ابو سلطان العتيبي
2011-11-06, 11:28 PM
http://i47.servimg.com/u/f47/12/47/24/01/eoa_ca11.gif (http://i47.servimg.com/u/f47/12/47/24/01/eoa_ca11.gif)
وكل عام وأنتم بخير
أخواني واخواتي حبيت ان انقل لكم هذه القصة مؤئرة
في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين
في الإمارات سألوه عن موقف مرّ به
فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق
فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة
ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء
فعرفت من طريقته أنه مكروب
قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه
فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء
كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ،
فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ،
قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه
ففرح بها وشكرني ودعا لي
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي
وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة
وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي
أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ،
لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً
لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
كلما احتجت حاجة سأصلي لله
وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي
وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة....
انتهت القصة
قلت : هذه القصة أذكرتني ذلك الحديث الصحيح ....
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم
كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا و تروح بطانا
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت
اللهم ارزقنا التوكل عليك والتفويض إليك
-
وكل عام وأنتم بخير
أخواني واخواتي حبيت ان انقل لكم هذه القصة مؤئرة
في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين
في الإمارات سألوه عن موقف مرّ به
فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق
فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة
ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء
فعرفت من طريقته أنه مكروب
قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه
فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء
كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ،
فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ،
قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه
ففرح بها وشكرني ودعا لي
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي
وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة
وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي
أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ،
لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً
لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
كلما احتجت حاجة سأصلي لله
وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي
وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة....
انتهت القصة
قلت : هذه القصة أذكرتني ذلك الحديث الصحيح ....
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم
كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا و تروح بطانا
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت
اللهم ارزقنا التوكل عليك والتفويض إليك
-