محمد القحطاني
2007-06-04, 01:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
العلامة الشيخ حمد بن محمد الجاسر في سطور :
http://pr.sv.net/aw/2006/December2006/arabic/images/006.gif
اسمه حمد بن محمد بن جاسر بن علي آل جاسر .. ابن فلاح فقير , كان والده يعده لأن يرث مهنته ويصبح فلاحا في قريته التي ولد فيها على بعد ثلاثمئة كيلومتر من مدينة الرياض وهي قرية (البرود) في اقليم السر , شمال القصيم , غم بالوشم عام 1328 هجرية و 1910 ميلادية , وقد ولد الجاسر عليلا وكان الجميع يتوقعون ان يظل مقعدا في منزل اهله , وكما حكى عن نفسه ان اهله حفروا قبره اربع مرات اعتقدوا فيها انه يموت .
وربما كانت صحته الهزيلة هذه سببا مباشرا في ألا يرث مهنة ابيه فقد ادرك والده انه لا يمكنه المشاركة في زراعة الارض فأرسله الى قرية (حزمية) المجاورة للبرود ومنها كانت بداية مشواره العلمي والفكري حيث تعلم قراءة وحفظ القرآن , وبعد ان تم شفاؤه من مرضه ارسله ابوه الى الرياض عام 1341 هـ وكان عسيرا لابن الثلاثة عشر عاما ان يترك اهله وينتقل فجأة من قرية على اطراف الصحراء الى مدينة عامرة حديثة .
حياته العلمية
في عام 1348 بدأ منعطفا جديدا في حياته اذ التحق بالمعهد الاسلامي السعودي في مكة المكرمة (اول مدرسة نظامية تنشأ في العهد السعودي) .. وفي المعهد بدأ اولى خطواته مع الكتابة فقد اتفق مع زميل له اسمه احمد عبدالغفور عطار على اصدار مجلة خطية اسمها الشباب الناهض وما ان صدر عددها الاول حتى اوقفت كليا على اثر مقال نشر فيها.. وفي مكة المكرمة تعرف على جريدة (ام القرى) التي صدرت بعد توحيد الحجاز عام 1343.
لقد كان انتقال حمد الجاسر من البرود الى الرياض مرحلة هامة في حياته وكذلك انتقاله الى المعهد السعودي في مكة التي كانت في بداية استعادة مركزها السياسي ودخل اليها تيارات فكرية مختلفة وقدرة اليها في موسم العمرة والحج .
اما النقلة الثالثة في حياة حمد الجاسر فكانت ارساله الى القاهرة عام 1358 هـ ـ 1938 م وكان يريد ان يدرس بكلية الآداب جامعة القاهرة الامر الذي استدعى الحصول على موافقة السلطات السعودية , ثم مقابلة عميد كلية الآداب حينذاك الدكتور شفيق غربال , الذي احاله لمقابلة عميد الادب العربي الدكتور طه حسين, بعدها اوصى طه حسين بقبوله في الآداب .
واستمر حمد الجاسر في الدراسة لمدة عام استهوته فيها القاهرة كمدينة واسعة حافلة بالمكتبات والمساجد والخطباء والآثار والمتاحف والعلماء وبالصحف والكتب والشوارع والميادين, هذه المدينة هي التي اثرت بالشيخ الجاسر وساعدت على انضاجه وتثقيفه وتوجهه بعد ذلك.. لكن مع نهاية العام الدراسي الاول قامت الحرب العالمية الثانية فاضطر الجاسر الى العودة الى المملكة العربية السعودية .
حياته العملية ومناصبة :
عمل مدرسا بالاحساء ثم مديرا لنفس المدرسة, لكنه لم يتوقف عن شغفه وحبه للعلم والبحث والدراسة فتبوأ مناصب مختلفة في وزارة التربية منها رئيس لمراقبة التعليم في الظهران, ومدير للتعليم في الرياض 1369 هـ كما عمل مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض وانشأ مكتبة لبيع الكتب وهي مكتبة العرب في الرياض .
