ناصر العبدلي
2012-03-12, 10:40 AM
أثرياء يرحلون للاخرة في نعوش مليونية!
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_2%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1%20%D9%81% D8%AE%D9%85%D8%A9_340_309_.jpg
لم تسلم طقوس الدفن من العبث من جانب الأثرياء، في محاولة لإضفاء لمسة من الفخامة على جنازاتهم بعد الوفاة، وبما يتنافى مع قواعد الدفن، التي لا تعرف هذا النوع من التمييز بين شخص على آخر عند مواراة الثرى.
ففي جنوب شرق آسيا، يزدهر الطلب على الجنازات الفخمة يحركه تزايد أعداد الأثرياء بالمنطقة، فمن نعوش مطلية بالذهب قيمة الواحد منها 100 ألف دولار إلى مواقع دفن يصل سعرها إلى مليون دولار ينتقل عدد متزايد من الأثرياء إلى الحياة الأخرى، وفق تقرير لوكالة "رويترز".
وفي تبرير لهذه المراسم الجنائزية وعمليات الدفن الفخمة، قال أو كوك هوي المسئول في شركة (إن.في) مالتي كوربوريشن بيرهاد وهي الشركة الوحيدة المسجلة في البورصة في جنوب شرق آسيا لخدمات نقل الموتى "زبائننا يقولون لنا إن أحبابهم يستحقون الأفضل في حياتهم وموتهم".
وتوفر الشركة مجموعة من خدمات الجنازات وتدير مقابر في ست دول هي ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وفيتنام وكمبوديا وتايوان. وأغلب عملائها البالغ عددهم 100 ألف من أصول صينية وهم أكثر من 40 مليون من سكان جنوب شرق آسيا، وهي المنطقة التي يمثل المسلمون أغلبية السكان فيها لكن الدين الإسلامي يرفض الجنازات الباذخة.
والطلب على الجنازات الفخمة بين من ينحدرون من أصول صينية يتزايد خاصة في إندونيسيا التي توجد بها جالية صينية صغيرة لكنها ثرية، بحسب مسئولي بالشركة، وأيضًا في سنغافورة حيث تدير الشركة مخزنًا لرماد الجثث التي يتم إحراقها قيمته 22 مليون دولار.
ومن بين المنتجات الأكثر شعبية جرة لحفظ رماد الموتى مصنوعة من الجاد الكندي وهو حجر كريم ويبلغ سعرها 188 ألف رنجيت ماليزي (60780 دولارًا) بينما يبلغ سعر النعش المطلي بالذهب 388 ألف رنجيت، وتبدأ أسعار الدفن العادي الذي توفره الشركات الصغيرة من نحو أربعة آلاف رنجيت.
وتوجد مواقع الدفن الأعلى تكلفة التي توفرها الشركة على قمم التلال. وسعر الواحدة 1.6 مليون رنجيت ويشتري الزبائن الأثرياء عادة عدة مواقع متجاورة لأفراد أسرهم.
وقال كونج هون كونج الرئيس التنفيذي للشركة الذي أسسها قبل 20 عامًا إن فكرة إنشائها جاءت بعد أن طلب منه تولي إقامة جنازة أحد أقاربه. وأضاف "المقابر المحلية كانت تدار بشكل سيء وغريبة ففكرت لماذا لا ندير مقبرة مثل الحديقة حتى يقبل أبناؤنا على زيارتنا بعد رحيلنا".
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_2%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1%20%D9%81% D8%AE%D9%85%D8%A9_340_309_.jpg
لم تسلم طقوس الدفن من العبث من جانب الأثرياء، في محاولة لإضفاء لمسة من الفخامة على جنازاتهم بعد الوفاة، وبما يتنافى مع قواعد الدفن، التي لا تعرف هذا النوع من التمييز بين شخص على آخر عند مواراة الثرى.
ففي جنوب شرق آسيا، يزدهر الطلب على الجنازات الفخمة يحركه تزايد أعداد الأثرياء بالمنطقة، فمن نعوش مطلية بالذهب قيمة الواحد منها 100 ألف دولار إلى مواقع دفن يصل سعرها إلى مليون دولار ينتقل عدد متزايد من الأثرياء إلى الحياة الأخرى، وفق تقرير لوكالة "رويترز".
وفي تبرير لهذه المراسم الجنائزية وعمليات الدفن الفخمة، قال أو كوك هوي المسئول في شركة (إن.في) مالتي كوربوريشن بيرهاد وهي الشركة الوحيدة المسجلة في البورصة في جنوب شرق آسيا لخدمات نقل الموتى "زبائننا يقولون لنا إن أحبابهم يستحقون الأفضل في حياتهم وموتهم".
وتوفر الشركة مجموعة من خدمات الجنازات وتدير مقابر في ست دول هي ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وفيتنام وكمبوديا وتايوان. وأغلب عملائها البالغ عددهم 100 ألف من أصول صينية وهم أكثر من 40 مليون من سكان جنوب شرق آسيا، وهي المنطقة التي يمثل المسلمون أغلبية السكان فيها لكن الدين الإسلامي يرفض الجنازات الباذخة.
والطلب على الجنازات الفخمة بين من ينحدرون من أصول صينية يتزايد خاصة في إندونيسيا التي توجد بها جالية صينية صغيرة لكنها ثرية، بحسب مسئولي بالشركة، وأيضًا في سنغافورة حيث تدير الشركة مخزنًا لرماد الجثث التي يتم إحراقها قيمته 22 مليون دولار.
ومن بين المنتجات الأكثر شعبية جرة لحفظ رماد الموتى مصنوعة من الجاد الكندي وهو حجر كريم ويبلغ سعرها 188 ألف رنجيت ماليزي (60780 دولارًا) بينما يبلغ سعر النعش المطلي بالذهب 388 ألف رنجيت، وتبدأ أسعار الدفن العادي الذي توفره الشركات الصغيرة من نحو أربعة آلاف رنجيت.
وتوجد مواقع الدفن الأعلى تكلفة التي توفرها الشركة على قمم التلال. وسعر الواحدة 1.6 مليون رنجيت ويشتري الزبائن الأثرياء عادة عدة مواقع متجاورة لأفراد أسرهم.
وقال كونج هون كونج الرئيس التنفيذي للشركة الذي أسسها قبل 20 عامًا إن فكرة إنشائها جاءت بعد أن طلب منه تولي إقامة جنازة أحد أقاربه. وأضاف "المقابر المحلية كانت تدار بشكل سيء وغريبة ففكرت لماذا لا ندير مقبرة مثل الحديقة حتى يقبل أبناؤنا على زيارتنا بعد رحيلنا".