سمو المشاعر
2012-02-13, 09:58 PM
هو شاب من أسرة عادية, لديه أب وأم سخروا حياتهم له, قاموا برعايته وتربيته تربية عادية, فكانت النشأة عادية والدراسة عادية وكانت لديه اهتمامات عادية وكذلك أنشطته وهواياته كلها عادية.
ومرت الأيام والسنين …
كبر هذا الفتى فتزوج من فتاة عادية ومارس حياته العملية و الأسرية بشكل عادي, وأنجب الأطفال وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العادية, وكبر الأبناء وعلى نفس الوتيرة في التعليم, التربية, الأسرة والمجتمع...الخ
أصبح لذلك الفتى أحفاد يزورونه ويجالسوه ولكن بشكل عادي, فكان يروي لهم الحكايات والأحداث التاريخية في زمنه العادي, فلم يزد لهم شيء بل كل الأمور كانت عادية.
واستمرت الحياة …
ولكن بشكل عادي ...
وعلى نفس الوتيرة كبر الأحفاد وسلكوا نفس الطريق, وبنفس النهج لذلك الفتى أو الجد العادي...فلم يكن هناك أي هدف, رؤية, طموح أو رسالة…
هذه القصة ليست من نسج الخيال بل هي قصة مؤلمة تحدث كل يوم...
هي قصة لكثير من الناس في حياتنا ...والسؤال…
هل تحب أن تكون ذلك الفتى؟
هل تود أن تكون إنسانا عاديا؟
هل تود أن تحيا في هذه الدنيا بلا هدف, رسالة أو طموح ؟
بالطبع لا وبصوتٍ عال...هذا ما سيقوله الكثير ولكن السؤال الحقيقي هو :
ماذا قدمت لتكون إنسانا غير عادي؟
هل لديك أهداف تسعى إلى تحقيقها؟
هل هذه الأهداف مكتوبة؟
هل هناك خطط في حياتك؟
هل ساهمت ولو بالقليل في تصحيح من حولك ؟
في حقيقة الأمر لا يوجد سوى خيارين
فإما أن تكون ذلك الفتى العادي أو تكون صاحب رسالة.
إذا أردت الخيار الأول فكل ما عليك فعله هو القيام بما تقوم به بشكل اعتيادي بلا تفكير, وأن تترك حياتك هكذا ... وكما يقال يا تصيب يا تخيب ....
أما إذا أردت الخيار الثاني فقط كن صاحب رسالة وهدف !!
اجلس مع نفسك جلسة صفاء وصراحه
اكتشف نقاط القوة التي تمتلكها والنعم التي وهبك الله إياها وكن من المتميزين الذين يضيفون شيئاً للحياة .
وارجو ان تكونوا جميعا كذلك !!!
م
ومرت الأيام والسنين …
كبر هذا الفتى فتزوج من فتاة عادية ومارس حياته العملية و الأسرية بشكل عادي, وأنجب الأطفال وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العادية, وكبر الأبناء وعلى نفس الوتيرة في التعليم, التربية, الأسرة والمجتمع...الخ
أصبح لذلك الفتى أحفاد يزورونه ويجالسوه ولكن بشكل عادي, فكان يروي لهم الحكايات والأحداث التاريخية في زمنه العادي, فلم يزد لهم شيء بل كل الأمور كانت عادية.
واستمرت الحياة …
ولكن بشكل عادي ...
وعلى نفس الوتيرة كبر الأحفاد وسلكوا نفس الطريق, وبنفس النهج لذلك الفتى أو الجد العادي...فلم يكن هناك أي هدف, رؤية, طموح أو رسالة…
هذه القصة ليست من نسج الخيال بل هي قصة مؤلمة تحدث كل يوم...
هي قصة لكثير من الناس في حياتنا ...والسؤال…
هل تحب أن تكون ذلك الفتى؟
هل تود أن تكون إنسانا عاديا؟
هل تود أن تحيا في هذه الدنيا بلا هدف, رسالة أو طموح ؟
بالطبع لا وبصوتٍ عال...هذا ما سيقوله الكثير ولكن السؤال الحقيقي هو :
ماذا قدمت لتكون إنسانا غير عادي؟
هل لديك أهداف تسعى إلى تحقيقها؟
هل هذه الأهداف مكتوبة؟
هل هناك خطط في حياتك؟
هل ساهمت ولو بالقليل في تصحيح من حولك ؟
في حقيقة الأمر لا يوجد سوى خيارين
فإما أن تكون ذلك الفتى العادي أو تكون صاحب رسالة.
إذا أردت الخيار الأول فكل ما عليك فعله هو القيام بما تقوم به بشكل اعتيادي بلا تفكير, وأن تترك حياتك هكذا ... وكما يقال يا تصيب يا تخيب ....
أما إذا أردت الخيار الثاني فقط كن صاحب رسالة وهدف !!
اجلس مع نفسك جلسة صفاء وصراحه
اكتشف نقاط القوة التي تمتلكها والنعم التي وهبك الله إياها وكن من المتميزين الذين يضيفون شيئاً للحياة .
وارجو ان تكونوا جميعا كذلك !!!
م