انجازاته واسهاماته :
عام 1372 تقدم الجاسر الى الملك سعود بن عبدالعزيز لاصدار صحيفة يومية باسم الرياض فأذن له, فاصدرها في البداية شهرية ثم اسبوعية ثم يومية وكان يطبعها في القاهرة وقد صدر العدد الاول في شهر ذي الحجة من نفس العام, لكنه اضطر لتغيير اسمها الى اليمامة حيث لم يوافق ديوان الملك على (الرياض) عنوانا للجريدة.
وفي عام 1374 اسس الجاسر اول مطبعة صحفية في الرياض واسمها (مطبعة الرياض) وكانت تطبع مجلة اليمامة والجزيرة والقصيم وصحف ومجلات اسبوعية وشهرية اخرى, وفي نفس العام عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية .. وبدأ يطور مشروعه الصحفي فحول مجلة اليمامة الى اسبوعية عام 1375 وبدأ يرسم لها خطا اخر ومعالجات جديدة كانت موقع خلاف مع الرقابة بين الحين والاخر فقد كان في معاناة مستمرة مع الرقيب ولم يستسلم رغم المكابدة, ايمانا منه بعمله الصحفي .
الى ان أمر الامير فيصل بن عبدالعزيز عام 1979 بالغاء الرقابة على الصحف والمجلات.
كان حمد الجاسر مصمما على ان يصدر جريدة باسم الرياض حتى حقق حلمه عام 1385 هـ فترأس تحريرها. وقد اجمع الباحثون على ان الشيخ حمد الجاسر رائد من رواد التنوير في الجزيرة العربية ويكفي انه انشأ (دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر) عام 1386 هـ. جريدة الرياض (http://www.alriyadh-np.com/Contents/08-08-2002/Mainpage/index.php)
ومن انجازاته وابحاثه العلمية الكثير في الجغرافيا والتاريخ والتي نشرت في (ام القرى والمنهل والمدينة والبلاد السعودية) وغيرها ما نشر خارج المملكة مثل الابحاث التي نشرت في المجمع العلمي بدمشق ومجلة الرسالة القاهرية.
عضويته في بعض المجمعات العلمية واللغوية :
العلامة الشيخ حمد الجاسر يرحمة الله .. عضو في الكثير من المجمعات اللغوية والعلمية ومنها عضويته في :
- مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
- المجع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في الأردن .
- المجمع العلمي العراقي .
- مجمع اللغة العربية بدمشق .
- مجمع اللغة العربية في الأردن .
- المجمع العلمي الهندي .
الأوسمة والجوائز التي حصل عليها العلامة الشيخ حمد الجاسر :
- تقديرا لجهده ومكانته العلمية فقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة عام 1417هـ .
- مُنح «جائزة الدولة التقديرية في الأدب» عام 1404هـ لإسهامه وعطائه الزاخر في إثراء ميادين الفكر والأدب .
- منح وسام التكريم من مجلس التعاون الخليجي عام 1404هـ.
- منحته جامعة الملك سعود بالرياض «الدكتوراة الفخرية» لماقدمه للساحة الثقافية السعودية، من عطاء وافر، متواصل... وماقدمه للمملكة العربية السعودية، والإسلامية من إثراء تاريخي، وجغرافي، وأدبي، ولغوي عام 1416هـ الموافق 1996م .
- نال جائزة الملك فيصل العالمية «للأدب العربي، وموضوعها «أدب الرحلات في التراث العربي، تحقيقاً ، ودراسة» عام 1416هـ ، الموافق 1996م.
- نال «جائزة سلطان العويس الأدبية في الإمارات العربية المتحدة، في مجال الإنجاز الثقافي، والعلمي، عام 1416هـ الموافق 1996م.
- نال «جائزة الكويت للتقدم العلمي» عن كتاب «أصول الخيل العربية الحديثة» عام 1416هـ، 1996م .
