تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص مريرة لـ"وأد البنات" في العصر الحديث : زهرات بلا "شهادات ميلاد"


فهد الجهني
2012-01-30, 03:08 AM
تساؤلات حول "النظرة الهامشية " للمرأة ومطالب بمحاكم للأحوال الشخصيّة



قصص مريرة لـ"وأد البنات" في العصر الحديث : زهرات بلا "شهادات ميلاد"







http://sabq.org/files/investigations-image/1182.jpg




دعاء بهاء الدين- ريم سليمان- سبق- جدة:




من فوق الثرى يخترق صوتُها أعماق الكون؛ لسان حالها يردّد "بأيِّ ذنبٍ قُتلت".. صرخاتُ زهرةٍ يانعة ذَبُلَتْ قبل أوانها، وأنينُ شمسٍ غَرُبَتْ في مقتبل عمرها.. إنها موءُودة العصر الحديث التي اغتالتها موروثاتٌ بائدة؛ جثمت على الفكر الذكوري عقوداً من الزمن، والتي صنفت "الأنثى" على أنها عارٌ يجب التخلُّص منه حتى يعيش الرجل حياةً طاهرةً نقيّةً بعيداً عن "فضيحة الأنثى".

هذا هو حالُ بعض الآباء الذين تجرّدوا من معاني الأبوة وتنكروا لبناتهم ولم يعترفوا بهن، ورفضوا أن يستخرجوا شهادةَ ميلادٍ تثبت حياة ابنة جاءت إلى الدنيا ولا تدري كم المعاناة التي ستعيشها لمجرد أنها وُلِدَت أنثى.

"سبق" تسرد قصصاً مريرة "يشيب لها الولدان"، وتبث الحسرةَ في النفوس عن زهراتٍ أضحى مصيرهُنّ الوأد الاجتماعي بعد أن رفض أولياء أمورهن إخراج شهادة حياة لهن.. وتتساءل: إلى متى ستظل البنت تحمل أوزار أنوثتها في ظل مجتمع منفتح على آفاق التكنولوجيا والعلم؟ وهل حقاً تحتاج الموروثات إلى سلطةٍ قضائية تُعيد تأهيل فكر المجتمع وفق النهج النبوي الراقي "إنما النساء شقائق الرجال".



وأد الجاهلية

"أشعر بطيف ابنتي يرافقني في كل لحظة" بهذه الكلمات المؤثرة وبصوت باكٍ وصفت "أم لمى" معاناتها قائلة: ماتت ابنتي (4 سنوات) بين أحضاني بعد أن رسم الزمان معاناتها على جدار حياتي، وتابعت: مع الأسف تزوجت رجلاً حادَّ الطباع لا يعترف بحقوق المرأة، أذاقني مرارة الأيام، وعندما وهبني الله بنتا، تجرّد زوجي من معاني الأبوة؛ فتنكر لابنته ورفض استخراج شهادة ميلاد لها.

وانهارت باكية عندما تذكرت مرض ابنتها قائلة: أُصيبت ابنتي بالتهابٍ رئوي استدعى دخولها المستشفى، ومع الأسف الشديد لم أستطع معالجتها في المستشفى؛ لأن زوجي لم يضف ابنتي إلى كارت العائلة، توسلت إليه بقلب أمٍّ مقهورة أن يساعدني على علاج ابنتي، بيد أنه ولّى وجهه مستكبراً.

وتابعت: في يومٍ حزينٍ نظرت ابنتي ببراءة متسائلة: أين أبي ألم يشعر بوجودي؟ ورفعت دعوى على طليقي، إلا أن المحكمة انتظرت زوجي حتى يفرغ من عمله الذي لا ينتهي، وظل هكذا الحال أكثر من سنتين، وزوجي ملهيٌّ بأبنائه من زوجته الأخرى، ولا يعلم شيئاً عن ابنتي التي جاءت من صُلبه، وابنتي تتساءل أين أبي؟ لم يدر بخاطري أن نبضات قلبها تحتضر لتودّع دنياي، وكأنها شعرت برفض أبيها لها فأبت أن تعيش في مجتمعٍ رفض إعطاءها شهادة ميلاد.



