تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خسوف القمر


الراصد2
2011-12-10, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الهدى و خير الانام

اطرح بين ايديكم هذا الموضوع لعل الله ينفع بنا وبكم و بما قدمة لكم

ولا ارجوا منكم سوى الدعاء لي ولوالدي ووالدتي بالرحمة و تعظيم الاجر

http://www.albrari.com/vb/userfiles20/2011-12-10/5c410abbccfb1b6b04aeec0b5415665c.jpg

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- في سلسلة لقاء الباب المفتوح (15/4):
هذا الخسوف، بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة أنَّ الله -تعالى- يُحدِث من أمره ما شاء؛ ومِنه الخسوف أو الكسوف؛ فالخسوف للقمر والكسوف للشمس، وربما قيل الكسوف لهما جميعًا.
يُحدِثُ ذلك سبحانه وتعالى ليُخوِّف بذلك عباده؛ فالكسوف إنذارٌ مِن الله لعقوبة انعقدت أسبابها، وليس هو عذابًا لكنه إنذار؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (يُخوِّفُ اللهُ بهِمَا عِبَادَهُ)[1] ولم يقل: يعاقب الله بهما عباده؛ بل هو تخويف.
ولا ندري ما وراء هذا التَّخويف، قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل، عقوبات عامة أو خاصة ما ندري؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله)) ما قال: قوموا، وما قال: صلوا اذكروا الله؛ ولكن قال: افزعوا، افزعوا إلى ذكر الله واستغفاره، وكبروا وتصدقوا وصلوا وأعتقوا[2]؛ كل هذه أشياء تدل على عظم هذا الكسوف.
مع أنَّه بسبب موت القلوب في عصرنا هذا صار يمر وكأنَّه أمرٌ طبيعي! كأنَّ كسوف الشمس غروبها! فنقوم نصلي المغرب، تكسف فنقوم نصلي صلاة الكسوف من غير وَجَلٍ ولا خوف! نسأل الله أنْ يُليِّن قلوبنا لذكره.
الحقيقة أنَّ الأمر خطير، وكون الكسوف يأتي ويمضي بهذه السهولة وكأن شيئًا لم يكن، هذا يدل دلالة واضحة على أنَّ القلوب بها بلاء، ﴿كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ [المطففين:14-17].
-------------------------------
[1] عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَامَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ؛ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَقَامَ يُصَلِّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ مَا رَأَيْتُهُ يَفْعَلُهُ فِى صَلاَةٍ قَطُّ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِى يُرْسِلُ اللَّهُ لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهَا يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ». متفقٌ عَلَيْهِ.
[2] في رواية أخرى عند البُخَاريّ ومُسلِم أيضًا: ((فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا)).
وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ –رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ". رواه البُخاريُّ






مسائل متفرقة في صلاة الخسوف
من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ بن عثيمين -رحمه الله-