من مؤلفات العلامة الشيخ حمد الجاسر :
للشيخ العلامة حمد الجاسر يرحمة الله مايقارب او يتعدى الـ 1200 من كتب ونشرات ومؤلفات في الدين والأدب والتاريخ والجغرافيا والانساب ومن مؤلفاته :
* باهلة القبيلة المفترى عليها .
* في شمال غرب الجزيرة.
*الرياض
* «كتب في الرحلات، والبحث عن التراث في الوطن العربي مثل : «إطلالة على العالم الفسيح»، و «في سراة غامد وزهران».. «في جنوب غرب الجزيرة».
* كتب في النسب «معجم قبائل المملكة العربية السعودية« جزأان، «جمرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد» جزأان.. كما ألّف كتاباً عن «قبيلة باهلة» المفترى عليها.
* كتب في تحقيق المواضيع من أقسام المعجم الجغرافي، في البلاد العربية السعودية «مقدمة المعجم» جزأان .. قسم شمال المملكة ثلاثة أجزاء.. قسم المنطقة الشرقية، أربعة أجزاء «المعجم المختصر» .. ثلاثة أجزاء.
* كتب في تاريخ البلدان «بلاد ينبع»، و «مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ».
* كتب عن الخيل «معجم أسماء خيل العرب، وفرسانها»، و«أصول الخيل العربية الحديثة».
* كتب التراجم «مع الشعراء» تراجم لبعض شعراء مجهولين نشره «نادي القصيم الأدبي» و «ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجــد» ترجمة إبراهيم بن إسحاق الحربي، في مقدمة «كتاب المناسك » ط (1)، «معجم المطبوعات العربية» (إشراف) «رحالة غربيون في بلادنا».
* كتب في المباحث، اللغوية «نظرات في كتاب تاج العروس»، و«ملاحظات على المعجم الكبير» و (بالاشتراك).
* حقق من الكتب رسائل في تاريخ المدينة (الأماكن) للحازمي، جزأان.. و«الأمكنة والمياه والجبال» لنصر الاسكندري، ثلاثة أجزاء، «المناسك»أو «الطريق» ط (2).. و«المغانم المطابة في معالم طابة - قسم الجغرافيا».. «البرق اليماني في الفتح العثماني» لقطب الدين النهرواني، و «التعليقات النوادر» للهجري، أربعة أجزاء، في الشعر واللغة والمواضع والأنساب، دراسة وتحقيق، «الجوهرتين»، للحسن بن أحمد الهمداني، مع بحث في المعادن والتعدين... و «الإيناس في علم الأنساب» للوزير المغربي.. و «أدب الخواص» للوزير المغربي و«المحمدون من الشعراء» للقفطي، (إشراف)، و «شعر الشنفري الأزدي» (إشراف) .. و«معجم الشيوخ» لابن فهد، (بالاشتراك) .. و «الدرر الفرائض المنظمة في أخبار الحاج، وطريق مكة المعظمة» للجزيري- ثلاثة أجزاء و «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار (إشراف) ، جزأان.
وفاة العلامة الشيخ حمد الجاسر :
توفي صباح الخميس 61/6/1421هـ 14/10/2000م عن عمر يناهز التسعين عاما ً . وذلك إثر عميلة جراحية أجريت في مستشفى ماساتشوستس في الولايات المتحدة .. بعد معاناة مع المرض تنقل لمعالجته من المملكة لألمانيا لأمريكا .