ابنتي مجهولة

أمينة قالت لـ "سبق": تزوجت منذ ثلاث سنوات من ابن عمومتي، وكان والدي يتوسم فيه الرجولة والشخصية القوية، إلا أن واقع الحال اختلف كثيراً، فمنذ بداية زواجنا وأهل زوجي يتدخلون في كل شؤون حياتي.

بدأ أهل زوجي يشعرون بالقلق بسبب تأخُّر الحمل، وقمت بعمل تحاليل واكتشفت أني حامل وازدادت المشكلات بيننا؛ إلى أن طلقني زوجني ولم يثبت في ورقة الطلاق أني حامل، وقالت: رزقني الله بطفلةٍ جميلةٍ حمدت ربي عليها، وطليقي لم يأته قلبه حتى ليطمئن على مولودته، بل أرسل أبويه.. وعندما عَلِما أنها أنثى ظهرت ملامح الغضب على وجهيهما، ومنذ وقتها إلى الآن مرّ أكثر من عامين وابنتي "مجهولة" غير مقيّدة، ولم أتلق من زوجي أيَّ مبلغٍ يساعدني على العيش وتربية ابنتي.

وتابعت: لا أريد كثيراً فكل أملي أن يعترف طليقي بابنته ويتكفل بمصروفاتها، وتساءلت: أليس من حقي أنا وابنتي أن نعيش حياةً كريمةً دون أن أشعر أني عالة على والدي الذي ضاقت به سُبل الحياة، أم أنه دائماً ما يأتي المجتمع على الطرف الأضعف؟

وسألتها لِمَ لا تستعينين بالقضاء لحل مشكلتك؟ جاءني الرد مخيباً لكل الآمال قائلةً: ذهبت للقاضي أكثر من مرة وشرحت كل ظروفي، وبالفعل اتصلوا بطليقي أكثر من مرة ويعتذر لانشغاله، إلا أن القضاء يقدّر دائماً انشغال الرجل؛ بيد أنه يهمل حق المرأة في الحياة، فدائماً ما يأتيني الرد بالتأجيل إلى أن يأتي الزوج.



ثوب العار

وعبّرت أم أسيل عن أسفها لإهمال زوجها وقالت لـ "سبق": أنجبت ابنتي، وعندما علم زوجي أن مولودتي أنثى، اغتاله الحزن ولم يطمئن على صحة ابنتي أو صحتي، وتابعت: لمدة ثلاثة أيام وزجي يرفض تسلُّمنا من المستشفى، اتصلت على أشقاء زوجي ليساعدوني في محنتي، بيد أنهم خذلوني وأوصدوا أبواب الأمل في وجهي، حتى جاء زوجي على استحياء كأن فوق رأسه الخزي والعار، وأخذنا من المستشفى، وتوعدني بالطلاق لأني ألبسته ثوب العار طيلة حياته بإنجابي أنثى.



السماح للأم بتسجيل طفلها

في البداية، أكّد المحامي والمستشار في حقوق الإنسان ( عمر الخولي ) ، أنه بما لا يدع أي مجال للشك.. القاعدة الفقهية تؤكّد "أن الولد للفراش"، وفي تصريحٍ خاص لـ "سبق"، قال: هناك توجّهٌ محمودٌ من "الداخلية" للسماح للمرأة بتسجيل أبنائها في الأحوال المدنيّة إذا رفض الأب أن يقوم بعملية التسجيل، حيث يصبح باستطاعة المرأة أن تحصل على صورةٍ من شهادة الميلاد لتستطيع أن تحل أيَّ أمورٍ تتعلق بالطفل، انطلاقاً من مبدأ عدم الضرر للطفل، وسيكون هناك تنظيمٌ معينٌ يحكم الأمر حتى لا تعلق أمور الأبناء.

