أحمد الحربي
2012-01-30, 05:50 PM
بسم الله الحمد لله الصلاة السلام على رسول الله محمد صلى الله
عليه و سلم
الفضل الخير العطاء الرحمة الإحسان كله من عند الله تعالى و توفيق الله للعبد و جعله إنسان ذكر كان أم أنثى يتحلى بهذه الصفات الحميده أحبتي الكرام في منتدى شبكة البراري الجميع الحمدلله في نعم عظيمة من الله تعالى و شكر الله تعالى على هذه النعم بالعمل فيها بالطاعات لتكثر بركتها و يعم خيرها فالمشاهد في عصرنا الحالي كثرت الحمدلله الأجهزة التي نتواصل فيها و نقضي فيها معظم أوقاتنا بين المفيد والضار هذا يرجع إلى عقل ورجاحة الإنسان ذكر كان أم أنثى فعلينا أن نطيع الله و نخافه و نراقبه و نخشاه في كل نعمة فالنعم بين أيدينا و نحن من يضمن بقائها بكثرة الطاعة فيها لأن الله وعد الشاكرين بالمزيد فالذي يعصي الله في النعم يوشك أن الله يزيلها عنه بسبب ذنب و معصية و خطيئة و لكنا الله رحمته و فضله واسعه فربنا يمهل ولا يهمل فالذي يمرح في أرض الله و هو عاص لله في النعم التي أنعم الله بها فالله قادر على أن يخسف به و بداره الأرض فكم من نعمة فقدت بسبب معاصي و ذنوب فعلينا أن نجدد علاقاتنا مع الله ثم أنفسنا و أن نصبر و نصابر و نجاهد في سبيل رد فضل الله و رحمته علينا ولا ننسى أن الله هو المنعم المعطي القادر على كل شي فالذي أعطاك نعمة البصر هو الله فساهم في حملة غض البصر و الذي أعطاك نعمة اللسان فساهم في حملة كثرة الإستغفار و الذي أعطاك نعمة اليدين فلا تكتب يمينك إلا بشي يحبه الله و يرضى و الذي أعطاك هذه الرجلين فلا تمشي فيها إلى محرم و نعمة السمع فلا تسمع إلا ما يحبه الله و يرضى و نحن الحمدلله صباح مساء نتقلب في نعم الله تعالى فهل شكرنا المنعم و هل حفظناها من المعاصي و الذنوب فنحن في نعم الحمدلله والله يعطي حسب شكر ذلك العبد ربه على كل نعمة ومنها نعمة الإبتلاء فمن أبتلى بفقد حبيب عزيز على قلبه أو بمرض إحدى والديه وغيرها من الابتلاءات فصبر فسيعطيه الله جزاء صبره فيا أحبتي نحن بحاجة إلى الأمطار فهيا لنسارع و نجدد العهد و الميثاق مع الله تعالى في المحافظة على النعم بمداومة العمل الصالح فيها الله نسأل أن يوفقنا و أن يرضى علينا الله تعالى و أن يغفر و يعفو عن كل مسلم و مسلمة و مؤمن و مؤمنة الأحياء منهم و الأموات اللهم آمين
بقلمي المتواضع
عليه و سلم
الفضل الخير العطاء الرحمة الإحسان كله من عند الله تعالى و توفيق الله للعبد و جعله إنسان ذكر كان أم أنثى يتحلى بهذه الصفات الحميده أحبتي الكرام في منتدى شبكة البراري الجميع الحمدلله في نعم عظيمة من الله تعالى و شكر الله تعالى على هذه النعم بالعمل فيها بالطاعات لتكثر بركتها و يعم خيرها فالمشاهد في عصرنا الحالي كثرت الحمدلله الأجهزة التي نتواصل فيها و نقضي فيها معظم أوقاتنا بين المفيد والضار هذا يرجع إلى عقل ورجاحة الإنسان ذكر كان أم أنثى فعلينا أن نطيع الله و نخافه و نراقبه و نخشاه في كل نعمة فالنعم بين أيدينا و نحن من يضمن بقائها بكثرة الطاعة فيها لأن الله وعد الشاكرين بالمزيد فالذي يعصي الله في النعم يوشك أن الله يزيلها عنه بسبب ذنب و معصية و خطيئة و لكنا الله رحمته و فضله واسعه فربنا يمهل ولا يهمل فالذي يمرح في أرض الله و هو عاص لله في النعم التي أنعم الله بها فالله قادر على أن يخسف به و بداره الأرض فكم من نعمة فقدت بسبب معاصي و ذنوب فعلينا أن نجدد علاقاتنا مع الله ثم أنفسنا و أن نصبر و نصابر و نجاهد في سبيل رد فضل الله و رحمته علينا ولا ننسى أن الله هو المنعم المعطي القادر على كل شي فالذي أعطاك نعمة البصر هو الله فساهم في حملة غض البصر و الذي أعطاك نعمة اللسان فساهم في حملة كثرة الإستغفار و الذي أعطاك نعمة اليدين فلا تكتب يمينك إلا بشي يحبه الله و يرضى و الذي أعطاك هذه الرجلين فلا تمشي فيها إلى محرم و نعمة السمع فلا تسمع إلا ما يحبه الله و يرضى و نحن الحمدلله صباح مساء نتقلب في نعم الله تعالى فهل شكرنا المنعم و هل حفظناها من المعاصي و الذنوب فنحن في نعم الحمدلله والله يعطي حسب شكر ذلك العبد ربه على كل نعمة ومنها نعمة الإبتلاء فمن أبتلى بفقد حبيب عزيز على قلبه أو بمرض إحدى والديه وغيرها من الابتلاءات فصبر فسيعطيه الله جزاء صبره فيا أحبتي نحن بحاجة إلى الأمطار فهيا لنسارع و نجدد العهد و الميثاق مع الله تعالى في المحافظة على النعم بمداومة العمل الصالح فيها الله نسأل أن يوفقنا و أن يرضى علينا الله تعالى و أن يغفر و يعفو عن كل مسلم و مسلمة و مؤمن و مؤمنة الأحياء منهم و الأموات اللهم آمين
بقلمي المتواضع