ابن حماد
2012-02-29, 03:44 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فوائد ترك الذنوب والمعاصي
سبحان الله رب العالمين لو لم يكن في ترك الذنوب و المعاصي الا اقامة المروءة وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة ومحبة الخلق وجواز القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس ونعيم القلب وانشراح الصدر والأمن من مخاوف الفساق والفجار وقلة الهم والغم والحزن وعز النفس عن احتمال الذل وصون نور القلب ان تطفئه ظلمة المعصية وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار وتيسير الرزق عليه من حيث لايحتسب وتيسير ماعسر على ارباب الفسوق والعاصي وتسهيل الطاعات عليه وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له والحلاوة التي يكتسبها وجهه والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس وسرعة اجابت دعائه وزوال الوحشة التي بينه وبين الله وقرب الملائكة منه وبعد شياطين الانس والجن منه وذوق حلاوة الطاعة ووجد حلاوة الايمان ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له والزيادة في فهمه وعقله وايمانه ومعرفته وحصول محبة الله له واقباله عليه وفرحه بتوبته فهذه بعض اثار ترك المعاصي في الدنيا . فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة وبأنه لاخوف عليه ولاحزن وينتقل من سجن الدنيا وضيقها الى روضة من رياض الجنة ينعم فيها الى يوم القيمة فإذا كان يوم القيمة كان الناس في الحر والعرق وهو في ظل العرش فإذا انصرفوا من بين يدي الله اخذ به ذات اليمن مع اوليائه المتقين وحزبه المفلحين{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} نقل من كاتب الفوائد لبن القيم رحمه الله
فوائد ترك الذنوب والمعاصي
سبحان الله رب العالمين لو لم يكن في ترك الذنوب و المعاصي الا اقامة المروءة وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة ومحبة الخلق وجواز القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس ونعيم القلب وانشراح الصدر والأمن من مخاوف الفساق والفجار وقلة الهم والغم والحزن وعز النفس عن احتمال الذل وصون نور القلب ان تطفئه ظلمة المعصية وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار وتيسير الرزق عليه من حيث لايحتسب وتيسير ماعسر على ارباب الفسوق والعاصي وتسهيل الطاعات عليه وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له والحلاوة التي يكتسبها وجهه والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس وسرعة اجابت دعائه وزوال الوحشة التي بينه وبين الله وقرب الملائكة منه وبعد شياطين الانس والجن منه وذوق حلاوة الطاعة ووجد حلاوة الايمان ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له والزيادة في فهمه وعقله وايمانه ومعرفته وحصول محبة الله له واقباله عليه وفرحه بتوبته فهذه بعض اثار ترك المعاصي في الدنيا . فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة وبأنه لاخوف عليه ولاحزن وينتقل من سجن الدنيا وضيقها الى روضة من رياض الجنة ينعم فيها الى يوم القيمة فإذا كان يوم القيمة كان الناس في الحر والعرق وهو في ظل العرش فإذا انصرفوا من بين يدي الله اخذ به ذات اليمن مع اوليائه المتقين وحزبه المفلحين{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} نقل من كاتب الفوائد لبن القيم رحمه الله