وأعرب عن أسفه من الفكر الذكوري الذي يرفض تسجيلاً لابنته في بطاقة الأحوال المدنية اعتقاداً منه أنها ستجلب العار فيما بعد، معتبراً تلك الاعتقادات كارثةً مجتمعية تعود بالمجتمع إلى الخلف. وقال: مع الأسف لا يزال داخل مجتمعنا مَن إذا بُشِّر بالأنثى ظل وجههُ مسوداً، ومازالت هناك رواسب تاريخية تسيطر على الرجل، وينسى، أو يتناسى، أن تلك الفتاة جزءٌ لا يتجزّأ منه.



دور القضاء

أشار المستشار في حقوق الإنسان، إلى أن القضاء السعودي مناصرٌ للرجل حيث يعاني التفكير الذكوري، مشيراً إلى ما تعانيه المرأة من اضطهادٍ داخل المحاكم والذي عادة ما يترتب عليه ضياع حقوقها على حد قوله.

وقال: هناك المئات من القضايا الأسرية تأتي إلى حقوق الإنسان بعد أن خذلها القضاء، أو تباطأ في حل مشاكلها، ورداً على سؤال عن دور حقوق الإنسان في التعامل مع هؤلاء النسوة، أجاب: نضطر – آسفين - إلى رفع الأمر لأمير المنطقة، وبدوره يساعد على حل المشكلة وإنهائها، بيد أنه تساءل قائلاً: إلى متى سيظل دور القضاء غير مقنعٍ في القضايا التي تعني المرأة، معرباً عن أسفه من عدم وجود نصوص قانونية واضحة.

وعمّا إذا كانت محاكم الأحوال الشخصية ستقلل من المشكلات، قال الخولي: جميعنا نأمل في محاكم أحوال شخصية، ولكن بعقلية مختلفة ترفض مناصرة الرجل، بل تسعى إلى حل مشكلات الطرف الأضعف حتى لا تصبح المرأة دائما هي الضحية.



العرف الاجتماعي

أما الناشطة والكاتبة أميرة كشغري، فرأت أن العرف الاجتماعي مميّز ضدّ المرأة، ولهذا نجد أن أغلب الحالات التي تُعرض هي لرفض استخراج شهادة ميلاد للبنات، مشيرة إلى أن نظرة المجتمع للطفلة الأنثى تختلف تماماً عن الذكر.

وقالت: المرأة ما زالت تعاني الوأد الاجتماعي، حيث يتم التعامل معها بشكل جاهلي، وعلى الرغم من تأثير العامل الاجتماعي والعادات والتقاليد والعديد من الموروثات التي تدور كلها حول دونية المرأة، إلا أن القانون يظل هو الذي يضمن للمرأة حقوقها، ووضع حدٍّ لرفع الظلم عنها، وخاصة عندما تكون من أسر محدودة الدخل.

وأكّدت أنه من الصعوبة تغيير الموروث الاجتماعي، والدليل على ذلك أنه حتى الآن ونحن في القرن الحادي والعشرين وما زال هناك ذلك النوع من الرجال الذي يحاسب الطفلة؛ لأنها خُلقت أنثى، مؤكدة أن التغيير الاجتماعي لا بُدَّ أن يأتي من القانون حتى يصير ضرورة يجب اتباعها.

وتساءلت: كيف تتم معالجة الفكر الذكوري الذي ينظر للأنثى نظرةً دونية هامشية؟ وهل يمكن لهذا الفكر أن يستمر إذا كان هناك قانونٌ رادعٌ مانعٌ للظلم يقف بجوار المرأة المظلومة؟

ورأت أن محاكم الأحوال الشخصية ستلعب دوراً كبيراً في القضاء على كثير من مشكلات المرأة، إلا أنه يلزم أن تكون هناك محامياتٌ قادراتٌ على فهم أمور المرأة ومشكلاتها، وقاضياتٌ يتخصّصن في مشكلات المرأة حتى لا نستمر في غيبات الفكر الذكوري.



وزارة للمرأة

وأبانت لـ "سبق" الكاتبة والروائية أميمة الخميس، المشكلات السافرة التي تتعرّض لها المرأة كإهمال حقوقها واستغلالها، وتعرُّضها للعنف، وكذلك عدم قدرتها على متابعة أعمالها بيسرٍ دون وجود وكيلٍ شرعي، ترجع إلى تداخل الموروثات الثقافية مع العادات والتقاليد التي تقلص دور المرأة في المجتمع.

ولحل هذه المشكلات اقترحت الخميس تقنين الشريعة الإسلامية فيما يختص بحقوق المرأة والطفل، إنشاء محاكم أسرية تُعنى بالأحوال الشخصية، مؤكدة ضرورة إنشاء وزارة أو هيئة عليا تُعنى بشئون المرأة والطفل، وكذلك تفعيل دور المرأة بمجلس الشورى.

وأوضحت أن هذه الإجراءات تُسلط الضوء على أوجه القصور في المجتمع الذي جعل المرأة هدفاً عاماً للعنف أو الإهمال أو الاستغلال، مطالبة المؤسسات العدْلية بإنشاء أقسامٍ نسائية، وإفساح المجال للمرأة للعمل كمحامية وقاضية، مشدّدة على وجود توجّه إعلامي ثقافي يتزامن مع هذه الخطوات لخلق رأي عام إيجابي، وطرح إعلامي هادف يتعامل مع المرأة إيجابياً ويدعم مسيرتها الحضارية.




مع تحياتي

اخوكم

http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/gif/012912120121uoasyd2w8y937e9vp23o5.gif

فهد الجهني
2012-01-30, 03:14 AM
اضافة منقولة للفائدة


--------------------------

خلق الله تعالى الذكر والأنثى وجعل كلا منهم مكملاً للآخر فالرجل لطلب الرزق والمرأة للولادة وتربية الأولاد، ولما كان الذكور يمتازون على الإناث بالقوة العضلية التي تؤهلهم لكسب المال والدفاع عن القبيلة فقد كان الكثير من الناس منذ القديم يقتلون الأطفال الإناث خوفاً من الفقر والعار، أما الذكور فقد كانوا يعاملوا معاملة جيدة فهم يحمون القبيلة ويأتون بالمال وكان العرب في الجاهلية يقتلون البنات وقد أصطلح على ذلك بوأد البنات، ولما جاء الإسلام حرم هذه العادة القبيحة تحريماً شديداً فقد قال الله تعالى في حق من يفعل ذلكhttp://forum.brg8.com/images/smilies/frown.gifوَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (59)[سورة النحل].

وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأد البنات فعَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قَالَ ثُمَّ أَيْ قَالَ ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قَالَ ثُمَّ أَيْ قَالَ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَهَا {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ} ورد في صحيح البخاري باب صلاة النساء خلف الرجال.

وعن عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن الله تعالى حرم عليكم: عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم: قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال) الجامع للسيوطي رقم : 1749، تحقيق الألباني (الحديث صحيح).

