فهد الجهني
2011-12-02, 03:31 AM
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/gif/120111161228tdw7iytb6.gif
الحمدلله و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
امــــــــــــا بــــــــــعــــــــــــــــد
اريد ان افتتح موضوعي بهذا القصة لمعرفة الزائر الاخير و الذي مر بهذه العائلة
في يوم من الايام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته و اولاده
و في الطريق قابل شخصا و اقفا فسأله
مـــــــن أنـــــــــت ؟
قــــــال
أنــــــا الــــــــمــــــال
فسأل الرجل زوجته و أولاده
هل ندعه يركب يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء
و أن نمتلك أي شيء نريده
فركب المال معهم
و سارت السيارة حتى قابل شخصا اخر
فسأله الاب : من أنت
فــــقـــــــال
أنا السلطة و المنصب
فسأل الاب زوجته و اولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة و المنصب نستطيع أن نفعل اي شيء
و أن نمتلك اي شيء نريده
فركب معهم السلطة و المنصب
و سارت السيارة تكمل رحلتها
و هكذا قابل أشخاص كثيرين بعدد كل شهوات و ملذات الدنيا و متع الدنيا حتى قابلوا شخصا ...
فسأله الاب
مــــــــــن أنــــــــــــت ؟؟؟
قــــــــال
أنا الــــديـــــــــن
فقال الاب و الزوجة و الابناء في صوت واحد
ليس هذا و قته
نحن نريد الدنيا و متاعها
و الدين سيحرمنا منها و سيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال و حرام و حجاب و صيام
و ... و ... و .... و سيشق ذلك علينا
و لكن من الممكن أن نرجع اليك بعد أن نستمتع بالدنيا و ما فيها
فتركوه و سارت السيارة تكمل رحلتها
و فجأة و جدوا على الطريق
نقطة تفتيش
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/120111171225nej3b1euy9ik4a.jpg
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/120111171246qnq8qt3y.jpg
و وجدوا رجلا يشير للاب أن يقف و يترك السيارة
فقال الرجل للاب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
و عليك ان تنزل و تذهب معي
فوجم الاب في ذهول و لم ينطق
فقال له الرجل
أنا أفتش عن الدين ..... هل معك الدين ؟
فقال الاب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع و أتى به
فقال الرجل
أنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت و الرجوع مستحيل
فقال الاب
و لكنني معي في السيارة المال و المنصب و الزوحة و الاولاد
و .....و ...... و ....... و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
و ستترك كل هذا
و ما كان ينفعك الا الدين تركته في الطريق
فسأله الاب
مـــــــــــن أنــــــــــــت ؟؟؟؟
قال الرجل
أنــــــا الـــــمــــــــوت
الذي كنت غافل عنه و لم تعمل حسابه
و نظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
و بدأت السيارة تتحرك و تكمل رحلتها و فيها
الاولاد و المال و السلطة و لم ينزل معه أحد
قال تعالى : ( الهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر ) .
نعم الهاكم تكاثر الاموال و الجاه و نسيتم دينكم و نسيتم انه يوما ما سيطرق عليكم الباب الزائر الاخير
ليأخذ منك الامانة ليأخذك من بين اهلك و اولادك
و من بين احبتك و اصحابك
و لن ينتظر موعدا لزيارتك
بل يأتي اليك متى شاء
و هو يأتي مرة في العمر
فهل انت جاهزا لضيافته
هل انت جاهزا لاستقباله
لن تستطيع ان تقول له
انتظر دقيقة او دقيقتين لاجمع بعض الاعمال التي تقربني الى الله
يمكن ان تؤجل كل شيء في دنياك الى << الــــــــمــــــــوت >>
فإذا أتى لا يؤجل موعده
فأمره بين الكاف و النون
<< لا تؤجل عمل اليوم الى الغد >>
فربما انت الشخص التالي الذي سينزل من السيارة و التي هي الدنيا
و يسأل عن دينه الذي تركه و لم يركبه معه
لذا انصحك بأن تركبه و لا تتركه لترجع اليه مرة اخرى
فربما تكون هذه اخر مرة تراه فيها
فالموت بغته لا تعلم ميعادها
اليوم نضحك معك و غدا قد نبكي عليك
و جاءت سكرة الموت بالحق
فماذا انت فاعل
يا من تباهيت بجسمك و عضلاتك
اين هي و اين دفاعها عندما يأتيك الموت
تقف له ساكنة طائعة
يا من تباهيت بجمال عينيك
فلماذا شحبت و توقفت شاخصه
يا من لسانه لا يتوقف عن القيل و القال و الغيبه و اللعنات
فلماذا توقف عن الكلام و الحركة
يا من تقرؤون الكلام متى موعد السلام و الاستسلام
تعال و اركب معنا سفينة النجاة
لنحملك الى شط الامان و متعة الويئام
فاليوم تحمل ابنائك بين يديك
و غدا قد يحملوك
شـــــــــعــــــــــــــر
أذكر الموت و لا أرهبه **** إن قلبي لغليظ كالحجر
