كمال البدور
2012-03-27, 11:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشرقت الشمس ولامست خيوطها شباك الحاجه سلمى ، لتنتفض بسرعه مندهشة من هذا النوم العميق الذي اضاع صلاة الفجر عليها ،
بدت بالاستغفار والاستعاذه من الشيطان متسائله ماذا جرى ، منذ اربعين عاما" لم تضيع عليها صلاة الفجر على وقتها ولا على زوجها الحاج محمد .
وكالعاده الحاج محمد لا يعود من صلاة الفجر الا بعد ان يصلي ركعتي الشروق مع اصدقائه من اهل الحي في المسجد الذي يبعد عن البيت حوالي النصف كيلو.
كانت تعتقد بان الحاج لم يعود بعد من المسجد ، ولدهشتها مما جرى لم تنتبه لمنام الحاج محمد هل هو في فراشه ام لا .
وبعد ان انهت الصلاة ، انشغل فكرها على الحاج محمد لم يعد بعد ، ذهبت مسرعه الى منامه ولكن لم تجده في المنام ، انتظرت وانتظرت حتى ارتفعت الشمس ولكن لم يعد الحاج محمد .
ذهبت بسرعه الى الجيران الى منزل الحاج علي لتسأله عن زوجها لكونه صديقه الحميم ورفيق دربه ، ولكن كانت المفاجأة بأن الحاج علي ايضا" لم يعد للبيت ، واستقبلتها الحاجه تمام واجلستها على شرفة البيت وهدات من روعها وقالت لربما اشغلهم شيء في الجامع السبب الذي ادى لتاخرهم .
وما هي الا دقائق الا وسيارة الاسعاف تقف امام بيت الحاج محمد لينزل منها الحاج علي ، وبسرعه الحاجه سلمى تذهب لتعرف ماذا جرى ، فكانت المفاجأة الكبرى عندما قال لها ، هنياله الحاج محمد هنياله ، افرحي يا حجه افرحي ، مات الحاج محمد وهو ساجد في الصلاة في المسجد .
وأنا اقول نعم هنياله بهذه الخاتمه
تحياتي لكم احبتي
بقلم اخيكم ابو سالم
أشرقت الشمس ولامست خيوطها شباك الحاجه سلمى ، لتنتفض بسرعه مندهشة من هذا النوم العميق الذي اضاع صلاة الفجر عليها ،
بدت بالاستغفار والاستعاذه من الشيطان متسائله ماذا جرى ، منذ اربعين عاما" لم تضيع عليها صلاة الفجر على وقتها ولا على زوجها الحاج محمد .
وكالعاده الحاج محمد لا يعود من صلاة الفجر الا بعد ان يصلي ركعتي الشروق مع اصدقائه من اهل الحي في المسجد الذي يبعد عن البيت حوالي النصف كيلو.
كانت تعتقد بان الحاج لم يعود بعد من المسجد ، ولدهشتها مما جرى لم تنتبه لمنام الحاج محمد هل هو في فراشه ام لا .
وبعد ان انهت الصلاة ، انشغل فكرها على الحاج محمد لم يعد بعد ، ذهبت مسرعه الى منامه ولكن لم تجده في المنام ، انتظرت وانتظرت حتى ارتفعت الشمس ولكن لم يعد الحاج محمد .
ذهبت بسرعه الى الجيران الى منزل الحاج علي لتسأله عن زوجها لكونه صديقه الحميم ورفيق دربه ، ولكن كانت المفاجأة بأن الحاج علي ايضا" لم يعد للبيت ، واستقبلتها الحاجه تمام واجلستها على شرفة البيت وهدات من روعها وقالت لربما اشغلهم شيء في الجامع السبب الذي ادى لتاخرهم .
وما هي الا دقائق الا وسيارة الاسعاف تقف امام بيت الحاج محمد لينزل منها الحاج علي ، وبسرعه الحاجه سلمى تذهب لتعرف ماذا جرى ، فكانت المفاجأة الكبرى عندما قال لها ، هنياله الحاج محمد هنياله ، افرحي يا حجه افرحي ، مات الحاج محمد وهو ساجد في الصلاة في المسجد .
وأنا اقول نعم هنياله بهذه الخاتمه
تحياتي لكم احبتي
بقلم اخيكم ابو سالم