ولمكانته بعد وفاته يرحمه الله :
تم تشكيل لجنة لتكريمه وحفظ ماتركه من ثروة لاتقدر بثمن من علمة وبحثه الذي اثرى به المكتبة السعودية والعربية حتى أصبحت مؤلفاته مراجع للباحثين يعتمدون عليها .. فلقد انتشر اسم حمد الجاسر في اوساط المثقفين وكتب عنه العديد من المستشرقين وكبار الباحثين والمفكرين العرب ومنهم الدكتور بكري شيخ امين (وليس من المستغرب ان نقول ان دراساته صححت كثيرا من المعلومات السائدة المغلوطة عن الجزيرة العربية ودفعت اعضاء المجامع العلمية العربية ان يرفعوا من شأنها)
نقل لكم للفائدة
العلامة الشيخ حمد بن محمد الجاسر في سطور :
http://pr.sv.net/aw/2006/December2006/arabic/images/006.gif
اسمه حمد بن محمد بن جاسر بن علي آل جاسر .. ابن فلاح فقير , كان والده يعده لأن يرث مهنته ويصبح فلاحا في قريته التي ولد فيها على بعد ثلاثمئة كيلومتر من مدينة الرياض وهي قرية (البرود) في اقليم السر , شمال القصيم , غم بالوشم عام 1328 هجرية و 1910 ميلادية , وقد ولد الجاسر عليلا وكان الجميع يتوقعون ان يظل مقعدا في منزل اهله , وكما حكى عن نفسه ان اهله حفروا قبره اربع مرات اعتقدوا فيها انه يموت .
وربما كانت صحته الهزيلة هذه سببا مباشرا في ألا يرث مهنة ابيه فقد ادرك والده انه لا يمكنه المشاركة في زراعة الارض فأرسله الى قرية (حزمية) المجاورة للبرود ومنها كانت بداية مشواره العلمي والفكري حيث تعلم قراءة وحفظ القرآن , وبعد ان تم شفاؤه من مرضه ارسله ابوه الى الرياض عام 1341 هـ وكان عسيرا لابن الثلاثة عشر عاما ان يترك اهله وينتقل فجأة من قرية على اطراف الصحراء الى مدينة عامرة حديثة .
حياته العلمية
في عام 1348 بدأ منعطفا جديدا في حياته اذ التحق بالمعهد الاسلامي السعودي في مكة المكرمة (اول مدرسة نظامية تنشأ في العهد السعودي) .. وفي المعهد بدأ اولى خطواته مع الكتابة فقد اتفق مع زميل له اسمه احمد عبدالغفور عطار على اصدار مجلة خطية اسمها الشباب الناهض وما ان صدر عددها الاول حتى اوقفت كليا على اثر مقال نشر فيها.. وفي مكة المكرمة تعرف على جريدة (ام القرى) التي صدرت بعد توحيد الحجاز عام 1343.
لقد كان انتقال حمد الجاسر من البرود الى الرياض مرحلة هامة في حياته وكذلك انتقاله الى المعهد السعودي في مكة التي كانت في بداية استعادة مركزها السياسي ودخل اليها تيارات فكرية مختلفة وقدرة اليها في موسم العمرة والحج .
اما النقلة الثالثة في حياة حمد الجاسر فكانت ارساله الى القاهرة عام 1358 هـ ـ 1938 م وكان يريد ان يدرس بكلية الآداب جامعة القاهرة الامر الذي استدعى الحصول على موافقة السلطات السعودية , ثم مقابلة عميد كلية الآداب حينذاك الدكتور شفيق غربال , الذي احاله لمقابلة عميد الادب العربي الدكتور طه حسين, بعدها اوصى طه حسين بقبوله في الآداب .
واستمر حمد الجاسر في الدراسة لمدة عام استهوته فيها القاهرة كمدينة واسعة حافلة بالمكتبات والمساجد والخطباء والآثار والمتاحف والعلماء وبالصحف والكتب والشوارع والميادين, هذه المدينة هي التي اثرت بالشيخ الجاسر وساعدت على انضاجه وتثقيفه وتوجهه بعد ذلك.. لكن مع نهاية العام الدراسي الاول قامت الحرب العالمية الثانية فاضطر الجاسر الى العودة الى المملكة العربية السعودية .
حياته العملية ومناصبة :
عمل مدرسا بالاحساء ثم مديرا لنفس المدرسة, لكنه لم يتوقف عن شغفه وحبه للعلم والبحث والدراسة فتبوأ مناصب مختلفة في وزارة التربية منها رئيس لمراقبة التعليم في الظهران, ومدير للتعليم في الرياض 1369 هـ كما عمل مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض وانشأ مكتبة لبيع الكتب وهي مكتبة العرب في الرياض .
