أحمد الحربي
2012-01-28, 03:48 PM
عبدالرحمن السيالي - جدة
السبت 28/01/2012
ذكر خطيب جامع النور الشيخ خالد المردوف في خطبتي الجمعة يوم أمس للمصلين أهمية حبهم لله سبحانه وتعالى وحبهم لرسوله صلى الله عليه وسلم وحبهم لبعضهم البعض وأن محبة الله عز وجل تكتمل بطاعته ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته؛ فقال: إنّ محبة الله ورسوله غاية قصوى، يتوخاها المسلم في أمره كله، ويسعى لنيلها صباح مساء، ويضحي لأجلها بكل أمر من أمور الدنيا؛ إذ هي حجر الزاوية التي يقيم المسلم عليها بنيانه الإيماني، وهي المعيار والمقياس التي يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بالله ورسوله، قربًا وبعدًا، وقوة وضعفًا . واستدل بقول الله تعالى:{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره}، بعد ذلك استشهد ببعض صور محبة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال المردوف: إن المقياس ليس مقياس عدة وعدد وأنما المقياس مقياس قرب من الله ، فالطاعة الله حصن عظيم يلجأ إليه الصالحون في الشدائد وينصرهم الله وينجيهم من كل كيد وهذا ما فهمه أهل القيادة في الحل والربط، والتمكين والفرج والنصر والصبر يكون للمسلمين عندما يثق العبد المسلم بالله عز وجل وحده وأن يبتعد عن الإعجاب بنفسه.
ولقد أخذ المسلمون درسًا عظيما يوم حنين عندما أعجبوا بأنفسهم وعددهم . وبشر في نهاية الخطبة ببشارة الرسول صلى الله عليه وسلم التي قال فيها : «بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ ، وَالنَّصْرِ، وَالتَّمْكِينِ ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ».
السبت 28/01/2012
ذكر خطيب جامع النور الشيخ خالد المردوف في خطبتي الجمعة يوم أمس للمصلين أهمية حبهم لله سبحانه وتعالى وحبهم لرسوله صلى الله عليه وسلم وحبهم لبعضهم البعض وأن محبة الله عز وجل تكتمل بطاعته ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون باتباع سنته؛ فقال: إنّ محبة الله ورسوله غاية قصوى، يتوخاها المسلم في أمره كله، ويسعى لنيلها صباح مساء، ويضحي لأجلها بكل أمر من أمور الدنيا؛ إذ هي حجر الزاوية التي يقيم المسلم عليها بنيانه الإيماني، وهي المعيار والمقياس التي يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بالله ورسوله، قربًا وبعدًا، وقوة وضعفًا . واستدل بقول الله تعالى:{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره}، بعد ذلك استشهد ببعض صور محبة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال المردوف: إن المقياس ليس مقياس عدة وعدد وأنما المقياس مقياس قرب من الله ، فالطاعة الله حصن عظيم يلجأ إليه الصالحون في الشدائد وينصرهم الله وينجيهم من كل كيد وهذا ما فهمه أهل القيادة في الحل والربط، والتمكين والفرج والنصر والصبر يكون للمسلمين عندما يثق العبد المسلم بالله عز وجل وحده وأن يبتعد عن الإعجاب بنفسه.
ولقد أخذ المسلمون درسًا عظيما يوم حنين عندما أعجبوا بأنفسهم وعددهم . وبشر في نهاية الخطبة ببشارة الرسول صلى الله عليه وسلم التي قال فيها : «بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ ، وَالنَّصْرِ، وَالتَّمْكِينِ ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ».