نهر جاري
2012-05-27, 09:58 PM
http://i.imgur.com/aPHtO.png
عندمـــا ..
تحيط بك هالة من اليأس و القنوط و الإحباط من الحياة ، و رغبة جامحة في التخلص من نفسك و الرحيل من عالم الدنيا
و استفهـآمك عن وجودك فيهآ فتذكر قول الله تعالى : ((وَمَا خَلَقْت ُالْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون ))
ارمِ الـأفكار السوداء التافهة خلفك و الحق بِ قافلة العبادة و سارع الى عبادة الخالق المدبر القادر ..
عندمــــا ..
تضيق بك الـأنفاس .. و تتركم في صدرك هموم و اوجــآع و ترهق كاهلك الاحزان و تضيع في متاهات الخوف
بحاثاً عن ملاذ يغمر روحك بِ الراحة و الامان تذكر قوله تعالى : ((الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
أقرأ كتاب الله و تدبر معانيه و تلذذ بكلماته ترحل احزانك و يلتم شمل افكارك و تعود الطمئنينة و السكينة لِ قلبك ..
عندمــا ..
تفقد شخص عزيز و غالي على ـآ قلبك .. او تخسر تجارة و اموال بذلت الجهد الجهيد و انفقت الغالي و النفيس لأجلها أو
تحطمت لك امآل و طموحات قد تاقت لها روحك ،او يصفعك الزمــان بِ كف الظلم و البهتان
و تكون سجين في زنزانه القسوة و الجفاء و تقيد بِ اغلال الاحزان ، فقط عندمآ تقع في حفرة المصآئب
تذكر قول تعالى : ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))
عندمــــا ..
تظلم نفسك بِ ارتكاب الذنوب و المعاصي و الغرق في دوامة الشهوات
و تستأمن على نفسك و تغلق الابواب خلفك لِ تخلو بِ افعال قد حذر منهـآ الدين الاسلامي
و نهى ـآ عنهـآ الله سبحآنه و تعالى و رسوله الكريم صلى ـآ الله عليه وسلم
و تغــــــفل بأن الله سبحآنه و تعالى ـآ يراك و سيحآسبك على ـآ كل صغيرة و كبيرة
تذكر قوله تعالى ـآ : (( لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ ))
عندمـــــا ..
يطول بكَ الأمل في الحياة الدنيا و تتساهل في اداء الطاعات و تأجل اعمال الخير
و تغفل عن الاعمال الصالحةة الواجبة و المستحبة .. و لآ تبالي بِ توبة صادقة
و تنسى ـآ او تتنآسى ان هناك هااادم اللذات و مفرق الجماعات ، تسرح و تمرح غارق في الملذات ..
تغفل عن ( الموت ) الذي لن يترك لك فرصة واحدة لِ عمل طـآعة ولو كانت صغيرة ..
الموت الذي سيسلب روحك من بين الاموال و القصور و النعيم و المناصب و الانجازات
و لن يسمح لكَ الا بأخذ العمل الصالح ..
نعم سترحل عن هذا النعيم و كلنآ راحلون كما رحل السابقون ..
سيفنى ـآ صخب و ضجيج الدنيا و لن يبقى ـآ فيها الا خالقها و مدبرها جل جلآله
قال تعالى : ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَافانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ))
-
تلك كآنت وقفـآت قصيرة مع ايـآت صغيرة من كتآب الرحمن
حملت معاني كبيرة و سامية تهز النفوس و القلوب و العقول ..
قد غفل كثيرٌ من الخلق عنهـآ ..
و لو تدبرنـا في آيات القرآن لو جدنـآ العلاج الشافي لِ امراض القلوب و العقول و الابدان ..
فَهـــل من متدبر .. ؟
عندمـــا ..
تحيط بك هالة من اليأس و القنوط و الإحباط من الحياة ، و رغبة جامحة في التخلص من نفسك و الرحيل من عالم الدنيا
و استفهـآمك عن وجودك فيهآ فتذكر قول الله تعالى : ((وَمَا خَلَقْت ُالْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون ))
ارمِ الـأفكار السوداء التافهة خلفك و الحق بِ قافلة العبادة و سارع الى عبادة الخالق المدبر القادر ..
عندمــــا ..
تضيق بك الـأنفاس .. و تتركم في صدرك هموم و اوجــآع و ترهق كاهلك الاحزان و تضيع في متاهات الخوف
بحاثاً عن ملاذ يغمر روحك بِ الراحة و الامان تذكر قوله تعالى : ((الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
أقرأ كتاب الله و تدبر معانيه و تلذذ بكلماته ترحل احزانك و يلتم شمل افكارك و تعود الطمئنينة و السكينة لِ قلبك ..
عندمــا ..
تفقد شخص عزيز و غالي على ـآ قلبك .. او تخسر تجارة و اموال بذلت الجهد الجهيد و انفقت الغالي و النفيس لأجلها أو
تحطمت لك امآل و طموحات قد تاقت لها روحك ،او يصفعك الزمــان بِ كف الظلم و البهتان
و تكون سجين في زنزانه القسوة و الجفاء و تقيد بِ اغلال الاحزان ، فقط عندمآ تقع في حفرة المصآئب
تذكر قول تعالى : ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))
عندمــــا ..
تظلم نفسك بِ ارتكاب الذنوب و المعاصي و الغرق في دوامة الشهوات
و تستأمن على نفسك و تغلق الابواب خلفك لِ تخلو بِ افعال قد حذر منهـآ الدين الاسلامي
و نهى ـآ عنهـآ الله سبحآنه و تعالى و رسوله الكريم صلى ـآ الله عليه وسلم
و تغــــــفل بأن الله سبحآنه و تعالى ـآ يراك و سيحآسبك على ـآ كل صغيرة و كبيرة
تذكر قوله تعالى ـآ : (( لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ ))
عندمـــــا ..
يطول بكَ الأمل في الحياة الدنيا و تتساهل في اداء الطاعات و تأجل اعمال الخير
و تغفل عن الاعمال الصالحةة الواجبة و المستحبة .. و لآ تبالي بِ توبة صادقة
و تنسى ـآ او تتنآسى ان هناك هااادم اللذات و مفرق الجماعات ، تسرح و تمرح غارق في الملذات ..
تغفل عن ( الموت ) الذي لن يترك لك فرصة واحدة لِ عمل طـآعة ولو كانت صغيرة ..
الموت الذي سيسلب روحك من بين الاموال و القصور و النعيم و المناصب و الانجازات
و لن يسمح لكَ الا بأخذ العمل الصالح ..
نعم سترحل عن هذا النعيم و كلنآ راحلون كما رحل السابقون ..
سيفنى ـآ صخب و ضجيج الدنيا و لن يبقى ـآ فيها الا خالقها و مدبرها جل جلآله
قال تعالى : ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَافانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ))
-
تلك كآنت وقفـآت قصيرة مع ايـآت صغيرة من كتآب الرحمن
حملت معاني كبيرة و سامية تهز النفوس و القلوب و العقول ..
قد غفل كثيرٌ من الخلق عنهـآ ..
و لو تدبرنـا في آيات القرآن لو جدنـآ العلاج الشافي لِ امراض القلوب و العقول و الابدان ..
فَهـــل من متدبر .. ؟