2931- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: ما سبب الكسوف والخسوف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
السبب بيَّنه الرسول عليه الصلاة والسلام؛ بأنَّ الله يُخوِّف بهما عباده، هذا هو السبب الذي ينبغي للإنسان أن يعتني به.
أما السبب الحسي، فهو معروف؛ فإنَّ سبب خسوف القمر حيلولة الأرض بينه وبين الشمس؛ لأن نور القمر مستمد من الشمس، وسبب كسوف الشمس حيلولة القمر بينها وبين الأرض.
¦¦¦¦¦¦
5931- سُئِل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل الأولى الإخبار بموعد الكسوف حتى يستعد الناس؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الأولى فيما أرى عدم الإخبار؛ لأن إتيان الكسوف بغتة أشد وقعًا في النفوس؛ ولهذا نجد أنَّ الناس لما علموا الأسباب الحسية للكسوف، وعلموا به قبل وقوعه؛ ضَعُفَ أمره في قلوب الناس؛ ولهذا كان الناس قبل العلم بهذه الأمور، إذا حصل كسوف خافوا خوفًا شديدًا، وبكوا وانطلقوا إلى المساجد خائفِين وَجِلِين، والله المستعان.
¦¦¦¦¦¦
4041- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: هل يجوز للمرأة أن تصلي وحدها في البيت صلاة الكسوف؟ وما الأفضل في حقها؟
فأجاب فضيلته بقوله:
لا بأس أن تصلي المرأة صلاة الكسوف في بيتها؛ لأن الأمر عام: «فصلُّوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم»، وإن خرجت إلى المسجد كما فعل نساء الصحابة، وصلت مع الناس كان في هذا خير.
¦¦¦¦¦¦
6041- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: ما الركن في صلاة الكسوف؛ الركوع الأول أم الثاني؟ وما الذي يترتب على فوات أحدهما؟ هل يترتب إعادة الركعة بكاملها أم لا؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الركن هو الركوع الأول، فإذا فاته؛ فقد فاتته الركعة، فيقضي مثلها إذا سلَّم الإمام؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما أدركتم فصلُّوا، وما فاتكم فأتمُّوا».
¦¦¦¦¦¦
4141- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: هل لصلاة الكسوف دعاء خاص؟
فأجاب فضيلته بقوله:
لا أعلم لها دعاءً خاصًّا؛ لكنها صلاة رهبة ودفع شر وبلاء، فينبغي للإنسان أن يُكثِر فيها من الاستغفار والتوبة إلى الله -عزَّ وجلَّ-، وسؤال الرحمة، وكما يُعلم من التطويل فيها؛ فإن التطويل يحتاج إلى دعاء، فيكرِّر الإنسان الدعاء مِن المغفرة والرَّحمة والعفو وما أشبه ذلك.
¦¦¦¦¦¦
6141- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: من المعلوم أنَّ السُّنـَّة التطويل في صلاة الكسوف؛ لكن إذا كان يشق على الناس فماذا أصنع؟!
فأجاب فضيلته بقوله:
نقول: اِفعل السُّنة، فلست أرحم بالخلق من رسول الحق صلى الله عليه وسلم! فإنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أطال في صلاة الكسوف إطالة طويلة؛ حتى إن بعض الصحابة مع قوتهم، ومحبتهم للخير جعل بعضهم يُغشى عليه ويسقط من طول القيام!
ففي حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ-رضي الله عنهما- قال: «كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ»[1].
ولهذا انصرف النبي عليه الصلاة والسلام من صلاته وقد تجلَّت الشمس، مع أنَّ كسوفها كان كليًّا كما ذكره المؤرخون، وهذا يقتضي أن تبقى ثلاث ساعات أو نحوه! والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقرأ ويصلي، فقرأ قبل الركوع الأول نحوًا من قراءة سورة البقرة! كما في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-[2]، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: «ما سجدت سجودًا قط كان أطول منها»، وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: «فقام النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله»[3]، ولم يقل عليه الصلاة والسلام إني سأرحم الخلق، وأقصر وأخفف.
لذا اِفعل السُّنة، فمَنْ قَدِر على المتابعة فليتابع، ومَنْ لم يقدِر فليجلس ويُكمِل الصلاة جالسًا، وإذا لم يستطع ولا الجلوس؛ كما لو حصر ببول أو غائط؛ فلينصرف.
أما أن نترك السُّنة من أجل ضعف بعض المصلين، فهذا غير صحيح.
¦¦¦¦¦¦
1241- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: ما الحكمة من صلاة الكسوف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الحكمة من صلاة الكسوف متعددة الجوانب:
أولاً: امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلقد أمرنا أنْ نفزع إلى الصلاة.
ثانيًا: اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها.
ثالثًا: التَّضرُّع إلى الله -عزَّ وجلَّ-؛ لأنَّ هذا الكسوف، أو الخسوف يُخوِّف الله به العباد من عقوبة انعقدت أسبابها؛ فيتضرَّع النَّاس لربهم -عزَّ وجلَّ-؛ لئلا تقع بهم هذه العقوبة التي أنذر الله النَّاس بها بواسطة الكسوف أو الخسوف.
¦¦¦¦¦¦
4241- سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: هل يُسنُّ للإمام بعد الفراغ من صلاة الكسوف أنْ يخطُب؟
فأجاب فضيلته بقوله:
نعم، يُسنُّ أن يخطب خطبة واحدة يُذكِّر الناس، ويُرقِّق قلوبهم، ويُخوِّفُهم مِن عذاب الله تعالى، ويحثَّهم على التَّوبة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما انتهى من صلاة الكسوف قام فحَمِدَ الله وأثنى عليه بما هو أهله؛ ثمَّ قال: أمَّا بَعد؛ ثمَّ وعظ الناس، وهذه صفات الخطبة.
¦¦¦¦¦¦
9241- وسُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى-: إذا صليت صلاة الكسوف ولم تنجَلِ الشمس؛ فهل تكرر صلاة الكسوف أم يُشتغل بذكر الله؛ من قراءة القرآن وغيره؟
فأجاب فضيلته بقوله:
لا تكرر صلاة الكسوف إذا انتهت قبل الانجلاء؛ وإنما يصلي نوافل كالنوافل المعتادة، أو يدعو ويستغفر ويشتغل بالذِّكر حتى ينجلي.


