الكون
أدركتُ حينها بأنني أفتقدك ...
وبأن الطيف ليس كالحقيقة ...
وبأن الحلم سيطولُ بي ...
وبأنني أسبحُ وأعبرُ هذه الدروب الطويلة حتى أصلُ إليك ...
وأمتعَ ناظري فيك ...
وأطفىءُ لهيب البعد عنك بنظرة أغرقُ فيها وسط عينيك ...
أسبحُ في مآقيها ...
وأعيشُ لحظة من لحظات الوله بين يديك ...
متأملاً ومُناجياً ومعانقاً هذا القلب الذي احتضنني ...
وأقفل أبوابه دون غيري ...
وعاش بي وأصبح ينتظرُ لحظة عودتي ....
فها أنا معك أيتها العابقةُ بكل جميل
والعارية من كل عار ...
عدتُ إليك لأن حُبَكِ بي متأصل ...
ولأن الشوق في جوانحي لك مُتجذر ...
سأنقُلك من ليل الوحشة إلى ليالي الأنس ...
سأنسيكِ كل لحظة مرت بدوني ...
وما ترديدك الحان عودتي إلآ صداً لتقاسيم حبي ...
والذي عاد بي إليك لأغرق فيك ...
وما الغرقُ فيك إلآ نجاة منك إليك
..........
بقلم
نزيه الحيزان
محطات كثيرة زرتها ...
توقفتُ في الكثير منها ...
عانقت طيفُك الذي كان يشاركني تنقلاتي ...
تذكرتُ فيها روعة حضورك ...
رددتُ فيها روائع همسُكِ ، كلما أخذني الشوق والحنين لدفىء شطآنك ...
ابحرتُ بعيداً ..
قابلت في رحلتي الكثير والكثير ممن أغرقهم الهوى وتاهت بهم الدروب
وكلما تذكرتُك زاد الإصرار بداخلي على مواصلة الطريق ...
رأيتُ ثم رأيت
حزنتُ كثيراً على عُشاقاً غرقوا في بحور الحب ...
وأسعدني كثيراً مشهد المُحبين وهم يتهامسون ...
بأجمل حروف الكون
أدركتُ حينها بأنني أفتقدك ...
وبأن الطيف ليس كالحقيقة ...
وبأن الحلم سيطولُ بي ...
وبأنني أسبحُ وأعبرُ هذه الدروب الطويلة حتى أصلُ إليك ...
وأمتعَ ناظري فيك ...
وأطفىءُ لهيب البعد عنك بنظرة أغرقُ فيها وسط عينيك ...
أسبحُ في مآقيها ...
وأعيشُ لحظة من لحظات الوله بين يديك ...
متأملاً ومُناجياً ومعانقاً هذا القلب الذي احتضنني ...
وأقفل أبوابه دون غيري ...
وعاش بي وأصبح ينتظرُ لحظة عودتي ....
فها أنا معك أيتها العابقةُ بكل جميل
والعارية من كل عار ...
عدتُ إليك لأن حُبَكِ بي متأصل ...
ولأن الشوق في جوانحي لك مُتجذر ...
سأنقُلك من ليل الوحشة إلى ليالي الأنس ...
سأنسيكِ كل لحظة مرت بدوني ...
وما ترديدك الحان عودتي إلآ صداً لتقاسيم حبي ...
والذي عاد بي إليك لأغرق فيك ...
وما الغرقُ فيك إلآ نجاة منك إليك
..........
بقلم
نزيه الحيزان