أبا محمد
2012-02-15, 02:18 AM
(لولا الحياء) للشاعر الأموي : جريـــر وهي من أروع قصائده إذ يرثي زوجته وهو من الرثاء النادر حيث يقل من يرثي زوجته في سالف الأزمان:
لولا الحياء لهاجني استعبار
ولزرت قبرك ، والحبيب يزار
ولقد نظرت ، وما تمتع نظرة
في اللحد ، حيث تمكن المحفار ؟
فجزاك ربك في عشيرك نظرة
وسقى صداك مجلجلٌ مدرار
ولّهتِ قلبي إذ علتني كبرةٌ
وذوو التمائم من بنيك صغار
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصب النجوم كأنهن صوار
نعم القرين وكنت علق مضنةٍ
وارى ، بنعف بلية ، الأحجار
عمرت مكرمة المساك وفارقت
ما مسها صلفٌ ولا إقتار
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جار
ولقد أراك **يت أجمل منظرٍ
ومع الجمال سكينةٌ ووقار
والريح طيبةٌ إذا استقبلتها
والعرض لا دنسٌ ولا خوار
وإذا سريت رأيت نارك نورت
وجهاً أغر يزينه الإسفار
صلى الملائكة الذين تخيروا
والصالحون عليك والأبرار
وعليك من صلوات ربك كلما
نصب الحجيج ملبدين وغاروا
يا نظرةً لك يوم هاجت عبرةً
من أم حزرةً ، بالنميرة دار
تحيي الروامس ربعها ، فتجده
بعد البلى ، وتميته الأمطار
لا تكثرن إذا جعلت تلومني
لا يذهبن بحلمك الإكثار
كان الخليط هم الخليط فأصبحوا
متبدلين ، وبالديار ديار
لا يلبث القرناء أن يتفرقوا
ليلٌ يكر عليهم ونهار
لولا الحياء لهاجني استعبار
ولزرت قبرك ، والحبيب يزار
ولقد نظرت ، وما تمتع نظرة
في اللحد ، حيث تمكن المحفار ؟
فجزاك ربك في عشيرك نظرة
وسقى صداك مجلجلٌ مدرار
ولّهتِ قلبي إذ علتني كبرةٌ
وذوو التمائم من بنيك صغار
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصب النجوم كأنهن صوار
نعم القرين وكنت علق مضنةٍ
وارى ، بنعف بلية ، الأحجار
عمرت مكرمة المساك وفارقت
ما مسها صلفٌ ولا إقتار
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جار
ولقد أراك **يت أجمل منظرٍ
ومع الجمال سكينةٌ ووقار
والريح طيبةٌ إذا استقبلتها
والعرض لا دنسٌ ولا خوار
وإذا سريت رأيت نارك نورت
وجهاً أغر يزينه الإسفار
صلى الملائكة الذين تخيروا
والصالحون عليك والأبرار
وعليك من صلوات ربك كلما
نصب الحجيج ملبدين وغاروا
يا نظرةً لك يوم هاجت عبرةً
من أم حزرةً ، بالنميرة دار
تحيي الروامس ربعها ، فتجده
بعد البلى ، وتميته الأمطار
لا تكثرن إذا جعلت تلومني
لا يذهبن بحلمك الإكثار
كان الخليط هم الخليط فأصبحوا
متبدلين ، وبالديار ديار
لا يلبث القرناء أن يتفرقوا
ليلٌ يكر عليهم ونهار