[1] أخرجه مسلمٌ
[2] عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ مَعَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا قَدْرَ نَحْوِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا...." الحديث، رواه البخاري ومسلم.
[3] متفقٌ عليه.




صفة صلاة الخسوف
الشيخ: عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
السؤال:
ما صفة صلاة الكسوف والخسوف؟ وهل هناك فرق بينهما؟ وما رأي سماحتكم حول ما ينشر في الصحف عن بدء وانتهاء الخسوف والكسوف؟
الجواب:
قد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف، وأمر أن يُنادى لها؛ بجملة: "الصلاة جامعة".
وأصحُ ما ورد في ذلك -في صفتها-: أنْ يُصلِّي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان، ويُطِيل فيهما القراءة والركوع والسجود، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني، وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى. وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.
أما السجدتان في الركعتين فيسنُّ تطويلهما تطويلاً لا يشق على الناس؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك.
ثم بعد الصلاة يُشْرَع للإمام -إذا كان لديه عِلْمٌ- أنْ يَعِظَ النَّاس ويُذكِّرهم ويُخبرهم أنَّ كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يُخوِّف الله بهما عباده.
وأنَّ المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم))[1]، وفي رواية أخرى: ((فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره)) وجاء في بعض الأحاديث الأمر بالصدقة والعتق[2].
أما أخبار الحسَّابين عن أوقات الكسوف فلا يُعَوَّل عليها، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم؛ منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم -رحمة الله عليهما-؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم؛ فلا يجوز التعويل عليهم، ولا يشرع لأحد أن يصلِّي صلاة الكسوف بناء على قولهم؛ وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.
فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس، والله -سبحانه وتعالى- إنَّما قدَّرهُ لتخوِيف النَّاس وتذكيرهم؛ ليَذْكُروه ويتقوه ويدعوه ويُحسِنوا إلى عباده، والله ولي التوفيق.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
الرابــط (http://www.binbaz.org.sa/mat/2507)
---------------------------
[1]عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَامَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ؛ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَقَامَ يُصَلِّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ مَا رَأَيْتُهُ يَفْعَلُهُ فِى صَلاَةٍ قَطُّ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِى يُرْسِلُ اللَّهُ لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهَا يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ». متفقٌ عَلَيْهِ.

[2]في رواية أخرى عند البُخَاريّ ومُسلِم أيضًا: ((فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا)).
وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ –رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ". رواه البُخاريُّ.



منقول

بقآيآ .. حرف
2011-12-10, 07:36 PM
بارك الله فيك

أخي العزيز الراصد2

أبدعت أخي فيما طرحت أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء

ودي

ابو طلال الفيفي
2011-12-10, 08:05 PM
جزاك الله خير
وجعل الله مانفعتنا به في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اخي الكريم