انجازاته واسهاماته :
عام 1372 تقدم الجاسر الى الملك سعود بن عبدالعزيز لاصدار صحيفة يومية باسم الرياض فأذن له, فاصدرها في البداية شهرية ثم اسبوعية ثم يومية وكان يطبعها في القاهرة وقد صدر العدد الاول في شهر ذي الحجة من نفس العام, لكنه اضطر لتغيير اسمها الى اليمامة حيث لم يوافق ديوان الملك على (الرياض) عنوانا للجريدة.
وفي عام 1374 اسس الجاسر اول مطبعة صحفية في الرياض واسمها (مطبعة الرياض) وكانت تطبع مجلة اليمامة والجزيرة والقصيم وصحف ومجلات اسبوعية وشهرية اخرى, وفي نفس العام عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية .. وبدأ يطور مشروعه الصحفي فحول مجلة اليمامة الى اسبوعية عام 1375 وبدأ يرسم لها خطا اخر ومعالجات جديدة كانت موقع خلاف مع الرقابة بين الحين والاخر فقد كان في معاناة مستمرة مع الرقيب ولم يستسلم رغم المكابدة, ايمانا منه بعمله الصحفي .
الى ان أمر الامير فيصل بن عبدالعزيز عام 1979 بالغاء الرقابة على الصحف والمجلات.
كان حمد الجاسر مصمما على ان يصدر جريدة باسم الرياض حتى حقق حلمه عام 1385 هـ فترأس تحريرها. وقد اجمع الباحثون على ان الشيخ حمد الجاسر رائد من رواد التنوير في الجزيرة العربية ويكفي انه انشأ (دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر) عام 1386 هـ. جريدة الرياض (http://www.alriyadh-np.com/Contents/08-08-2002/Mainpage/index.php)
ومن انجازاته وابحاثه العلمية الكثير في الجغرافيا والتاريخ والتي نشرت في (ام القرى والمنهل والمدينة والبلاد السعودية) وغيرها ما نشر خارج المملكة مثل الابحاث التي نشرت في المجمع العلمي بدمشق ومجلة الرسالة القاهرية.
عضويته في بعض المجمعات العلمية واللغوية :
العلامة الشيخ حمد الجاسر يرحمة الله .. عضو في الكثير من المجمعات اللغوية والعلمية ومنها عضويته في :
- مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
- المجع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في الأردن .
- المجمع العلمي العراقي .
- مجمع اللغة العربية بدمشق .
- مجمع اللغة العربية في الأردن .
- المجمع العلمي الهندي .
الأوسمة والجوائز التي حصل عليها العلامة الشيخ حمد الجاسر :
- تقديرا لجهده ومكانته العلمية فقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة عام 1417هـ .
- مُنح «جائزة الدولة التقديرية في الأدب» عام 1404هـ لإسهامه وعطائه الزاخر في إثراء ميادين الفكر والأدب .
- منح وسام التكريم من مجلس التعاون الخليجي عام 1404هـ.
- منحته جامعة الملك سعود بالرياض «الدكتوراة الفخرية» لماقدمه للساحة الثقافية السعودية، من عطاء وافر، متواصل... وماقدمه للمملكة العربية السعودية، والإسلامية من إثراء تاريخي، وجغرافي، وأدبي، ولغوي عام 1416هـ الموافق 1996م .
- نال جائزة الملك فيصل العالمية «للأدب العربي، وموضوعها «أدب الرحلات في التراث العربي، تحقيقاً ، ودراسة» عام 1416هـ ، الموافق 1996م.
- نال «جائزة سلطان العويس الأدبية في الإمارات العربية المتحدة، في مجال الإنجاز الثقافي، والعلمي، عام 1416هـ الموافق 1996م.
- نال «جائزة الكويت للتقدم العلمي» عن كتاب «أصول الخيل العربية الحديثة» عام 1416هـ، 1996م .
من مؤلفات العلامة الشيخ حمد الجاسر :
للشيخ العلامة حمد الجاسر يرحمة الله مايقارب او يتعدى الـ 1200 من كتب ونشرات ومؤلفات في الدين والأدب والتاريخ والجغرافيا والانساب ومن مؤلفاته :
* باهلة القبيلة المفترى عليها .
