أحمد الحربي
2012-05-05, 08:00 PM
16:44:5505/05/2012
فهو يواجه أمور حياته كلها بالاستغفار. فيصبح ذا إرادة قوية ولجوء تام إلى خالقه وعزم صادق وإيمان راسخ وثقة فى الله لاتتزعزع ويعمل باستمرار على الأخذ بأسباب الهداية والثبات. ويقرأ القرآن دائما
فتنبعث فى نفسه روح الأمل والتفاؤل عندما يقرأ قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8], وهو يؤمن بأن الأمور مهما تعقدت، والخطوب مهما اشتدت، والعسر مهما تعسر، فالفرج من الله قريب طالما أن الألسن تلهج لبارئها أبدا تستغفره ليل نهار: {حَتَّى إِذَا إسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف:110]. إن الإنسان مادام على قيد الحياة حيًاً يتحرك فلا بد له أن يكثر من الاستغفار, فنحن أنفس بشرية قد ينتابها الضعف في كثير من الأحيان وعندها لا تجد سبيلا للراحة إلا بحسن الانطراح بين يدي الخالق العظيم باستغفار كثير, فطوبى لمن وجد فى صحيفته يوم القيامة استغفارا كثيرا. وأنه يجب أن يكثر المسلم من الاستغفار حتى يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله, فيراجع نفسه دائما ويوبّخها باحثاً عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في المستقبل لكونها قد تكون سببا فى التعسّر, فيرجو من ربه تحقيق المقصود ويجعل رايته دائما: (سَأُستغفرُ ربى ما حييت).
Pدنيا و دين م/ن
فهو يواجه أمور حياته كلها بالاستغفار. فيصبح ذا إرادة قوية ولجوء تام إلى خالقه وعزم صادق وإيمان راسخ وثقة فى الله لاتتزعزع ويعمل باستمرار على الأخذ بأسباب الهداية والثبات. ويقرأ القرآن دائما
فتنبعث فى نفسه روح الأمل والتفاؤل عندما يقرأ قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8], وهو يؤمن بأن الأمور مهما تعقدت، والخطوب مهما اشتدت، والعسر مهما تعسر، فالفرج من الله قريب طالما أن الألسن تلهج لبارئها أبدا تستغفره ليل نهار: {حَتَّى إِذَا إسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف:110]. إن الإنسان مادام على قيد الحياة حيًاً يتحرك فلا بد له أن يكثر من الاستغفار, فنحن أنفس بشرية قد ينتابها الضعف في كثير من الأحيان وعندها لا تجد سبيلا للراحة إلا بحسن الانطراح بين يدي الخالق العظيم باستغفار كثير, فطوبى لمن وجد فى صحيفته يوم القيامة استغفارا كثيرا. وأنه يجب أن يكثر المسلم من الاستغفار حتى يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله, فيراجع نفسه دائما ويوبّخها باحثاً عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في المستقبل لكونها قد تكون سببا فى التعسّر, فيرجو من ربه تحقيق المقصود ويجعل رايته دائما: (سَأُستغفرُ ربى ما حييت).
Pدنيا و دين م/ن