لحن الحياه
2011-12-17, 03:57 PM
~ ~ ::: كلمــــــــــات لــهـــا بـــعــــدا آخــــــر ::: ~ ~
[ 1 ]
طرق الباب فأجابته من خلف الباب:
من الطارق ..؟؟
سمع صوتها و مضىّ .. فهذا كل ما يريده
“ وفــاء “
[ 2 ]
كان يضربهم و يهينهم هم و والدتهم
و في النهاية هجرهم
و اليوم بعد أن أقعده المرض
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسانا "
“ سوء تربية “
[ 3 ]
عندمت كانت صغيرة ، أرسلوها للخباز فجراً ناداها :
أدخليّ لترينيّ و أنا أعجن
ومن يومها و رائحة الخبز الطازج تثير فيها الغثيان
“ خِـسَّـــة “
[ 4 ]
ثلاثون عامًا قضاها خائفاً من المَوت بمَرض خطير يصيبه
يتحاشىّ تذوّق كل ما قيل عنه أنه مسرطن
لكَنه مات بحادث سيارة
“ قـــدر “
[ 5 ]
ركَب سيارته الرسمية بعد شرائه عقدًا لابنته بربع مليون
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :
يا ولديّ تسلف مَن الدكان
إلىّ أن يفرجها اللّه
“ لااا إنسـانيـة “
[ 6 ]
راه فاستقبلهَ بابتسامة و بترحيب و حفاوة
و لما ذهبَ التفت إلىّ صَديقه و قال :
مَن الذي أتىّ به إلىّ هنا، كمِ أكره رؤية هذا الرجَل
“ نـفـاق “
[ 7 ]
توسدت دمَعتها و نامت، التحفت أحزانه المتشابكة
و لمَلمت أطراف صورة محَطمة و لم يحترمها يَوماً ،
فقط لأنها أمَرأة و هوِ ذكر يحَمل جينات التفوِق
“ دنـاءة “
[ 8 ]
وجدِت أحمَر شفاهها مكَسور استشاطت غضبًا
فضربَت ابنتها التيّ وجدِت يَديها ملطخة به ،
خرِجت لتجدِ أنها رسمَت به قلباً على بابها ،
و كُتبت بجانبه : أحبك ماما
“ بـراءة “
[ 9 ]
كَان يَصرخ فيّ وجه إبنهَ و يطالبه بالسكَوت
ليستكَمل قراءة كَتاب بعنوان
[ كَيف تمتلك قلبَ آبنك ]
“ تنـاقـض “
[ 1 ]
طرق الباب فأجابته من خلف الباب:
من الطارق ..؟؟
سمع صوتها و مضىّ .. فهذا كل ما يريده
“ وفــاء “
[ 2 ]
كان يضربهم و يهينهم هم و والدتهم
و في النهاية هجرهم
و اليوم بعد أن أقعده المرض
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسانا "
“ سوء تربية “
[ 3 ]
عندمت كانت صغيرة ، أرسلوها للخباز فجراً ناداها :
أدخليّ لترينيّ و أنا أعجن
ومن يومها و رائحة الخبز الطازج تثير فيها الغثيان
“ خِـسَّـــة “
[ 4 ]
ثلاثون عامًا قضاها خائفاً من المَوت بمَرض خطير يصيبه
يتحاشىّ تذوّق كل ما قيل عنه أنه مسرطن
لكَنه مات بحادث سيارة
“ قـــدر “
[ 5 ]
ركَب سيارته الرسمية بعد شرائه عقدًا لابنته بربع مليون
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :
يا ولديّ تسلف مَن الدكان
إلىّ أن يفرجها اللّه
“ لااا إنسـانيـة “
[ 6 ]
راه فاستقبلهَ بابتسامة و بترحيب و حفاوة
و لما ذهبَ التفت إلىّ صَديقه و قال :
مَن الذي أتىّ به إلىّ هنا، كمِ أكره رؤية هذا الرجَل
“ نـفـاق “
[ 7 ]
توسدت دمَعتها و نامت، التحفت أحزانه المتشابكة
و لمَلمت أطراف صورة محَطمة و لم يحترمها يَوماً ،
فقط لأنها أمَرأة و هوِ ذكر يحَمل جينات التفوِق
“ دنـاءة “
[ 8 ]
وجدِت أحمَر شفاهها مكَسور استشاطت غضبًا
فضربَت ابنتها التيّ وجدِت يَديها ملطخة به ،
خرِجت لتجدِ أنها رسمَت به قلباً على بابها ،
و كُتبت بجانبه : أحبك ماما
“ بـراءة “
[ 9 ]
كَان يَصرخ فيّ وجه إبنهَ و يطالبه بالسكَوت
ليستكَمل قراءة كَتاب بعنوان
[ كَيف تمتلك قلبَ آبنك ]
“ تنـاقـض “