حجازية هاشمية
2011-11-02, 08:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الكرام .........
اخوتي ... أحببت أن أتحدث اليوم عن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة ... وهي أيام بالتأكيد كنا نتظرها .. لما فيها من أجرب وثواب عظيمين ...
أولا : فضل الأيام العشر من ذي الحجة ..هل تعلمون ماذا ينتظرنا فيها ..؟ وماذا يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم عنها ..؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ))
فالنحاول استغلالها يا اخوتي في عمل الطاعات .. فماهي إلا أيام قليلة وستذهب هذه العشر .. وما يدرينا هل سنعيش حتى السنة القادمة أم لا ..؟
ثانيا - فضل يوم عرفة وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة حيث يسن الصيام فيه للمسلمين الذين ليسوا في الحج , فالحاج لا يصوم هذا اليوم ..
وفضله صيامه عظيم , عن قتادة بن النعمان قال { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة بعده } صحيح لغيره انظر صحيح الترغيب والترهيب , وأيضا قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( أفضل الأيام يوم عرفة).
ثالثا - صيام هذه الأيام العشر أو ما تيسر منها - وبالأخص يوم عرفة - حديث قدسي عن الله تعالى : (( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي )) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
رابعا- التهليل والتكبير في هذه الأيام :
وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد .
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ).
ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده .
خامسا - تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .
سادسا - عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره )
وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ).
ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ )
وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .
هذا والله وحده أعلم .
معذرة على إطالتي عليكم اخوتي الكرام ..
دمتم في حماية الله
اختكم : حجازية هاشمية ..
اخوتي ... أحببت أن أتحدث اليوم عن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة ... وهي أيام بالتأكيد كنا نتظرها .. لما فيها من أجرب وثواب عظيمين ...
أولا : فضل الأيام العشر من ذي الحجة ..هل تعلمون ماذا ينتظرنا فيها ..؟ وماذا يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم عنها ..؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ))
فالنحاول استغلالها يا اخوتي في عمل الطاعات .. فماهي إلا أيام قليلة وستذهب هذه العشر .. وما يدرينا هل سنعيش حتى السنة القادمة أم لا ..؟
ثانيا - فضل يوم عرفة وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة حيث يسن الصيام فيه للمسلمين الذين ليسوا في الحج , فالحاج لا يصوم هذا اليوم ..
وفضله صيامه عظيم , عن قتادة بن النعمان قال { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة بعده } صحيح لغيره انظر صحيح الترغيب والترهيب , وأيضا قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( أفضل الأيام يوم عرفة).
ثالثا - صيام هذه الأيام العشر أو ما تيسر منها - وبالأخص يوم عرفة - حديث قدسي عن الله تعالى : (( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي )) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
رابعا- التهليل والتكبير في هذه الأيام :
وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد .
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ).
ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده .
خامسا - تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .
سادسا - عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره )
وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ).
ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ )
وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .
هذا والله وحده أعلم .
معذرة على إطالتي عليكم اخوتي الكرام ..
دمتم في حماية الله
اختكم : حجازية هاشمية ..