وإن وأد البنات موجب لغضب الله تعالى كما أنه يتسبب بأضرار خطيرة للمجتمع فالله سبحان وتعالى خلق عدد المواليد الذكور أقل بقليل من النساء حيث تقدر الإحصائيات العالمية أن النسبة الطبيعية للولادات في العالم حوالي ((104) ذكر مقابل (120)أنثى) وهذه النسبة تقريبا تتيح لكل ذكر أن يتزوج من أنثى أما الباقي من النساء فيتم سده من خلال نظام تعدد الزوجات الذي شرعه الإسلام بحيث يكون المجمع كله عبارة عن أسر متماسكة، أما في حالة وأد البنات تزداد نسبة الذكور على النساء مم يؤدي إلى تناقص الولادات فالمرأة خصها الله سبحانه بالولادة والإنجاب وبنقصان عددها في المجتمع يتناقص هذا المجمع إلى أن ينقرض، ولقد نشرت مجلة أمريكية معروفة اسمها (The Christian Science (http://forum.brg8.com/ext.php?ref=http://www.csmonitor.com/)) في عددها الجمعة 19/10/2007 مقالة مهمة بعنوان (فائض الذكور في الصين: قنبلة جيوسياسية موقوتة) ( (http://forum.brg8.com/ext.php?ref=http://www.csmonitor.com/2007/1019/p09s02-coop.html)China s surplus of sons: A geopolitical time bomb) (http://forum.brg8.com/ext.php?ref=http://www.csmonitor.com/2007/1019/p09s02-coop.html) ولقد جاء فيها (إن سياسة الطفل الواحد التي تفرضها الحكومة الصينية على شعبها بدأت عواقبها الوخيمة تتضح، مشيرة إلى أن نسبة خمسة إلى ستة ذكور مقابل كل أنثى بالصين وهو ما يعني أن كثيرا من الرجال لن يتمكنوا من إنشاء أسر خاصة بهم وإن الصين مدعوة بإلحاح إلى التغلب على أنواع الخلل الاجتماعي والقانوني التي تضافرت لتنتج عنها الوضعية الحالية.

وذكرت أن ثقافة اختيار الابن الذكر متجذرة ومنتشرة في كثير من الثقافات, إذ يرى كثير من الناس عبر العالم أن الابن الذكر ضروري لضمان المستقبل المالي للعائلة ورفاهيتها الاجتماعية.

وأضافت أن حجم وضع هذه المشكلة في الصين مخيف، لأن سياسة الطفل الواحد تضع ضغطاً هائلا على الوالدين الصينيين كي يحددوا جنس ولدهم وهو في رحم أمه ويجهضون الحمل إن كان بأنثى.

وبحسب مجلة علوم الطب البريطانية (The New England Journal of Medicine Research (http://forum.brg8.com/ext.php?ref=http://*******.nejm.org/) ) فإن عدد الإناث التي يتم وأدهم سنوياً على مستوى العالم حوالي 100مليون فتاة حيث يقدر حوالي 15 مليون فتاة يتم وأدها في الصين لوحدها، وتساءلت الصحيفة عن عواقب مثل هذه السياسة في العقود القادمة فقالت إنها ستفاقم مشكلة تهريب النساء, التي ستتضرر منها المجتمعات النامية أكثر من غيرها.

كما أشارت إلى أن فائض الذكور قد تنجم عنه قلاقل إقليمية قد تنتشر لتصبح مشكلة أمنية دولية.

ونقلت في هذا الإطار عن الكاتبتين فاليري هودسون وأندريا دن بور قولهما في كتابهما حول الديمغرافيا والأمن الغصون المتشعبة إن فائض الذكور في منطقة ما غالبا ما ينجم عنه تفش للعنف من خلال السطو أو الاحتجاج أو الانضمام للعسكر أو الجماعات المسلحة.

وختمت الصحيفة بمطالبة العالم بالضغط على الصين للتخلي عن سياسة الطفل الواحد والتعلم من أخطاء الماضي لتفادي كارثة دمغرافية وقلاقل جيوسياسية كبيرة في المستقبل.

ولقد ذكر لنا النبي صلى الله عليه عليه وسلم أن من أشراط الساعة خروج يأجوج ومأجوج ولعلهم هم المقصودين لأنهم عندهم سد كبير والله أعلم:فعن حذيفة بن أسيد الغفاري قال كنا قعودا نتحدث في ظل غرفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الساعة فارتفعت أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تكون أو لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى ابن مريم والدخان وثلاثة خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.