أطلب الدنيا كأني خالد **** وورائي الموت يقفو الاثر
و كفى الموت فأعلم واعظا **** لمن الموو عليه قدر
و المنايا حوله ترصده **** ليس ينجي المرء منهن المفر
مــــــــــخــــــــرج
الربيع بن خيثم رحمه الله كان قد حفر في داره قبرا
ينام فيه كل يوم مرات
يستديم بذلك ذكر الموت
و كان رحمه الله يقول
<< لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد >>
و نحن في سنين عمرنا كم نذكره
لا يعرف المرء الموت الا اذا حدث في اهله و سرعان ما يتناساه و لا ينساه
و لكن اعلم انك ستكون في نفس الموقف غدا
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع العلماء
فيتذكرون الموت و القيامة و الاخرة
فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة
لاحظوا قوة الايمان و مخافت الله عز وجل
يا ليتنا نتعظ بقصص الاولين
و لكن مهما فعلت فأنه ميئوس منه
فلقد طبع على قلبه عاصي
انصحكم احبتي في الله
و النصيحة لا تكون الا من شخصا محب و يريد مصلحتك في الدارين لتنال سعادتها
و لا اريدك ان تتفاجأ بالزائر الاخير
بل اريدك ان تكون مستعدا له في اي وقت و في زمان و مكان
و استقبله بسعادة لا حزن و لا هم
فإذا كنت عاملا لها فأبشر بالسعادة
و ان كنت لا فأبشر بالشقاء
نــصـــيـــحـــة أخــــويــــة مـــــن مــــحـــب لـــك فـــي الله
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/120111171203b49i7shiek.jpg
روابط قد تهمك للتحميل
http://www.4shared.com/audio/lTi6zfsu/___________.htm
يامن بدنياه اشتغل و غره طول الاجل .... الموت يأتي بغتة و القبر صندوق العمل
بقلم محبكم و مريد مصلحتكم
فـــــهــــد الــــجــــهــــنــــي
الحمدلله و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
امــــــــــــا بــــــــــعــــــــــــــــد
اريد ان افتتح موضوعي بهذا القصة لمعرفة الزائر الاخير و الذي مر بهذه العائلة
في يوم من الايام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته و اولاده
و في الطريق قابل شخصا و اقفا فسأله
مـــــــن أنـــــــــت ؟
قــــــال
أنــــــا الــــــــمــــــال
فسأل الرجل زوجته و أولاده
هل ندعه يركب يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء
و أن نمتلك أي شيء نريده
فركب المال معهم
و سارت السيارة حتى قابل شخصا اخر
فسأله الاب : من أنت
فــــقـــــــال
أنا السلطة و المنصب
فسأل الاب زوجته و اولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة و المنصب نستطيع أن نفعل اي شيء
و أن نمتلك اي شيء نريده
فركب معهم السلطة و المنصب
و سارت السيارة تكمل رحلتها
و هكذا قابل أشخاص كثيرين بعدد كل شهوات و ملذات الدنيا و متع الدنيا حتى قابلوا شخصا ...
فسأله الاب
مــــــــــن أنــــــــــــت ؟؟؟
قــــــــال
أنا الــــديـــــــــن
فقال الاب و الزوجة و الابناء في صوت واحد
ليس هذا و قته
نحن نريد الدنيا و متاعها
و الدين سيحرمنا منها و سيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال و حرام و حجاب و صيام
و ... و ... و .... و سيشق ذلك علينا
و لكن من الممكن أن نرجع اليك بعد أن نستمتع بالدنيا و ما فيها
فتركوه و سارت السيارة تكمل رحلتها
و فجأة و جدوا على الطريق
نقطة تفتيش
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/120111171225nej3b1euy9ik4a.jpg
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/120111171246qnq8qt3y.jpg
و وجدوا رجلا يشير للاب أن يقف و يترك السيارة
فقال الرجل للاب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
و عليك ان تنزل و تذهب معي
فوجم الاب في ذهول و لم ينطق
فقال له الرجل
أنا أفتش عن الدين ..... هل معك الدين ؟
فقال الاب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع و أتى به
فقال الرجل
أنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت و الرجوع مستحيل
فقال الاب
و لكنني معي في السيارة المال و المنصب و الزوحة و الاولاد
و .....و ...... و ....... و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
و ستترك كل هذا
و ما كان ينفعك الا الدين تركته في الطريق
فسأله الاب
مـــــــــــن أنــــــــــــت ؟؟؟؟
قال الرجل
أنــــــا الـــــمــــــــوت
الذي كنت غافل عنه و لم تعمل حسابه
و نظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
و بدأت السيارة تتحرك و تكمل رحلتها و فيها
الاولاد و المال و السلطة و لم ينزل معه أحد
قال تعالى : ( الهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر ) .
