أحمد الحربي
2012-04-20, 02:00 PM
سعد القرني منذ 13 ساعة 48 دقيقة
اليوم السعودية
http://www.alyaum.com/News/thumbnail.php?file=rai/SAAD_355375138.jpg&size=article_small
حسب تقرير وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف يوجد في السعودية أكثر من ١١ ألف جامع يرتادها ملايين المصلين أسبوعياً .. في مشهد روحاني جليل .. وطمأنينة صافية ومتجلية في نفوس هؤلاء المصلين وهم يمارسون عبادتهم مستشعرين عظمتها بإيمانية راقية ..ولكن هنا أتساءل: هل أدت خطبة الجمعة دورها ؟
وكيف لنا أن نستثمر هذا الحضور الأسبوعي لهذا الحدث الإسلامي المهم بشكل أكثر فعالية ؟ خصوصاً في ظل النمطية في الطرح لدى بعض الخطباء .. أو عدم التحضير الجيد لهذا الاجتماع البالغ الأهمية وما يسوده من روحانية المكان وخنوع المصلين طلبا لرضا الخالق سبحانه .. والتي لو أحسنا استغلالها لتضاعفت الفائدة المرجوة من مشروعية هذا الحدث الفريد والتي تتميز به الدول الإسلامية دون غيرها .. فمثل هذه الفرصة العظيمة والتي أكرمنا بها إسلامنا العظيم .. تتيح المجال لمخاطبة المسلمين بشكل أسبوعي في هدوء وإصغاء وتقبّل !! فماذا لو بادر هؤلاء الخطباء إلى تطوير مهاراتهم في الإلقاء واختيار المواضيع .. وكذلك أساليب العرض واختيار أدوات عصرية أثناء الخطبة مثل وسائل العرض الحديثة والتي تلامس وتلفت انتباه الحضور بشكل أكثر فعالية خصوصاً مع تغير سلوك وذهنية المتلقي من أجيالنا الحالية !! فالخطباء متميزون بعلمهم ولله الحمد .. ولكن الإشكالية هي عدم وصول رسالة بعضهم للمتلقي !! فلو اجتهد الخطيب في التركيز على طرح المواضيع الاجتماعية بشكل عصري .. ستصل الرسالة للمتلقي وسيكون لها تأثيرها البالغ في تقويم كثير من سلوكياتنا الخاطئة والتي تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف .. وبالتالي يؤدي المنبر رسالته بإخراج جيل يمارس الإسلام سلوكاً وعبادة .. إذا ما علمنا أن المصلي يحضر في السنة الواحدة ٥٢ خطبة جمعة.. والتي توازي تقريبا ما يحضره الدارس لنيل شهادة علمية عليا !! فيالها من فرصة عظيمة وسانحة لاستغلالها لتحقيق الأهداف الحقيقة من مشروعية خطبة الجمعة !! فالمأمول أن يؤدي المنبر دوره الحيوي في زيادة الوعي لدينا في مناحي حياتنا المختلفة ولإظهار الوجه الحقيقي المشرق للمسلم .. فكلنا نحفظ عن وجه قلب: إن النظافة من الإيمان ولكن لا نمارسها على أرض الواقع !! وقد يكون لرتابة الطرح جزء من المسئولية في عدم ممارستنا لما نحفظ من تعاليم ديننا الحنيف !!
عزيزي الخطيب : بارك الله جهودكم وأعانكم على القيام بما تشرفتم به من عظم المسئولية وجزاكم الله عنا خير الجزاء .
اليوم السعودية
http://www.alyaum.com/News/thumbnail.php?file=rai/SAAD_355375138.jpg&size=article_small
حسب تقرير وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف يوجد في السعودية أكثر من ١١ ألف جامع يرتادها ملايين المصلين أسبوعياً .. في مشهد روحاني جليل .. وطمأنينة صافية ومتجلية في نفوس هؤلاء المصلين وهم يمارسون عبادتهم مستشعرين عظمتها بإيمانية راقية ..ولكن هنا أتساءل: هل أدت خطبة الجمعة دورها ؟
وكيف لنا أن نستثمر هذا الحضور الأسبوعي لهذا الحدث الإسلامي المهم بشكل أكثر فعالية ؟ خصوصاً في ظل النمطية في الطرح لدى بعض الخطباء .. أو عدم التحضير الجيد لهذا الاجتماع البالغ الأهمية وما يسوده من روحانية المكان وخنوع المصلين طلبا لرضا الخالق سبحانه .. والتي لو أحسنا استغلالها لتضاعفت الفائدة المرجوة من مشروعية هذا الحدث الفريد والتي تتميز به الدول الإسلامية دون غيرها .. فمثل هذه الفرصة العظيمة والتي أكرمنا بها إسلامنا العظيم .. تتيح المجال لمخاطبة المسلمين بشكل أسبوعي في هدوء وإصغاء وتقبّل !! فماذا لو بادر هؤلاء الخطباء إلى تطوير مهاراتهم في الإلقاء واختيار المواضيع .. وكذلك أساليب العرض واختيار أدوات عصرية أثناء الخطبة مثل وسائل العرض الحديثة والتي تلامس وتلفت انتباه الحضور بشكل أكثر فعالية خصوصاً مع تغير سلوك وذهنية المتلقي من أجيالنا الحالية !! فالخطباء متميزون بعلمهم ولله الحمد .. ولكن الإشكالية هي عدم وصول رسالة بعضهم للمتلقي !! فلو اجتهد الخطيب في التركيز على طرح المواضيع الاجتماعية بشكل عصري .. ستصل الرسالة للمتلقي وسيكون لها تأثيرها البالغ في تقويم كثير من سلوكياتنا الخاطئة والتي تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف .. وبالتالي يؤدي المنبر رسالته بإخراج جيل يمارس الإسلام سلوكاً وعبادة .. إذا ما علمنا أن المصلي يحضر في السنة الواحدة ٥٢ خطبة جمعة.. والتي توازي تقريبا ما يحضره الدارس لنيل شهادة علمية عليا !! فيالها من فرصة عظيمة وسانحة لاستغلالها لتحقيق الأهداف الحقيقة من مشروعية خطبة الجمعة !! فالمأمول أن يؤدي المنبر دوره الحيوي في زيادة الوعي لدينا في مناحي حياتنا المختلفة ولإظهار الوجه الحقيقي المشرق للمسلم .. فكلنا نحفظ عن وجه قلب: إن النظافة من الإيمان ولكن لا نمارسها على أرض الواقع !! وقد يكون لرتابة الطرح جزء من المسئولية في عدم ممارستنا لما نحفظ من تعاليم ديننا الحنيف !!
عزيزي الخطيب : بارك الله جهودكم وأعانكم على القيام بما تشرفتم به من عظم المسئولية وجزاكم الله عنا خير الجزاء .