غيمة جده
2012-02-28, 05:50 PM
درب العتب
مــــا لــقــى هــمــي اقــــوى مــــن ضـلــوعــي عـلــيــه
او لــقــى حــزنــي اصــــدق مــــن قـصــيــدي مــعـــه
او لــــقـــــى ســـــــــر دمــــعـــــي دمــــعـــــةٍ تــحــتــريـــه
او شــتـــاتـــي لــــقــــى بــالـــكـــون مــــــــن يــجــمــعــه
اتـــــــرك الـــــــدرب ثـــــــم ارجـــــــع مـــعــــه وابــتــديـــه
واشــــــرق بـــريـــق ضــيــقــي واســـكـــن الـمـعـمــعــه
ان نــهــجـــت الـحـقـيــقــة عـــانــــق الــتـــيـــه تــــيــــه
وان نـهــجــت الـقـصـيــد اقـفــت عـــــن مـسـمــعــه
وان تــفــرّســت فــــــي وجـــهــــي لــقــيـــت الــوجــيـــه
الــــــلـــــــي ابــــوابــــهـــــا لــهــمـــومـــهـــا مــــشـــــرعـــــه
كــــــن صــــــدي عــــــن الـــجـــرح الــقــديــم يــهــديــه
لــــــــي ويــــبــــدا مــــعــــي كــــنــــي عــــلــــيّ ادفــــعـــــه
وكــــــن درب الــتــعـــب حـــلــــم ٍتــعــبـــت اقـتــفــيــه
الـــتـــعـــب عــــشـــــر ودروب الـــجـــهـــات اربــــعـــــه
الــعــنــا يــحــســب انـــــــي كـــنــــت مــفــتـــون فـــيــــه
يوم عشته ولي في سكته ولي في سكته مطمعه
آه يـــــا حـلــمــي الــلـــي كــــــل مــــــا جـــيـــت ابـــيـــه
وقـــفـــت لـــــــي عـــيــــون الـــصــــد فـــــــي مـطــلــعــه
لـــــــــن لــقــيــتـــه فـــقـــدتـــه وانـــبـــريـــت ارتـــجـــيــــه
وان تــــــــوارى ركـــــــــض كـــــــــل الــــغـــــلا يــتــبــعـــه
وان حــكــو بــــه سـبـقـهـم قــلــب مـــــا قـــــد نـســيــه
وان تـــنـــاســــوه صـــــوتـــــي عـــظــــمــــه ورفـــــعــــــه
كـــــــل حـــــــرف ٍكــتــبــتــه لــــــــجّ فــــيــــه يــحــكــيــه
وكــــــــــل بـــــيـــــت كــتـــبـــنـــي بـــــعّــــــده وابـــــدعــــــه
وكـــــل مــــــا عـــجـــزت اوراقــــــي تـــقـــول/ تـعـنــيــه
وكـــــــل بـــيــــت فـــتــــح بـــــــاب الـــمــــدى شــــرّعــــه
لــــــه سـنـيــنــي ورجـــفـــة خــــــوف قــلــبــي عــلــيــه
ورغــبـــة فـيــنــي اصـــــدق مـــــن قـصــيــدي مـــعـــه
علي الهويلمي
مــــا لــقــى هــمــي اقــــوى مــــن ضـلــوعــي عـلــيــه
او لــقــى حــزنــي اصــــدق مــــن قـصــيــدي مــعـــه
او لــــقـــــى ســـــــــر دمــــعـــــي دمــــعـــــةٍ تــحــتــريـــه
او شــتـــاتـــي لــــقــــى بــالـــكـــون مــــــــن يــجــمــعــه
اتـــــــرك الـــــــدرب ثـــــــم ارجـــــــع مـــعــــه وابــتــديـــه
واشــــــرق بـــريـــق ضــيــقــي واســـكـــن الـمـعـمــعــه
ان نــهــجـــت الـحـقـيــقــة عـــانــــق الــتـــيـــه تــــيــــه
وان نـهــجــت الـقـصـيــد اقـفــت عـــــن مـسـمــعــه
وان تــفــرّســت فــــــي وجـــهــــي لــقــيـــت الــوجــيـــه
الــــــلـــــــي ابــــوابــــهـــــا لــهــمـــومـــهـــا مــــشـــــرعـــــه
كــــــن صــــــدي عــــــن الـــجـــرح الــقــديــم يــهــديــه
لــــــــي ويــــبــــدا مــــعــــي كــــنــــي عــــلــــيّ ادفــــعـــــه
وكــــــن درب الــتــعـــب حـــلــــم ٍتــعــبـــت اقـتــفــيــه
الـــتـــعـــب عــــشـــــر ودروب الـــجـــهـــات اربــــعـــــه
الــعــنــا يــحــســب انـــــــي كـــنــــت مــفــتـــون فـــيــــه
يوم عشته ولي في سكته ولي في سكته مطمعه
آه يـــــا حـلــمــي الــلـــي كــــــل مــــــا جـــيـــت ابـــيـــه
وقـــفـــت لـــــــي عـــيــــون الـــصــــد فـــــــي مـطــلــعــه
لـــــــــن لــقــيــتـــه فـــقـــدتـــه وانـــبـــريـــت ارتـــجـــيــــه
وان تــــــــوارى ركـــــــــض كـــــــــل الــــغـــــلا يــتــبــعـــه
وان حــكــو بــــه سـبـقـهـم قــلــب مـــــا قـــــد نـســيــه
وان تـــنـــاســــوه صـــــوتـــــي عـــظــــمــــه ورفـــــعــــــه
كـــــــل حـــــــرف ٍكــتــبــتــه لــــــــجّ فــــيــــه يــحــكــيــه
وكــــــــــل بـــــيـــــت كــتـــبـــنـــي بـــــعّــــــده وابـــــدعــــــه
وكـــــل مــــــا عـــجـــزت اوراقــــــي تـــقـــول/ تـعـنــيــه
وكـــــــل بـــيــــت فـــتــــح بـــــــاب الـــمــــدى شــــرّعــــه
لــــــه سـنـيــنــي ورجـــفـــة خــــــوف قــلــبــي عــلــيــه
ورغــبـــة فـيــنــي اصـــــدق مـــــن قـصــيــدي مـــعـــه
علي الهويلمي