Al-KHUSHAIBY
2012-03-03, 08:13 PM
المروءة سأل ابن زياد أحد الأعراب : مالمروءة فيكم؟..
قال: أربع خصال:
- أن يعتزل الرجل الريبة، فلايكون في شئ منها،
فإنه إذا كان مريبا كان ذليلا.
- وأن يصلح ماله،فإن من أفسد ماله لم تكن له مروءة.
- وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا به عن غيره،فإن من
احتاج أهله إلى الناس لم تكن له مروءة.
- وأن ينظر فيما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه،
فإن المروءة ألا يخلط على نفسه في مطعمه ولامشربه.يخـاف عقوقـها
= قيل للإمام علي بن الحسين المعروف بزين العابدين رضي الله عنه: أنك
من أبر الناس بأمك..
فلماذا لا تأكل معها في طبق واحد؟!..
فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ماتسبق له عيناها فأكون قد عققتها.بيـن المـأمـون وأديـب
= أقبل أحد الأدباء على المأمون وسأله حاجة
فرده ردا غير جميل، فقال له الأديب: اني أدخر لك شكرا ، وثناء حرا، ومدحا
بكرا يا أمير المؤمنين.
فأجاب المأمون: وهل مثلي يحتاج إلى مثل شكرك؟!..
فقال الأديب: أيها الأمير ، لاتحرك لسانك لتعجل به، فلو كان يستغنى عن
الشكر مالك لكثرة مال أوعلو مكان، لما ندب الله العباد لشكره، وقال
(اشكروني أيها الثقلان).
مما
راق
لى
قال: أربع خصال:
- أن يعتزل الرجل الريبة، فلايكون في شئ منها،
فإنه إذا كان مريبا كان ذليلا.
- وأن يصلح ماله،فإن من أفسد ماله لم تكن له مروءة.
- وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا به عن غيره،فإن من
احتاج أهله إلى الناس لم تكن له مروءة.
- وأن ينظر فيما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه،
فإن المروءة ألا يخلط على نفسه في مطعمه ولامشربه.يخـاف عقوقـها
= قيل للإمام علي بن الحسين المعروف بزين العابدين رضي الله عنه: أنك
من أبر الناس بأمك..
فلماذا لا تأكل معها في طبق واحد؟!..
فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ماتسبق له عيناها فأكون قد عققتها.بيـن المـأمـون وأديـب
= أقبل أحد الأدباء على المأمون وسأله حاجة
فرده ردا غير جميل، فقال له الأديب: اني أدخر لك شكرا ، وثناء حرا، ومدحا
بكرا يا أمير المؤمنين.
فأجاب المأمون: وهل مثلي يحتاج إلى مثل شكرك؟!..
فقال الأديب: أيها الأمير ، لاتحرك لسانك لتعجل به، فلو كان يستغنى عن
الشكر مالك لكثرة مال أوعلو مكان، لما ندب الله العباد لشكره، وقال
(اشكروني أيها الثقلان).
مما
راق
لى