* في شمال غرب الجزيرة.
*الرياض
* «كتب في الرحلات، والبحث عن التراث في الوطن العربي مثل : «إطلالة على العالم الفسيح»، و «في سراة غامد وزهران».. «في جنوب غرب الجزيرة».
* كتب في النسب «معجم قبائل المملكة العربية السعودية« جزأان، «جمرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد» جزأان.. كما ألّف كتاباً عن «قبيلة باهلة» المفترى عليها.
* كتب في تحقيق المواضيع من أقسام المعجم الجغرافي، في البلاد العربية السعودية «مقدمة المعجم» جزأان .. قسم شمال المملكة ثلاثة أجزاء.. قسم المنطقة الشرقية، أربعة أجزاء «المعجم المختصر» .. ثلاثة أجزاء.
* كتب في تاريخ البلدان «بلاد ينبع»، و «مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ».
* كتب عن الخيل «معجم أسماء خيل العرب، وفرسانها»، و«أصول الخيل العربية الحديثة».
* كتب التراجم «مع الشعراء» تراجم لبعض شعراء مجهولين نشره «نادي القصيم الأدبي» و «ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجــد» ترجمة إبراهيم بن إسحاق الحربي، في مقدمة «كتاب المناسك » ط (1)، «معجم المطبوعات العربية» (إشراف) «رحالة غربيون في بلادنا».
* كتب في المباحث، اللغوية «نظرات في كتاب تاج العروس»، و«ملاحظات على المعجم الكبير» و (بالاشتراك).
* حقق من الكتب رسائل في تاريخ المدينة (الأماكن) للحازمي، جزأان.. و«الأمكنة والمياه والجبال» لنصر الاسكندري، ثلاثة أجزاء، «المناسك»أو «الطريق» ط (2).. و«المغانم المطابة في معالم طابة - قسم الجغرافيا».. «البرق اليماني في الفتح العثماني» لقطب الدين النهرواني، و «التعليقات النوادر» للهجري، أربعة أجزاء، في الشعر واللغة والمواضع والأنساب، دراسة وتحقيق، «الجوهرتين»، للحسن بن أحمد الهمداني، مع بحث في المعادن والتعدين... و «الإيناس في علم الأنساب» للوزير المغربي.. و «أدب الخواص» للوزير المغربي و«المحمدون من الشعراء» للقفطي، (إشراف)، و «شعر الشنفري الأزدي» (إشراف) .. و«معجم الشيوخ» لابن فهد، (بالاشتراك) .. و «الدرر الفرائض المنظمة في أخبار الحاج، وطريق مكة المعظمة» للجزيري- ثلاثة أجزاء و «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار (إشراف) ، جزأان.
وفاة العلامة الشيخ حمد الجاسر :
توفي صباح الخميس 61/6/1421هـ 14/10/2000م عن عمر يناهز التسعين عاما ً . وذلك إثر عميلة جراحية أجريت في مستشفى ماساتشوستس في الولايات المتحدة .. بعد معاناة مع المرض تنقل لمعالجته من المملكة لألمانيا لأمريكا .
ولمكانته بعد وفاته يرحمه الله :
تم تشكيل لجنة لتكريمه وحفظ ماتركه من ثروة لاتقدر بثمن من علمة وبحثه الذي اثرى به المكتبة السعودية والعربية حتى أصبحت مؤلفاته مراجع للباحثين يعتمدون عليها .. فلقد انتشر اسم حمد الجاسر في اوساط المثقفين وكتب عنه العديد من المستشرقين وكبار الباحثين والمفكرين العرب ومنهم الدكتور بكري شيخ امين (وليس من المستغرب ان نقول ان دراساته صححت كثيرا من المعلومات السائدة المغلوطة عن الجزيرة العربية ودفعت اعضاء المجامع العلمية العربية ان يرفعوا من شأنها)
نقل لكم للفائدة