أحمد الحربي
2012-02-10, 07:09 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Ut4GOc5G4DY
قصة توبة الفضيل بن عياض
ا الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ، و تحقق الدَّواء بإذن الله - تبارك و تعالى-
و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين - سبحانه و تعالى - زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم
بعضهم بآية واحدة سمعها ، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ، أحياناً يكون مرضه الكفر بالله
- سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ، أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل إلى الإيمان ،
أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام فيتحوّل إلى استقامة و هداية
و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -
و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ، كثير من الناس يتحدّث أن هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ،
و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر في قلبه حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه .
الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة من حياته و هو معدود في كبار المجرمين ،
كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن بلغ الأربعين ، و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت
- كما ذُكر في ترجمته في سير أعلام النبلاء و غيره - ، أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في إجرامه و عدوانه يتسوّر البيت
، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان يقرأ القرآن ، في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب
من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "
سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ، و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و قال في ساعته : بلى ،
أجاب ، ألم يأن ؟ قال : بلى، يعني جاء الوقت الذي تخشع فيه القلوب لذكر الله ، و نزل و عاهد نفسه أن
يهاجر إلى مكّة و أن يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى - إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .
آية واحدة
حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين و من ساعته بدأ يرتّب و ذهب
إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله - سبحانه و تعالى -
و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم و يأخذ عنهم الفقه و يحفظ منهم الأحاديث ،
و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً من كتب الفقه أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول
العظيمة عن هذا الإمام ، قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -
إلى متى تسمع قول الله عز وجل:
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ )
م/ن
وأنت أنت لم يخشع قلبك ولم ترجع إلى ربك ؟؟
قصة توبة الفضيل بن عياض
ا الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ، و تحقق الدَّواء بإذن الله - تبارك و تعالى-
و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين - سبحانه و تعالى - زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم
بعضهم بآية واحدة سمعها ، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ، أحياناً يكون مرضه الكفر بالله
- سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ، أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل إلى الإيمان ،
أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام فيتحوّل إلى استقامة و هداية
و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -
و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ، كثير من الناس يتحدّث أن هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ،
و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر في قلبه حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه .
الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة من حياته و هو معدود في كبار المجرمين ،
كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن بلغ الأربعين ، و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت
- كما ذُكر في ترجمته في سير أعلام النبلاء و غيره - ، أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في إجرامه و عدوانه يتسوّر البيت
، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان يقرأ القرآن ، في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب
من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "
سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ، و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و قال في ساعته : بلى ،
أجاب ، ألم يأن ؟ قال : بلى، يعني جاء الوقت الذي تخشع فيه القلوب لذكر الله ، و نزل و عاهد نفسه أن
يهاجر إلى مكّة و أن يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى - إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .
آية واحدة
حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين و من ساعته بدأ يرتّب و ذهب
إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله - سبحانه و تعالى -
و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم و يأخذ عنهم الفقه و يحفظ منهم الأحاديث ،
و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً من كتب الفقه أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول
العظيمة عن هذا الإمام ، قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -
إلى متى تسمع قول الله عز وجل:
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ )
م/ن
وأنت أنت لم يخشع قلبك ولم ترجع إلى ربك ؟؟