مع تحياتي

اخوكم

http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/gif/012912120121uoasyd2w8y937e9vp23o5.gif

سراب
2012-01-30, 04:13 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

سؤال لكل رجل على شاكلة هؤلاء
انت يامن يملأ وجهك الشعر وتسمى برجل للاسف
من انجبك ؟؟؟؟؟؟؟؟
اليست انثى ؟؟؟؟؟؟؟؟
وبمن تزوجت ؟؟؟؟؟
الم تتزوج بانثى ؟؟؟؟؟
ليس لك اخوات اناث ؟؟؟؟
ام كل هؤلاء النساء في حياتك جاءوا دون اختيارك
ومولودتك هي فقط من اختيارك
ألهذا الحد وصل التخلف ؟
سبحان الله كأن المرأة هي المسئولة عن تحديد الجنس الانثوي ولم يكن باختيار الواحد القهار

لمتى نعيش زمن اباجهل




دور القضاء

أشار المستشار في حقوق الإنسان، إلى أن القضاء السعودي مناصرٌ للرجل حيث يعاني التفكير الذكوري، مشيراً إلى ما تعانيه المرأة من اضطهادٍ داخل المحاكم والذي عادة ما يترتب عليه ضياع حقوقها على حد قوله.



هالكلام صحيح وقضاؤنا لايناصر المرأة ويرعي ظروف الرجل وخاصة لما تكون القضية متعلقة بامرأة

لكن لو كانت قضية مرورية فيها حقوق ودفع فلوس وغرامات يسحبون الرجال غصب عنه لو كان تحت الارض


تسلم اخوي فهد على الموضوع بجد شي يقهر

مقطع العروق
2012-01-30, 09:54 AM
يعطيك العافية على النقل

ولعي تفحصت الموضوع جيدا ولكن اخي العزيز

فعلا هناك اجحاف للمرأة بعض الشيء !! ولكن لا ننسى

أن من يفعل هذا الفعل اقلية فالمرأة هي شرفنا وكما قالت

الاخت سراب فلولها ما ااتينا حفظ الله بناتنا وامهاتنا وبنات المسلمين وامهاتهم

اللهم امين

وبالنسبة للكلام اللي اقتبسته من موضوعك


وزارة للمرأة

وأبانت لـ "سبق" الكاتبة والروائية أميمة الخميس، المشكلات السافرة التي تتعرّض لها المرأة كإهمال حقوقها واستغلالها، وتعرُّضها للعنف، وكذلك عدم قدرتها على متابعة أعمالها بيسرٍ دون وجود وكيلٍ شرعي، ترجع إلى تداخل الموروثات الثقافية مع العادات والتقاليد التي تقلص دور المرأة في المجتمع.

ولحل هذه المشكلات اقترحت الخميس تقنين الشريعة الإسلامية فيما يختص بحقوق المرأة والطفل، إنشاء محاكم أسرية تُعنى بالأحوال الشخصية، مؤكدة ضرورة إنشاء وزارة أو هيئة عليا تُعنى بشئون المرأة والطفل، وكذلك تفعيل دور المرأة بمجلس الشورى.

وأوضحت أن هذه الإجراءات تُسلط الضوء على أوجه القصور في المجتمع الذي جعل المرأة هدفاً عاماً للعنف أو الإهمال أو الاستغلال، مطالبة المؤسسات العدْلية بإنشاء أقسامٍ نسائية، وإفساح المجال للمرأة للعمل كمحامية وقاضية، مشدّدة على وجود توجّه إعلامي ثقافي يتزامن مع هذه الخطوات لخلق رأي عام إيجابي، وطرح إعلامي هادف يتعامل مع المرأة إيجابياً ويدعم مسيرتها الحضارية.

سالفة التقنين هذي ياناس وراه بلاوي كثيرة
وفيها استخدام شيء غير ديننا وهذا ما فهمته واللي فاهم شيء غيره ياليت يقوله

فمع احترامي للكاتبه الدين رفع شان المرأة وعلا من شانها وروحو شوفوا برا كيف

اعتذر للاطالة وشكرا لك على الموضوع الرائع

كمال البدور
2012-01-30, 11:43 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اشكرك اخي فهد على هذا الموضوع
ونسأل الله الرحمه

ابو طلال الفيفي
2012-01-30, 02:29 PM
معد الخبر ومن قام بمقابلات معهم
مشكوك في صحة كلامهم !!!
الله يعطيك العافيه
يغلق الموضوع