عابر سبيل
2012-05-19, 11:09 AM
ضجَّتْ الأسئلةُ مِن حوله، وعلا استنكارها!
- أتخوض الكلمة حَربًا؟!
- أتبارز الأقلام في المعارك؟!
- أيحوز الحرف الهزيلُ نصرًا؟!
فقلمك مرهون بيدك !!!!
بثباتٍ مضَى.. اعتلَى الجَبلَ.. ركبَ الغيمةَ المسافرةَ، وهناك قربَ الشَّمسِ، مِن مَعينِ النُّورِ ملأ محبرته!
قلمٌ مؤمنٌ.. لا يسجدُ إلا للهِ، يؤدي مهمَّتَه بأمانةٍ وحبٍّ، لا تأخذه في الحقِّ لومَةَ لائِمٍ، يسيل حِبرُهُ حروفًا صادقةً.
. كلماتٍ خالصةً.. فيشعُّ النَّـصُّ المجـاهدِ، ويسري ضوؤه قناديلَ هدايَةٍ، ومنائرَ فرقانٍ!
قلمٌ حـرٌّ.. يعرفُ قَدْرَ نفسِهِ، ويُدرك قيمةَ الكلمة!أليس مفتاح الجـنَّـةِ كلمة؟
وما أعظمها مِن كلمةٍ: أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم!
للكلماتِ أسْـرارٌ، عصيَّة على الاكتشاف أحيانًا!
فكَمْ مِن كلمةٍ جلَّتْ للأفهامِ السَّليمةِ الحقائق، وأماطَت عنها لثامَ الزَّيفِ والخديعَةِ!
وكَمْ مِن كلمةٍ أثارَتْ مكامِنَ التَّفكيرِ لدينا، فتركتنا في فضاء التَّأمل نبحثُ وندقِّقُ!
وكَمْ مِن كلمةٍ نثرَتْ في قلوبِنا بذرةَ خـيرٍ، لم نَعبأ بها لصغرها، امتدَّتْ جذورها بين حَنايانا
، نمَتْ.. أثمرَتْ.. أضحَتْ شجرةً وارفةً، نلوذُ بظلِّها كلما لَفَحَنَا هجيرُ الشَّـرِّ!
وكَمْ مِن كلمةِ نصحٍ، هدَتْ قلوبنا، وثبَّـتتْ أقدامنا، حينما تهادَتْ إلى مسامِعِنا في رفقٍ ولينٍ!
وكَمْ مِن كلمةِ إيمانٍ صَدَحْنا بها في عِـزَّةٍ ويَقـينٍ، فجاءَ النَّصرُ والتَّمكينُ مِن ربِّ العالمين
مما رآآآق لي
- أتخوض الكلمة حَربًا؟!
- أتبارز الأقلام في المعارك؟!
- أيحوز الحرف الهزيلُ نصرًا؟!
فقلمك مرهون بيدك !!!!
بثباتٍ مضَى.. اعتلَى الجَبلَ.. ركبَ الغيمةَ المسافرةَ، وهناك قربَ الشَّمسِ، مِن مَعينِ النُّورِ ملأ محبرته!
قلمٌ مؤمنٌ.. لا يسجدُ إلا للهِ، يؤدي مهمَّتَه بأمانةٍ وحبٍّ، لا تأخذه في الحقِّ لومَةَ لائِمٍ، يسيل حِبرُهُ حروفًا صادقةً.
. كلماتٍ خالصةً.. فيشعُّ النَّـصُّ المجـاهدِ، ويسري ضوؤه قناديلَ هدايَةٍ، ومنائرَ فرقانٍ!
قلمٌ حـرٌّ.. يعرفُ قَدْرَ نفسِهِ، ويُدرك قيمةَ الكلمة!أليس مفتاح الجـنَّـةِ كلمة؟
وما أعظمها مِن كلمةٍ: أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم!
للكلماتِ أسْـرارٌ، عصيَّة على الاكتشاف أحيانًا!
فكَمْ مِن كلمةٍ جلَّتْ للأفهامِ السَّليمةِ الحقائق، وأماطَت عنها لثامَ الزَّيفِ والخديعَةِ!
وكَمْ مِن كلمةٍ أثارَتْ مكامِنَ التَّفكيرِ لدينا، فتركتنا في فضاء التَّأمل نبحثُ وندقِّقُ!
وكَمْ مِن كلمةٍ نثرَتْ في قلوبِنا بذرةَ خـيرٍ، لم نَعبأ بها لصغرها، امتدَّتْ جذورها بين حَنايانا
، نمَتْ.. أثمرَتْ.. أضحَتْ شجرةً وارفةً، نلوذُ بظلِّها كلما لَفَحَنَا هجيرُ الشَّـرِّ!
وكَمْ مِن كلمةِ نصحٍ، هدَتْ قلوبنا، وثبَّـتتْ أقدامنا، حينما تهادَتْ إلى مسامِعِنا في رفقٍ ولينٍ!
وكَمْ مِن كلمةِ إيمانٍ صَدَحْنا بها في عِـزَّةٍ ويَقـينٍ، فجاءَ النَّصرُ والتَّمكينُ مِن ربِّ العالمين
مما رآآآق لي