نعم الهاكم تكاثر الاموال و الجاه و نسيتم دينكم و نسيتم انه يوما ما سيطرق عليكم الباب الزائر الاخير
ليأخذ منك الامانة ليأخذك من بين اهلك و اولادك
و من بين احبتك و اصحابك
و لن ينتظر موعدا لزيارتك
بل يأتي اليك متى شاء
و هو يأتي مرة في العمر
فهل انت جاهزا لضيافته
هل انت جاهزا لاستقباله
لن تستطيع ان تقول له
انتظر دقيقة او دقيقتين لاجمع بعض الاعمال التي تقربني الى الله
يمكن ان تؤجل كل شيء في دنياك الى << الــــــــمــــــــوت >>
فإذا أتى لا يؤجل موعده
فأمره بين الكاف و النون
<< لا تؤجل عمل اليوم الى الغد >>
فربما انت الشخص التالي الذي سينزل من السيارة و التي هي الدنيا
و يسأل عن دينه الذي تركه و لم يركبه معه
لذا انصحك بأن تركبه و لا تتركه لترجع اليه مرة اخرى
فربما تكون هذه اخر مرة تراه فيها
فالموت بغته لا تعلم ميعادها
اليوم نضحك معك و غدا قد نبكي عليك
و جاءت سكرة الموت بالحق
فماذا انت فاعل
يا من تباهيت بجسمك و عضلاتك
اين هي و اين دفاعها عندما يأتيك الموت
تقف له ساكنة طائعة
يا من تباهيت بجمال عينيك
فلماذا شحبت و توقفت شاخصه
يا من لسانه لا يتوقف عن القيل و القال و الغيبه و اللعنات
فلماذا توقف عن الكلام و الحركة
يا من تقرؤون الكلام متى موعد السلام و الاستسلام
تعال و اركب معنا سفينة النجاة
لنحملك الى شط الامان و متعة الويئام
فاليوم تحمل ابنائك بين يديك
و غدا قد يحملوك
شـــــــــعــــــــــــــر
أذكر الموت و لا أرهبه **** إن قلبي لغليظ كالحجر
أطلب الدنيا كأني خالد **** وورائي الموت يقفو الاثر
و كفى الموت فأعلم واعظا **** لمن الموو عليه قدر
و المنايا حوله ترصده **** ليس ينجي المرء منهن المفر
مــــــــــخــــــــرج
الربيع بن خيثم رحمه الله كان قد حفر في داره قبرا
ينام فيه كل يوم مرات
يستديم بذلك ذكر الموت
و كان رحمه الله يقول
<< لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة لفسد >>
و نحن في سنين عمرنا كم نذكره
لا يعرف المرء الموت الا اذا حدث في اهله و سرعان ما يتناساه و لا ينساه
و لكن اعلم انك ستكون في نفس الموقف غدا
كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يجمع العلماء
فيتذكرون الموت و القيامة و الاخرة
فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة
لاحظوا قوة الايمان و مخافت الله عز وجل
يا ليتنا نتعظ بقصص الاولين
و لكن مهما فعلت فأنه ميئوس منه
فلقد طبع على قلبه عاصي
انصحكم احبتي في الله
و النصيحة لا تكون الا من شخصا محب و يريد مصلحتك في الدارين لتنال سعادتها
و لا اريدك ان تتفاجأ بالزائر الاخير
بل اريدك ان تكون مستعدا له في اي وقت و في زمان و مكان
و استقبله بسعادة لا حزن و لا هم
فإذا كنت عاملا لها فأبشر بالسعادة
و ان كنت لا فأبشر بالشقاء
نــصـــيـــحـــة أخــــويــــة مـــــن مــــحـــب لـــك فـــي الله
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/1/photo/120111171203b49i7shiek.jpg
روابط قد تهمك للتحميل
http://www.4shared.com/audio/lTi6zfsu/___________.htm
يامن بدنياه اشتغل و غره طول الاجل .... الموت يأتي بغتة و القبر صندوق العمل
بقلم محبكم و مريد مصلحتكم
فـــــهــــد الــــجــــهــــنــــي